بريطانيا تتعرض للسخرية بعد نفيها تورطها في احتجاز البرازيلي ديفيد ميراند
آخر تحديث GMT 14:16:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

قالت إن شرطة سكوتلاند يارد استخدمت قوانين مكافحة الإرهاب لاستجوابه

بريطانيا تتعرض للسخرية بعد نفيها تورطها في احتجاز البرازيلي ديفيد ميراند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تتعرض للسخرية بعد نفيها تورطها في احتجاز البرازيلي ديفيد ميراند

بريطانيا تتعرض للسخرية بعد نفيها تورطها في احتجاز البرازيلي ديفيد ميراند
لندن ـ سليم كرم

نفت الحكومة البريطانية نفيا رسميا قيامها بدور خفي وراء اعتقال رجل برازيلي لمدة تسع ساعات في مطار هيثرو هو الرجل الذي كان شريكا لغلين غرينوالد الصحافي في جريدة الغارديان البريطانية في نشر تسريبات إدوارد سنودن بشأن برامج تجسس وكالة الأمن القومي الأميركي. واستقبل عدد من السياسيين البارزين وجماعات الحقوق المدنية في بريطانيا  هذا النفي بكثير من الازدراء والسخرية.  وكانت الحكومة البريطانية رفضت الرد على تساؤلات بشأن المعاملة التي لقيها البرازيلي ديفيد ميراندا وقالت في إصرار إن شرطة سكوتلاند يارد استخدمت قوانين مكافحة الإرهاب لاستجواب المواطن البرازيلي. يذكر أن ميراند البالغ من العمر 28 عاماً كان قام بمساعدة شريكه في نشر تسريبات جديدة لها صلة بالوثائق التي قام بتسريبها الأميركي إدوارد سنودن العميل السابق في وكالة الأمن القومي.  وكانت الوثائق التي نشرها سنودن الخاصة بأنشطة وعمليات وكالة الأمن القومي الأميركية وتعاونها مع وكالة الاستخبارات البريطانية تسبب في حرج بالغ لكل من الحكومتين البريطانية والأميركية. وطالب كل من رئيس لجنة الشؤون الداخلية كيث فاز ووزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية إيفيت كوبر، شرطة سكوتلاند يارد تفسير أسباب استخدام قوانين مكافحة الإرهاب البريطانية لتبرير اعتقال البرازيلي في المطار. وكان شريك غيرنوالد في طريقه إلى البرازيل في أعقاب اجتماع عقده في برلين مع مخرج سينمائي أميركي يعمل أيضا مع الغارديان بشأن تسريبات سنودن. وكانت الصحيفة دفعت تكاليف سفر ميراندا. ورفضت الشرطة تفسير سبب توقيف ميراندا واحتجازه تسع ساعات وهي المدة الزمنية التي يسمح بها القانون البريطاني وأسباب استجوابه عن تفاصيل حياته بالكامل وأسباب احتجاز متعلقاته الشخصية كافة مثل جهاز الكمبيوتر وهاتفه وأدوات حفظ تخزين المعلومات الرقمية. كما التزمت وزارة الداخلية البريطانية الصمت وزعمت أن ضباط الشرطة في المطار لديهم حرية اتخاذ القرارات العملية التي أدت إلى الاعتقال والاستجواب على يد ستة من المسؤولين الرسميين. وعلى الرغم من أن وزارة الداخلية تزعم بأن العملية قامت بها شرطة متروبوليتان أي شرطة لندن إلا أن مصادر أمنية قالت لصحيفة الإندبندنت إن ضباطا من جهاز استخبارات إم آي 6 ربما كانوا من بين الذي شاركوا في عملية الاستجواب. وتقول سكوتلاند يارد إنه ليس في استطاعتها أن تعلق على اشتراك أو عدم اشتراك هيئة أخرى. ومن غير الواضح أيضا بعد ماهية الجهة أو الشخص الذي اتخذ قرار اعتقال ميراندا وفقا للائحة رقم 7 في قانون الإرهاب وما إذا كانت شرطة لندن قامت باتخاذ ما يلزم لضمان وصول القرار إلى سلطة أعلى. ويقول وزير الداخلية السابق في حكومة الظل ديفيد دافيس إن مجلس الوزراء يستخدم مبرر الأمن القومي لتجنب الاستجوابات بشأن اعتقال ميراندا وحث الحكومة البريطانية بالكشف عما تعرفه في هذا الصدد زاعما بأن الخلفيات العملية في هذا الصدد لابد وأن تكون أبعد من سلطات الشرطة. وكان شرطة متروبوليتان أكدت قيامها باحتجاز البرازيلي في مطار هيثرو من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء الأحد وفقا للمادة السابعة من القانون وأنه لم يكن مقبوضا عليه. وتقول صحيفة الغارديان إنها كانت تسعى للحصول على تفسيرات من السلطات البريطانية بشأن أسباب الاحتجاز. يذكر أن السلطات البريطانية تتهم غرينوالد بالتهويل والتخويف المتعمد بشأن تسريبات سنودن عن وكالة الأمن القومي الأميركي. وطالب كيث فاز شرطة لندن بتبرير استخدام مواد قوانين مكافحة الإرهاب وقال إنه كان يتوقع استخدام هذا القانون في حالة مثل تلك. ودعا كوبر إلى إجراء تحقيق بشأن ما إذا كانت السلطات البريطانية أساءت أم لم تسئ استخدام قوانين الإرهاب ضد ميراندا كما وصفت جماعة ليبرتي للحقوق المدنية محنة ميراند في مطار هيثرو بأنها مخيفة. وقالت مديرة الجماعة أن منظمتها قامت برفع دعوى قانونية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية بشأن استخدام المادة السابعة في القانون وقالت إن أعضاء البرلمان البريطاني الذين انزعجوا بهذه الفضيحة لابد وأن يسارعوا بإلغاء هذا القانون فورا.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تتعرض للسخرية بعد نفيها تورطها في احتجاز البرازيلي ديفيد ميراند بريطانيا تتعرض للسخرية بعد نفيها تورطها في احتجاز البرازيلي ديفيد ميراند



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib