روسيا اليوم تثير غضب الأوساط الاجتماعية بتعاقدها مع لاري كينغ
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"دلوعة الكرملين" سيمونيان تواجه هجومًا حادًا على مواقع التواصل

"روسيا اليوم" تثير غضب الأوساط الاجتماعية بتعاقدها مع لاري كينغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قناة «روسيا اليوم»
موسكو ـ المغرب اليوم

أثار الإعلان عن تعاقد قناة «روسيا اليوم» مع المعلق الأميركي لاري كينغ، نجم «سي إن إن» السابق سخط واحتجاج الكثيرين من ممثلي الأوساط الاجتماعية والصحافية الروسية، في الوقت نفسه، الذي أكدت فيه قناة «دوجد» التلفزيونية عدم صحة ما قالته مارغريتا سيمونيان رئيسة القناة، حول انضمام النجم الأميركي إلى القناة الروسية، واعتبرت ما قيل حول هذا الشأن «محض كذب وتلفيق».

وكانت سيمونيان رئيسة تحرير قنوات «روسيا اليوم» الثلاث الناطقة بالإنكليزية والعربية والإسبانية أعلنت عن تعاقد المؤسسة الصحافية الروسية مع المعلق الأميركي البالغ من العمر 80 عاما لتقديم برنامج «السياسة مع لاري كينغ» من استوديو «روسيا اليوم» في واشنطن دون الكشف عن حجم راتبه الذي قال كثيرون أنه «يتجاوز المألوف»، في نفس الوقت الذي تعاني فيه هذه المؤسسة «وليدة الكرملين» من متاعب مالية وإهدار للمال العام تسبب في تسريح الكثيرين من مؤسسيها، إلى جانب تخفيض مرتبات عدد كبير من بقية العاملين فيها. ومن المعروف أن «روسيا اليوم» كانت حصلت على الجزء الأعظم من دعم الكرملين للمؤسسات الإعلامية الروسية بما يقدر بـ11 مليار روبل، أي ما يقرب من 350 مليون دولار هذا العام. وقد شن الكثيرون من المشاركين في مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا ضد سيمونيان المعروفة تحت اسم «دلوعة الكرملين» منذ اختارها الجهاز الصحافي للكرملين لرئاسة قناة «روسيا اليوم»، ولم يكن عمرها تجاوز الـ25 عاما، وكان أقصى ما وصلت إليه في عملها التلفزيوني هو مراسلة التلفزيون لدى الكرملين، وبهذا الصدد انتقدت قناة «دوجد» الخاصة المستقلة ما وصفته بـ«التضليل الإعلامي» والذي تمثل ضمنا فيما أشار إليه موقع القناة الروسية على الشبكة الإلكترونية حول أن «المعلق التلفزيوني الأميركي المعروف لاري كينغ أحد مقدمي البرامج في قناة (آر تي) الناطقة باللغة الإنجليزية». وأشارت مصادر القناة على الموقع نفسه في الـ29 من مايو (أيار) إلى أن «مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير القناة الفضائية الروسية أعلنت ذلك في حسابها في (تويتر)، مؤكدة انضمام النجم الأميركي إلى القناة التلفزيونية الموجهة باللغة الروسية».
وأضافت أن «برنامج كينغ الجديد سينطلق علي قناة (آر تي أميركا) في أوائل يونيو (حزيران) المقبل، وسيبث يوميا باستثناء يومي السبت والأحد». ومضت المصادر لتؤكد أن «البرنامج سيجري تصويره في استوديو (آر تي) في واشنطن، وكذلك في لوس أنجليس»، مشيرة إلى «احتمالات أن يدعو لاري كينغ أحد السياسيين الروس للمشاركة في برنامجه».
ونقلت عن كينغ قوله: «إنه كان دائما مهتما جدا بنظام الدولة، وكل ما يؤثر في المجتمع»، معربا عن ارتياحه بشأن هذه الفرصة التي تتيح مناقشة مواضيع سياسية مع أبرز الشخصيات في واشنطن والبلاد بأكملها. وأكدت رئيسة تحرير قناة «آر تي»: «يسرنا التعاون مع لاري كينغ، الذي يعتبر الأسطورة الحقيقية للبث التلفزيوني»، مشيرة إلى أنه يطرح دائما أسئلة حادة على رجال الأعمال ورؤساء الدول والنجوم، وقالت إن ذلك يتطابق تماما مع منهج قناة «آر تي». وأضافت مصادر القناة الروسية على الموقع نفسه أن لاري كينغ يعمل في مجال الصحافة، منذ أكثر من 56 عاما، وأجرى خلال هذه المدة أكثر من 50 ألف حوار، وحاور جميع رؤساء الولايات المتحدة، بدءا من ريتشارد نيكسون.
وفي عام 2000، حاور كينغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد أثار كل ذلك سخط واستهجان العقلاء في الساحة الإعلامية ممن يتابعون ما يجري على الساحة الإعلامية وما يدور في أروقة عدد من الأجهزة والقنوات التلفزيونية التي ترتبط بشكل أو بآخر بالسلطة الرسمية وأجهزتها المختلفة.
وفي هذا الصدد، سارع هؤلاء إلى الاستشهاد بداية بما قاله كينغ، ونفى فيه عدم صحة ارتباطه وتعاقده حول العمل مع قناة «روسيا اليوم» الناطقة بالإنجليزية، حيث أشار إلى أن ارتباطه بهذه القناة الروسية الرسمية لا يتعدى كونها تعاقدت على شراء برنامجه، الذي قال إنه من إعداد وإنتاج مؤسسة «أورا تي في» الأميركية التي تبث على الإنترنت، أسسها كينغ مع «عملاق الاتصالات» الملياردير المكسيكي كارلوس سليم، العام الماضي، ويمكن مشاهدته عبر قنوات أخرى، وليس كما قالت سيمونيان إن البرنامج سيكون خاصا بالقناة الروسية.
وحين واجهت قناة «دوجد» التلفزيونية بحقيقة ما قاله النجم التلفزيوني الأميركي حول عدم صحة ما قيل حول أنه صار أحد العاملين في قناة «روسيا اليوم»، اضطرت سيمونيان إلى محاولة التراجع عن تصريحاتها السابقة بهذا الشأن، مؤكدة في حديثها لقناة «دوجد» عدم صحة ما جرى نقله عنها، دون اعتبار لأن موقع القناة الإلكتروني، وحتى كتابة هذه السطور (ظهر أول يونيو «حزيران» الحالي) يظل محتفظا بما نشره في تمام الساعة 15:37 في التاسع والعشرين من مايو تحت عنوان «لاري كينغ ينتقل للعمل في قناة (آر تي)». وكانت سيمونيان قالت في تعليقها: «لاري كينغ نفى المعلومات حول أنه تعاقد للعمل في قناة (روسيا اليوم). ونحن أيضا لم نقل أبدا إننا تعاقدنا معه للعمل ضمن قوام العاملين في القناة».
وأضافت سيمونيان أن القناة ترتبط مع لاري كينغ بعقد يقضي بتسجيل برنامجه في استوديوهات «روسيا اليوم»، وهو «البرنامج الذي سيكون بثه قاصرا على شاشتنا». واستطردت لتقول: «أما فيما يتعلق بما رددته بعض وسائل الإعلام، لا سيما الناطقة بالإنجليزية حول أننا تعاقدنا معه للعمل ضمن كوادرنا، فهو ما سارعنا إلى دحضه وما أؤكده مرة أخرى أنه ليس ضمن العاملين معنا، فلم نستخرج له تصريحا للعمل، وليس ملتزما بسداد الضرائب». ولعل التدقيق في مثل هذه التصريحات يستطيع استبيان محاولة التراجع عما حرصت سيمونيان على الترويج له تحت عنوان «لاري كينغ ينتقل للعمل في قناة (روسيا اليوم)». ومن المثير واللافت بهذا الصدد ما تحظى به سيمونيان من اهتمام خاص منذ قدمها الرئيس بوتين إلى ضيفه إمام علي رحمن رئيس طاجيكستان، في ختام مباحثاتهما في الكرملين، ومشاركته في تهنئتها بعيد ميلادها الـ25، وهو ما انضم إليه الرئيس الطاجيكي بدعوتها لزيارة بلاده. وكانت سيمونيان آنذاك مجرد مراسلة للتلفزيون الروسي، وهو الموقع الذي سرعان ما انتقلت منه بين عشية وضحاها لتحتل منصب رئيسة قناة «روسيا اليوم» الناطقة بالإنجليزية، الذي أضافت إليه منصبي رئيسي تحرير «الشقيقتين» الناطقتين بالعربية والإسبانية، فضلا عن وجودها المكثف واللافت للأنظار كضيفة في كثير من برامج الـ«توك شو»، إلى جانب استئثارها بتقديم برنامجين خاصين في قناتي «إن تي في» و«رين تي في» واسعتي الانتشار، مما يثير كثيرا من التساؤلات!

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا اليوم تثير غضب الأوساط الاجتماعية بتعاقدها مع لاري كينغ روسيا اليوم تثير غضب الأوساط الاجتماعية بتعاقدها مع لاري كينغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib