بيروت ـ جورج شاهين
فقدت شبكة "سكاي نيوز عربية"، الاتصال بطاقمها العامل في شمال سورية، والمكوّن من المراسل الصحافي إسحاق مختار، والمصوّر سمير كساب، وسائق الطاقم، أثناء تغطيتهم الميدانية للأحداث في منطقة حلب.ولفتت "سكاي نيوز" عربية، في بيان لها، إلى أن الاتصال بأفراد الطاقم الثلاثة
فُقد منذ صباح الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى، مؤكدة حرصها على سلامة أفراد طاقمها، فيما ناشدت الأطراف المعنية كافة ومنظمات العمل الإنساني، التعاون لتقديم أية معلومات بشأن مكان وجود الزملاء إسحاق، موريتاني، وسمير، لبناني، والسائق السوري، ودعمها لأي جهود من شأنها المساعدة في الوصول إليهم لضمان عودتهم سالمين إلى عائلاتهم.وأكد مدير عام الشبكة نارت بوران، أن "الزملاء المفقودين هم من خيرة الكفاءات الصحافية، ويتحلّون بأخلاق المهنة، ويلتزمون بضوابطها ومعاييرها، وكانوا يؤدون مهمة صحافية ميدانية، هدفها الأساسي تغطية أبعاد الجوانب الإنسانية للصراع الدائر في سورية، بصورة موضوعية، وبأعلى درجات المهنية، ومن دون الانحياز إلى أي طرف".ولقد تواصلت إدارة "سكاي نيوز" مع أهالي الصحافيين، لإبلاغهما بآخر التطورات، وأطلعتهم على الجهود والاتصالات التي تقوم بها المؤسسة لمحاولة الوصول إليهم، وتم التحفّظ على اسم السائق السوري بناءً على طلب من عائلته.وأعلن شقيق المصور اللبناني المفقود جورج كساب، في حديث له، الخميس، أن "أحدًا من السطات اللبنانية لم يهتم ولم يتحرك لمعرفة مصير شقيقه"، فيما تساءل "هل يجب أن نحرق الدواليب كي يتحركوا"، مناشدًا المعنيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، العمل على كشف مصيره وعودته سالما إلى أهله.وأشار شقيق الصحافي كساب، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يسافر فيها سمير للعمل داخل سورية أو تركيا، في إطار تغطية الأحداث الدائرة هناك، لحساب محطة "سكاي نيوز عربية"، موضحًا أنه خُطف مع فريق العمل في بلدة تبعد ساعة عن حلب، وأن الاتصال مفقود معه منذ صباح الثلاثاء، وأن إدارة المحطة أبلغته أن شقيقه ليس موجودًا لدى "الجيش السوري الحر" أو لدى منظمة "داعش"، وذلك بعدما أجرت اتصالات مع الطرفين للسؤال عن مصير طاقمها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر