الدار البيضاء- محمد لديب
نفى النائب البرلماني الإسلامي عزيز كرماط، أي نية لدى حزب "العدالة والتنمية" في أخونة الإعلام المغربي.
وقال كرماط، الذي يشغل أيضاً منصب نائب عمدة مجلس مدينة القنيطرة، والذي كان يتحدث مساء السبت, ضمن فعاليات الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية، إن هناك من يرغب في جر حزب "العدالة والتنمية" وأعضائه للانسياق وراء ما أسماه بـ "الحملات المغرضة
ضد الحكومة" والتي تستدرج الحزب لمعارك هامشية لا تصب في مصلحة الوطن دائماً.
وأكد عزيز أنه أحد تجليات هذه المعارك الهامشية تمثلت في "معركة دفتر التحملات" التي اتهم فيها حزب "العدالة والتنمية" بمحاولة أخونة الإعلام كذريعة لإلهاء المغاربة عن الهدف الأساسي للمعركة وهو القضاء على الريع الإعلامي.
وأورد النائب البرلماني الإسلامي أن الربيع "الديموقراطي المغربي" ساهم في تغيير العديد من الصور السلبية في المشهد السياسي المغربي, وقال "في حين كان التزوير في الانتخابات سائداً، لم يتجاوز حزب الغالبية 60 مقعداً، لكن وبعد الربيع الديموقراطي، أغلب المغاربة أجمعوا على أن الحزب الذي يمكن أن ينقذ المغرب في سياق تاريخي غير عادي هو حزب العدالة والتنمية".
وأضاف: حزب العدالة والتنمية استطاع الحصول على 107 مقاعد برلمانية في انتخابات نزيهة نسبياً.
وتابع،: سأضرب لكم مثلاً بما وقع في 2009 من تزوير في عدد مقاعد العدالة و التنمية في مدينة القنيطرة، لكننا ناضلنا وأصررنا الشيء الذي جعلنا نحصل على رئاسة الجماعة. وأكد أن الفريق النيابي للعدالة والتنمية قرر عدم التماهي مع قرارات الحكومة إلا ما كان فيه مصلحة للشعب المغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر