محللون يكشفون عن توتر خطير بين مؤسس ويكيليكس والإكوادور
آخر تحديث GMT 11:26:37
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لتورطه في قضية "تجسس الحكومة الأميركية على بيانات مواطنيها"

محللون يكشفون عن "توتر خطير" بين "مؤسس ويكيليكس" والإكوادور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محللون يكشفون عن

المهندس الاستخباراتي إدوارد سنودن و مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان آسانغ
 لندن ـ سامر شهاب

 لندن ـ سامر شهاب كشف محللون وصحافيون عن وجود ما أسموه بـ"توتر خطير" في العلاقات بين مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان آسانغ، وبين دولة "الإكوادور" التي يقيم آسانغ في سفارة "لندن" الملحقة بها، بسبب تورطه في قضية "تجسس الحكومة الأميركية على بيانات مواطنيها" والتي كشف عنها المهندس الاستخباراتي إدوارد سنودن. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "إندبندنت" البريطانية من العاصمة كيتو، الإثنين، أن تلك التوترات ما لم يتم حلها قريبا، ستلجأ السلطات إلى التعاون مع سفارة "لندن" لامتثال "آسانغ" للتحقيق، والذي طلب اللجوء هناك منذ أكثر من عام من أجل تجنب تسليمه إلى السويد.
وأوضحت المصادر أن رئيس الإكوادور رافائيل كوريا يشعر بالغضب من الخبير الدبلوماسي في بلاده فيدل نارفيس الذي تعاون مع "آسانغ" لتسليم خطاب معين لـ"سنودن" عبر ممر آمن، وهي الخطوة التي وصها الرئيس بأنها "خطأ جسيم"، لأنه من الواضح أنها تمت من دون التشاور مع الحكومة المركزية، وهو ما يعرض القنصل للعقاب، كما أن تورط مؤسس "ويكيليكس" في قضية "سنودن" من البداية قد أغضب الإكوادور.
ورافق أحد المتطوعين في موقع "ويكيليكس" سنودن، الذي يعتقد أنه لا يزال في منطقة الترانزيت" في مطار روسيا، ونشرت "ويكيليكس" رسالة على الإنترنت الشهر الماضي نصها: "ويكيليكس ساعدت في توفير اللجوء السياسي لسنودن في بلد ديمقراطي والخروج الآمن من هونغ كونغ".
وبعد فراره من هونغ كونغ، يستعد سنودن إلى التوجه للإكوادور في محاولة للهروب من السلطات الأميركية عقب تسريبه كميات هائلة من البيانات الحكومية الحساسة.
ولكن موقف سنودن بات في حيرة وارتباك عندما ألغى رئيس الإكوادور وثيقة السفر المؤقتة، وقال إن مصير سنودن "في يد روسيا".
وأضاف الرئيس في تصريحاته لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية: "سنودن لا يملك جواز سفر، وأنا لا أعرف القوانين الروسية، ولا أعرف ما إذا كان يمكنه مغادرة المطار، ولكنه في هذه اللحظة تحت رعاية السلطات الروسية، وإذا وصل إلى سفارة الإكوادور فسنقوم بدراسة طلبة للجوء لدينا".
ردًا على ذلك، اعتذر آسانغ عن ما قام به، وقال لوزير خارجية الإكوادور، ريكاردو باتينيو، إنه "يشعر بالأسف إن كان تسبب من دون قصد في إزعاج الاكوادور بسبب مسألة سنودن"، مضيفا أن أية أحداث لا تتضمن قلة احترام أو قلق للإكوادور أو حكومتها.
ولكن اللغط المتجدد من الاستياء "كيتو" تشير إلى أن حكومتها لم تهدأ تمامًا ويبقى آسانغ في خطر تكبد غضبها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يكشفون عن توتر خطير بين مؤسس ويكيليكس والإكوادور محللون يكشفون عن توتر خطير بين مؤسس ويكيليكس والإكوادور



GMT 23:10 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:18 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار

GMT 06:14 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم السبت 12 كانون أول/ديسمبر 2020

GMT 15:56 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

محامي ميرهان حسين يطالب بتحويل قضيتها إلى هتك عرض

GMT 09:39 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري مع أبلة فاهيتا في مهرجان دبي السينمائي

GMT 22:59 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"صب واي" تدشن الفرع 100 في المملكة العربية السعودية

GMT 17:25 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء في المملكة المغربية

GMT 05:41 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة ريما بنت بندر تلتقي وزيرة الرياضة البريطانية

GMT 16:40 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافظي يُناشد لاعبي الرجاء للفوز بكأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib