2015 عام سفك الدماء والهجمات المتطرفة في باريس
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

إحباط محاولة اغتيال مسؤول عسكري فرنسي

2015 عام سفك الدماء والهجمات المتطرفة في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2015 عام سفك الدماء والهجمات المتطرفة في باريس

باريس الجمعة الماضية
باريس - مارينا منصف

شهدت باريس الجمعة الماضية مذبحة دموية، هي الأحدث في سلسلة من الهجمات المتطرفة التي جلبت الخوف وسفك الدماء إلى فرنسا هذا العام.

وصدم المواطنون الفرنسيون من الهجمات المتكررة على مدار العام 2015، بدءًا من عملية قتل رسامي الكاريكاتير في صحيفة "شارلي إبدو" في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبعد 5 أشهر قطع متطرف إسلامي رأس رئيسه وحاول تفجير محطة الغاز الصناعي التي تملكها الولايات المتحدة الأميركية في ضواحي ليون، أما في تموز/ يوليو تسبب مسلحون مدججون بالسلاح الآلي في جرح 3 أشخاص على قطار فائق السرعة في فرنسا قبل أن يتصدى لهم عدد من الركاب.

وادعى المتطرفون أن الهجوم المروع الأخير هو للانتقام من فرنسا لاشتراكها في الغارات الجوية ضد داعش في سورية والعراق.

ولا تزال المخاوف من أن تكون فرنسا هي الدولة المختارة لهجمات متطرفة أخرى، مع تصاعد القلق من نجاح المتطرفين في تجنيد فرنسيين جدد للانضمام إليهم من الأفراد الضعفاء في الضواحي المسلمة المكافحة الفقيرة العاصمة.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي قتل 3 مسلحين متطرفين و17 شخصًا إثر هجمات متطرفة منسقة عبر باريس، تضمنوا صحافيين وأفراد من الشرطة والذين قتلوا على مدار 3 أيام، بما في ذلك إطلاق النار على صحافيي مجلة شارلي إبدو، والمعروفة بهجومها الساخر على الإسلام والديانات الأخرى.

واستهدف المهاجمان، شريف وسعيد كواتشي، شقيقان فرنسيان المولد من أصل جزائري، المجلة لنشرها رسوم كاريكاتيرية تسخر من النبي محمد "ص".

وكان من بين القتلى المحرر الجريء ستيفان تشاربونيير، الذي تجرأ على السخرية من كل شيء من الدين للنسوية من خلال الصحيفة الساخرة.

وترك الأخوان الجريدة فيما يشبه بمنطقة حرب، مع نوافذ مليئة بالرصاص وصرخات الموت والجرحى، وركضا إلى الشارع، وذكر شهود عيان أنهم سمعوا المسلحون يصرخون باللغة العربية: لقد انتقمنا للنبي محمد.. الله أكبر.. لقد قتلنا شارلي إبدو.

وقتل المسلحون ضابطًا جريحًا قبل أن يتمكنوا من الهروب في سيارة خطفوها بعد أن تضررت سيارتهم الخاصة في حادث تصادم.

 وآخر جرائم سفك الدماء كان في 9 كانون الثاني/ يناير، حيث تم احتجاز رهائن في سوبر ماركت يهودي، وقتل 4 منهم إلى جانب المسلحين، أما المتطرف الذي يقف وراء جرائم القتل فتم قتله في وقت لاحق في هجوم بطائرة دون طيار في اليمن.

وتوالت الهجمات فيما بعد؛ إذ أكد مسؤولون في تموز/ يوليو أنهم منعوا هجومًا على مسؤول عسكري فرنسي رفيع المستوى، عن طريق اعتقال 4 أشخاص على صلات بزعيم المتطرفين المسجونين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2015 عام سفك الدماء والهجمات المتطرفة في باريس 2015 عام سفك الدماء والهجمات المتطرفة في باريس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib