إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى لمنع اسم محمد
آخر تحديث GMT 13:16:24
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى "لمنع اسم محمد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى

إيريك زمور،
باريس - المغرب اليوم

إثارة الجدل ليست جديدة على الكاتب إيريك زمور، وكذلك موقفه من الجاليات المسلمة و"الأجانب عن فرنسا" بشكل عام. لكن احتمال ترشحه وفوزه برئاسة فرنسا، أثار مخاوف كثير من العرب والمسلمين مما قد يستتبعه من تضييق للعيش على المهاجرين، وأبنائهم وعلى المجتمع الفرنسي بشكل أوسع.عرف عن زمور منذ سنوات رفضه وانزعاجه، الذي لا يخفيه، من المظاهر الثقافية التي يتمسك بها أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا، بدءا بالطقوس الدينية وصولا لأسمائهم ولغتهم.واليوم صدر كتاب "فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة بعد" للكاتب والسياسي الفرنسي المنتمي لأقصى اليمين.حملة الترويج للكتاب تثير جدلا مستمرا منذ أيام.في ظهوره يوم السبت في برنامج "نحن على المباشر" في القناة الفرنسية الثانية دافع زمور عن الأفكار التي طرحها في كتابه الجديد، أمام الاتهامات له بالعنصرية والهوموفوبيا والتمييز ضد النساء.وبعد الحلقة، انتشر اسمه عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا وخارجها، خاصة في البلدان المغاربية.الجزء الذي لقي التفاعل الأكبر من تصريحات زمور كان ذلك الذي قال فيه "إنه إذا أصبح رئيسا لفرنسا فسيمنع تسمية المواليد محمد".تصريحه كان ردا على المحاورة "ليا سلامه"، الفرنسية اللبنانية، التي سألته: "كيف سيطبق أفكاره إذا أصبح رئيسا لفرنسا؟".سألته المحاورة عما إذا كان سيطلب من المسلمين إنكار دينهم حتى يقبلهم ضمن الجمهورية الفرنسية.

قال زمور إنه "سيفعل ما فعله نابوليون بونابارت مع اليهود أثناء الثورة الفرنسية".وكان بونابارت قد أطلق حينها القانون 1803 الذي يمنع منح المولودين في فرنسا أسماء غير فرنسية. وظل القانون ساريا حتى سنة 1993.ومن هنا سئل عما إذا كان سيغير أسماء المسلمين في فرنسا ويمنع الفرنسيين من تسمية أبنائهم "محمد" كمثال.قال زمور إنه كذلك سيفعل، وإنه يمكن للفرنسي أن يمنح ابنه اسم "محمد" كاسم ثان، لكن اسمه الأول "قطعا يجب أن يكون فرنسيا".وقال زمور في رد على محاور آخر إنه "كان الأجدر بلاعب كرة القدم زين الدين زيدان أن يسمي "جان زيدان" بدلا من زين الدين" إذ ولد قبل أن يسقط قانون منع الأسماء غير الفرنسية، وبالتالي فإن والديه "خرقا القانون الفرنسي كما يفعل كثيرون".سألت الصحفية زمور ما إذا كان سيغلق المساجد والجوامع، فقال إنه "سيغلق تلك التي يديرها الإخوان المسلمون والسلفيون".وفي لقاء إذاعي يوم الثلاثاء سئل زمور عن تصريحه بشأن منع الأسماء غير الفرنسية، وما إذا كان يريد منع الأسماء ذات الخلفية المسلمة فقط، فقال إنه يريد منع كل الأسماء "الأجنبية" من محمد وإيناس حتي "كيفن" و "جوردن".تصريحات زمور، التي لم يغفل المحاورون ردها عليه ونقدها أثناء المقابلة وبعدها في حوارات أخرى، لم يستغربها البعض.بينما أثارت غضبا عبر وسائل التواصل في فرنسا وخارجها.

ووصفها مغردون عرب مسلمون "بالفاشية والتطرف ضد المسلمين"، خاصة في بلد يقوم في مبادئه المعلنة على الحريات.الفرنسي اليميني المتطرف "إريك زمور" المرشح للرئاسة: سأمنع المسلمين في فرنسا من إطلاق اسم "محمد" على أبنائهم، في حالة فوزي بالانتخابات.مرشح الرئاسة في فرنسا إيريك زمور يهدد المسلمين في حال فوزه بمنصب ألرئيس بحظر إطلاق اسم محمد على مواليدهم الجدد !تعليقات كثيرة من خارج فرنسا على تصريحات زمور، اعتبرتها "عداء" للإسلام والمسلمين في المطلق.إريك زمور اليميني المتطرف والمرشح المحتمل لرئاسة فرنسا،يجاهر دائما بعداء الاسلام،وآخر مُنكَرِ أقواله: "إذا اصبحت رئيسا فلن نقبل لأي فرنسي تسمية ابنه محمد"يا زمور أين ضمان الحريات بما فيها حرية المعتقد واللامعتقد ؟أم أن محاربة الاسلام أسمى من دستور وقوانين و"مبادئ " بلاد الحرية!!بالنسبة للذين يعيشون في فرنسا، أفكار زمور إذا وصل إلى السلطة ونجح في تطبيقها ستمس حياتهم الشخصية بكل نواحيها، خاصة وأن فكر زمور يصر على ضرورة انصهار المهاجرين وأبنائهم في المجتمع والثقافة الفرنسية بدل الاندماج والتعايش مع الاختلافات تحت ظل القانون والمبادئ العامة للجمهورية.
يقول معز أولاد أحمد، وهو طالب دكتوراه في جامعة باريس 8، إن هذا الانصهار الذي يشترطه زمور، ومن قبله سياسيون آخرون، يعني: "لكي أصبح فرنسيا علي الذوبان تماما في المشهد الثقافي الفرنسي، التخلي الكامل عن ثقافتي الأصلية بداية بتغيير اسمي من معز إلى جان بيير مثلا أو ربما وضع عدسات لاصقة ملونة زرقاء لكي أكون أكثر فرنسية".

ويقول معز إن هذا الفكر "مخالف لواحد من أجمل مبادئ هذا البلد الرائع، فرنسا، وهي الخصوصية (بمعنى التفرد والتميز)".كثيرا ما يثير إريك زمور الجدل، لكن هناك من يعتقد أنه يتعمد هذه المرة تحريك الرأي العام وجعل اسمه وأفكاره تتردد تمهيدا لترشحه للرئاسة.ورغم أن زمور لم يعلن ترشحه، وقال إنه ما زال في مرحلة التفكير في الأمور، إلا أن حملة من نوع ما بدأت تتشكل لدعمه "رئيسا لفرنسا" عبر صفحات وسائل التواصل وفي الشوارع في منطقته.كما يجد زمور كثيرا من المشجعين والموافقين على فكره، فإن الرافضين له أكثر من الفرنسيين وغيرهم.فقد نشر فيليب بوتو، المرشح لانتخابات الرئاسة 2020، مقاطع فيديو يظهر فيها وهو يغطي صور زمور المعلقة على الجدران مرة بصورة مناهضة للعنصرية ومرة بصورة مناهضة لرهاب المثلية الجنسية.وتداول المقاطع كثيرون في فرنسا والدول العربية.كما انتقد البعض وسائل الإعلام التي تمنح أفكار زمور مساحة للانتشار.وبالفعل قررت الهيئة العليا للسمعي-البصري في فرنسا تقليص مدة المشاركات الإعلامية لإيريك زمور، وهو ما زال يمارس عمله الإعلامي، باعتبار أنه يمثل توجها سياسيا، رغم عدم ترشحه رسميا حتى الآن. وهو القرار الذي اعتبره مؤيدوه تحيزا ضده.بينما قالت وزيرة الثقافة الفرنسية إن الهيئة رأت أن الأفكار التي يروج لها زمور يجب أن تتقلص مدة بثها في الإعلام، مع الحفاظ على حقة في التعبير عن توجهه.

ويقول مؤيدو زمور إنه يتعرض لحملة حجب ورقابة حتى من تويتر اليوم بالتزامن مع صدور كتابه.صفحة إيريك زمور الرسمية على تويتر مفتوحة، لكن البعض يقول إنه لم يستطع الدخول إلى صفحة حملة شباب داعمين لزمور.وإذا فتحت الصفحة من بريطانيا، ستجد تحذيرا من تويتر يقول إن محتوى الصفحة "حساس" ثم يمكنك الدخول إلى الصفحة.لطالما كان اسم مارين لوبان يقترن بالتطرف والتمييز ضد المسلين في فرنسا، لكن زمور يعيب على لوبان قولها إنها تفرق بين الإسلام والإسلام السياسي، وقولها إن الإسلام متوافق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، بينما هو لا يراه كذلك.يعتبر زمور أن الإسلام نقيض لمبادئ الجمهورية وخطر عليها، ويقول هذا منذ سنوات كثيرة.في عام 2014 تحدث زمور عن "خطر" تكوين وتوسع الجماعات "الأجنبية" وتحدث عن وصول فرنسا إلى حرب أهلية وتحولها إلى "لبنان أخرى".وفي عام 2020، في مواجهة إعلامية بينه وبين وزير الثقافة السابق "جاك لانغ" صاحب كتاب " اللغة العربية، كنز فرنسا" ورئيس معهد العالم العربي في باريس، قال زمور إن نشر اللغة العربية في فرنسا وسيلة الإخوان المسلمين في أسلمة فرنسا، واتهم الوزير السابق والمعهد الذي يرأسه بأنه وسيلة لذلك.

من هو إريك زمور؟
اسمه الأول فرنسي، لكن كنيته جزائرية، فهو ابن لعائلة جزائرية يهودية (والداه حاصلان على الجنسية الفرنسية) قدمت من الجزائر إلى فرنسا خلال حرب التحرير الجزائرية.يقدم زمور نفسه على أنه فرنسي يهودي بدرجة أولى ثم يهودي من أصل بربري، عند الحديث عن منحدر عائلته.بدأ حياته المهنية صحفيا سياسيا ثم كاتبا وناشطا سياسيا.وهو اليوم ضمن المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الفرنسية التي ستجرى بعد سبعة أشهر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"رياح هادئة" تحمل حوارات ياسين عدنان مع فوزي كريم في "الأقلام العراقية"

معرض الرياض الدولي للكتاب يستعد لاستقبال زواره بداية تشرين الأول المُقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى لمنع اسم محمد إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى لمنع اسم محمد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib