اتساع مساحة الحريات يطلق العنان للإصدارات الصحفية في السودان
آخر تحديث GMT 23:54:29
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

رغم الظروف الاقتصادية القاسية بسبب تراجع قيمة العملة الوطنية

اتساع مساحة الحريات يطلق العنان للإصدارات الصحفية في السودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتساع مساحة الحريات يطلق العنان للإصدارات الصحفية في السودان

الصحافة الورقية السودانية
الخرطوم - المغرب اليوم

صدرت 6 صحف ورقية جديدة في السودان خلال الفترة الماضية، وهو ما أرجعه سياسيون إلى اتساع مساحة الحريات عقب التغيير السياسي الذي شهدته البلاد.ورغم الظروف الاقتصادية القاسية، وارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب التراجع المريع في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، تتمدد الصحافة الورقية السودانية، حيث يصمم ملاك هذه الصحف الجديدة على قهر الصعاب لدعم عملية الانتقال السياسي.وارتفع عدد الصحف الورقية بالسودان بعد الإصدارات الجديدة إلى 28 صحيفة يومية، 21 منها سياسية، والبقية رياضية واجتماعية، بينما توجد صحيفتان قيد الصدور.

والصحف التي صدرت مؤخرا هي "الحداثة، السوداني الدولية، صوت الأمة، حكايات جديدة بجانب رمونتادا وهي صحيفة اجتماعية، و"مواكب" التي صدر أول عدد منها اليوم الأحد.وتعرضت الصحافة السودانية إلى أكبر عملية قمع وتضييق في عهد النظام السابق بقيادة المعزول عمر البشير، الذي كان يفرض عقوبات قاسية على الصحف لتطويعها والحيلولة دون تعرية حكومته أمام الرأي العام.

مؤشر إيجابي

ويرى عضو اللجنة الإعلامية في تجمع المهنيين السودانيين علي فارس أن صدور صحف جديدة يعد مؤشراً إيجابياً يعكس حالة التعافي واتساع مساحة الحريات بصورة غير مسبوقة مقارنة بعهد النظام البائد.وقال فارس لـ"العين الإخبارية" "هذه الصحف ستسهم بشكل كبير في دعم عملية الانتقال التي تشهدها البلاد، لصالح الثورة الشعبية وتحقيق أهدافها".ولم تتوقف مكاسب ظهور صحف جديدة عند الحد الساسي، بحسب فارس، بل ستمتد لخلق تنافسية وتقديم مواد صحفية قيمة ومحترفة للقراء بما يصب إيجاباً في توعيتهم، فضلاً عن أنها تساعد في تحسين أجور الصحفيين التي كانت إلى وقت قريب ضعيفة للغاية مقارنة بتكاليف المعيشة.من جهته يرى عضو سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين خالد أحمد أن صدور صحف ومحطات تلفزة وإذاعية ظاهرة مألوفة يشهدها أي بلد عقب التغيير بثورة شعبية وإزاحة الحكم الشمولي، وهو أمر إيجابي في مجمله ويعكس حالة التعافي بعد سنوات من القمع".

"ضربة لسماسرة الإخوان".. السودان يحصر شراء القمح على الحكومة

وتوقع أحمد خلال حديثه لـ"العين الإخبارية" حدوث عمليات دمج لبعض الصحف وربما خروج من السوق بسبب الأوضاع الاقتصادية القاسية وارتفاع تكاليف الإنتاج، مما يجعل الاستمرار صعب للغاية ما لم تتدخل الدولة وتدعم مدخلات الطباعة من ورق وأحبار وغيرها.وشدد على ضرورة أن تبادر الحكومة بدعم الصحف من خلال إعفاءات جمركية، والمضي سريعاً في عملية تطهير الوسائل الإعلامية من فلول النظام البائد لضمان رسالة إعلامية داعمة لعملية الانتقال السياسي في البلاد وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة".

بدوره، أقر رئيس تحرير صحيفة "المواكب" يوسف سراج بأن "المعطيات الاقتصادية الماثلة منفر أكثر من كونها محفزاً على إصدار جريدة جديدة، ولكن الذي شجعهم على هذه الخطوة المناخ السائد في الساحة السودانية المتمثل في اتساع الحريات وإلغاء القوانين المقيدة لها ومرحلة التحول الديمقراطي.وقال سراج لـ"العين الإخبارية": "إنهاء القبضة الحديدية على الصحف التي شهدها عهد النظام البائد، كان دافعا لنا لإصدار صحيفة جديدة تقديم خدمات إعلامية مهنية للقراء وتساعد في عملية التحول الديمقراطي في بلادنا".

الحقبة السوداء

ويأتي انفتاح الصحافة الورقية في السودان بعد حقبة سوداء تعرضت فيها لأبشع أنواع القمع في عهد المعزول عمر البشير، وتجلت في التنكيل بالصحفيين وتشريدهم، ومصادرة النسخ المعدة للتوزيع كإجراء عقابي هدفه إيقاع خسائر مالية على ملاك الصحف غير المرضي عنهم، وفق منظمات معنية.وفي عام 2016م ارتكبت حكومة البشير ما وصفته منظمات حقوقية بأنه "مجزرة صحفية"، حيث صادر جهاز المخابرات السوداني نحو 14 صحيفة سياسية محلية في يوم واحد، نتيجة نشرها أخبارا لم ترق له أو ما يندرج تحت ما يسميه "الخطوط الحمراء".

وامتدت يد سلطة الرئيس المعزول لتستهدف صحفا مستقلة في محاولة لإسكات صوتها، حيث أوقفت صحيفة "التيار" السياسية لمدة ثلاث سنوات على التوالي، و6 أشهر أخرى بعد معاودتها الصدور نتيجة كسبها طعنا دستوريا ضد الأمن.كما تعرض مالك ورئيس تحرير "التيار" عثمان ميرغني للاعتداء والضرب المميت من قبل مليشيات نظام البشير التي تهجمت عليه في مكتبه بالخرطوم خلال نهار رمضان 2016م، وكاد أن يفقد عينه لولا العناية الإلهية.

السودان يلغي شروطا إخوانية عذبت خريجي الجامعات 3 عقود

وبطشت سطلة البشير بصحيفة "الجريدة" المستقلة وظلت تصادر نسخها المطبوعة باستمرار، وفي إحدى المرات صادرتها لمدة 9 أيام متتالية في محاولة لتركيعها ومنعها من تناول أخبار الاحتجاجات التي اندلعت 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.لكن الصحيفة وطاقمها التحريري ظلت متمسكة بخطها المنحاز إلى المهنية والاحترافية، ونقل كل ما يدور في البلاد دون قيد أو شرط، وهو ما أكسبها عداء السلطة واحترام الشارع السوداني.

وأدت هذه الإجراءات العقابية والتعسف من جانب السلطة السابقة في السودان، إلى توقف عدد من الصحف المستقلة عن الصدور بعد أن تم إفقارها ماليا.ومن بين الصحف التي توقفت في عهد نظام الحركة الإسلامية السياسية البائد: الأيام، الصحافة، الأحداث، الأنباء، الشارع السياسي، المشهد الآن، الخرطوم، السياسي، وجميعها صحف مستقلة.

وقد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تقرر وقف إصدار الصحف الورقية حتى إشعار آخر

الإمارات تقرر وقف تداول الصحف والمجلات الورقية لمواجهة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع مساحة الحريات يطلق العنان للإصدارات الصحفية في السودان اتساع مساحة الحريات يطلق العنان للإصدارات الصحفية في السودان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib