مسقط ـ عبد الغني يحيى
إحتفت جريدة عمان " أم الصحافة العمانية بإطلاق ملحق علمي خاص في 22 حزيران (يونيو) الجاري تصدّره غلاف عدده الأول موضوعات حول “الذكاء الاصطناعي وأسرار الدماغ البشري”.وفي إفتتاحيتها في الملحق نوّهت الصحيفة إلى حقيقة أنه “لا يمكن تصوّر هذا العالم الذي نعيشُ فيه بمعزلٍ عن العلم والتكنولوجيا. كلُّ شيءٍ حولنا من فنجان القهوة الصباحي الذي نستمتع به إلى الهواتف الذكية وثورة الذكاء الاصطناعي هي شهادة على البراعة العلمية للإنسانية. ورُغمَ كلِّ هذا التقدّم الذي تمَّ بفضل تطوّرِ العقلِ الإنساني وبراعته، يظلُّ الكثيرُ من تفاصيل العلم والتكنولوجيا مُعَقَّدًا وغامضًا ومحصورًا خلف الجدران المرعبة للمصطلحات والصيغ الرياضية. وهذه الفجوة تحتاج إلى جسرٍ يُقرّبها من الناس وإلى وسيلةٍ تُبَسّطها لهم. وجريدة “عُمان” تُريدُ أن تقومَ بهذا الدور الرائد رُغمَ التحدّي الكبير الذي يُمكِنُ أن يكتنفَ مثل هذه المغامرة، لكنّها تسعى بكلِّ جدٍّ لتكونَ في مستوى التحدّي، لإيمانها بأهمية العلم والتكنولوجيا، ودوره في بناءِ الوعي الإنساني في مَسيرةِ التقدّمِ نحو المستقبل.
وفي ضوءِ ما سبق، فإنَّ الجريدةَ العمانية البارزة تُقدّمُ لقرّائها في كلِّ مكانٍ العددَ الأول من “ملحق جريدة عُمان العلمي” الذي ننظرُ إليه في هذه الجريدة بوصفه مشروعًا وطنيًا لتعزيزِ الثقافةِ العلمية ليس في سلطنة عُمان وحدها، حيث يصدر، ولكن في ربوعِ الوطن العربي. وهو ملحقٌ فريدٌ من نوعه في الصحافة العربية التي لم تُولِ اهتمامًا حقيقيًّا بالصحافة العلمية طوال العقود الماضية”.
من المواضيع التي يتضمَّنها العدد الأول للملحق: الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار الدماغ البشري، الثانية الأولى في عمر الكون، الزمن والقانون الثاني للديناميكا الحرارية، كيف تحدث الزلازل وكيف يمكن تجنّب مخاطرها؟، دراسة تبحث تحسين الأراضي القاحلة باستخدام الفحم الحيوي، التحصينات حمت أجسادنا من جائحة “كوفيد-19″… لكن كيف نحمي عقولنا من جائحة الشائعات؟، كيف تتحدّى مُضادات الأكسدة الشيخوخة؟، لماذا تُعتبَرُ العلاقةُ بين العقل والجسد أمرًا مُهمًّا لفهم الوعي؟، كيف نُسهمُ في إنعاش الأرض وإحيائها؟ بالإضافة إلى مواضيع علمية أخرى وأخبار العلم والتكنولوجيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استطلاع حكومي مصري يكشف خطورة الذكاء الاصطناعي على أمن ومستقبل الدول
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمخاطر الأمراض الوراثية على البشر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر