المذيع اليمني محمد الضبياني يروي تفاصيل مقتل شقيقه على يد ميليشيات الحوثي
آخر تحديث GMT 01:00:48
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أثناء قصف الجماعات المتطرفة مدينة صنعاء

المذيع اليمني محمد الضبياني يروي تفاصيل مقتل شقيقه على يد ميليشيات الحوثي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المذيع اليمني محمد الضبياني يروي تفاصيل مقتل شقيقه على يد ميليشيات الحوثي

ميليشيات الحوثي
صنعاء - عبد الغني يحيى

شغل المذيع اليمني، محمد الضبياني، منذ أن بثت قناة سهيل اليمنية فيديو له يتلي خبر مقتل أخيه، وسائل التواصل الاجتماعي ، فإن محمد البالغ من العمر 32 عامًا ، الذي اضطر إلى مغادرة اليمن هربًا من ميليشيات الحوثي وهي تقتحم بكل وحشية العاصمة  صنعاء، لم يكن يعلم أن يد الغدر والخيانة ستمتد إلى أقرب الناس إليه، وهما أخواه اللذان ما جفت دمعات الفراق عليهما منذ آخر لقاء معهما.

وفي لقاء مع محمد الضبياني إثر مقتل أخيه الذي قضى "مختطفًا" على يد ميليشيات الحوثي، فكان هذا الحوار:

س: كيف تلقيتم الخبر، وكيف تأكدت عائلتك من مقتل أخيك؟
- نزل الخبر كالصاعقة بالنسبة لي ولأسرتي ووالدتي ووالدي وإخواني وزوجة أخي أمين ، ومشاعر مختلطة بالقهر والألم والحسرة، لاسيما أن أخي كان مدنيًا وخطف من مقر عمله، ولم يكن ذنبه سوى أن أخاه صحافي يناهض الميليشيات، وأخوه قتل في وقت سابق وهو يدافع عن اليمن من عدوان الحوثي، ولكن في المقابل هناك إحساس بالفخر، لأنه سقط قتيلًا.

وتابع محمد "قبل بث الخبر، تواردت الأنباء عن قصف الشرطة العسكرية، ثم كان الخوف الأكبر من أن يكون أمين ورفاقه المختطفون قد تعرضوا للقصف، كان أهلي وأقاربي يهيمون في مستشفيات صنعاء لعلهم يعثرون على أثر يؤكد لهم أن أمين جريح أو ناجٍ، غير أن الميليشيات عمدت إلى تضليلهم، ولم تكشف عن خبر مقتله إلا عقب صلاة الجمعة، حينها اتصلت بأخي لأعرف آخر الأخبار، فإذا به يجهش بالبكاء، ويقول لي فقدنا أمين ، وإذ مشاعر الأخوة لا بد أن تنهار مهما كان الموقف الذي سطره أمين عظيمًا ومشرفًا".

س: ما هي المشاعر التي أحسست بها وأنت تقرأ وللمرة الثانية خبر مقتل أخيك المعتقل لدى ميليشيات الحوثيين؟
- حاولت وأنا أقرأ خبر أمين أن أبدو متماسكًا، لكنني فشلت، واختنقت بالعبرات، كانت صورة أمين أخي تلاحقني، ابتسامته وصوته وذكريات كثيرة، أصررت على الاستمرار رغم حشرجة الصوت، ترافقه مشاعر مختلطة بالفخر والألم في آن، إنه موقف يصعب تفسيره، ويستحيل أن أصف حقيقته، إنها لحظة استثنائية، وكأن الله أمدني بصبر مضاعف كي أكمل قراءة الخبر ، وكي يعرف العالم توحش وتطرف وهمجية الحوثي ، ويجب أن نرسل للجميع رسالة مفادها أننا لن نستسلم للحزن، ولن يوهن من عزيمتنا وإصرارنا على تحقيق النصر حتى لو عظمت التضحيات، لأننا نخوض معركة مصيرية تحدد مستقبلنا وترسم طريق العبور إلى الدولة والسلام والحرية، بعيدًا عن طغيان الميليشيات ومخالبها الطائفية وحقدها الدفين للإنسان والمجتمع والقيم النبيلة.

س: حدثنا عن الدور الذي لعبه شقيقاك في مقاومة الميليشيات الحوثية وما هي الوصية التي تركاها؟
- كان أحمد وأمين من شباب ثورة فبراير الذين اعتصموا في ساحة التغيير يناهضون الظلم، ومن الطبيعي أن يقفا بشموخ وإباء وثبات ضد السيطرة الحوثية، ويسطرا ملحمة الفداء إلى جانب رفاقهما من أبناء اليمن الأحرار في مواجهة مشروع إيران الطائفي، وأحمد أحد جرحى الثورة السلمية في مسيرة جولة النصر في 18 سبتمبر/أيلول 2011، ومن مفارقة الزمن أنه قتل في ذات التاريخ من العام 2015، وكانا يبغضان المشروع الحوثي ومسيرة الموت والخراب التي يقف خلفها، لأنها تختطف حاضرهم ومستقبلهم ووطنهم وتحيله إلى المجهول.

انخرط أحمد في بداية 2015 في تشكيلات المقاومة الشعبية في مأرب وتصدى ببسالة إلى جانب الجيش الوطني للميليشيات الانقلابية يدافع عن مأرب والكرامة ليرتقي قتيلًا في 18 من سبتمبر/أيلول 2015م، وكان أمين وقتها في مأرب وتعرض لصدمة ما كان له أن يتحمل وطأة ألمها، حيث كان الوحيد من أسرتي الذين شاركوا في دفن أخي أحمد، ثم عاد بعد ذلك إثر إصرار والدتي إلى ذمار، وهناك عاد إلى عمله السابق كمصمم جرافيكس ولوحات إعلانية حتى اقتحمت مجاميع حوثية مسلحة محلهم التجاري في 7 أغسطس/أب 2017 واختطفته هو وأخي الأصغر منه مأمون وأودعتهم في قسم علاية، وهناك تعرض للتعذيب الوحشي الجسدي على مدى يومين متتالين، ليتم نقله إلى السجن المركزي ومساومة الميليشيات بالإفراج عنه مقابل قيادي حوثي كبير أسره الجيش الوطني في جبهة صرواح مأرب في إصرار منها على اختطاف المدنيين وجعلهم ورقة ابتزاز لإطلاق أسراها المحاربين الذين يشاركون في قتل اليمنيين، وهو ما يؤكد كذب إدعاء الميليشيات أن من قتلوا في الشرطة العسكرية هم أسرى حرب من الجيش الوطني، ظل أمين ثابتًا على موقفه الراسخ من رفض الميليشيات وعدم الرضوخ لها ولمشروعها الشيطاني رغم تعرضه للتعذيب والإيذاء، حتى استخدمت التعذيب بالتجويع وهو ما تعرض لها المختطفون، حيث وجدنا جثته وقد بدت كأنه تعرض للتجويع المتعمد إلى جانب قتله دروعا بشرية.

س: حدثنا عن الدور النضالي الذي تقوم به عائلتك؟
- ستبقى عائلتي على ذات الموقف الوطني في مناهضة الميليشيات المتمردة، تكافح من أجل استرداد الدولة ودحر هذا السرطان الطائفي من أرض اليمنيين، ولن نحيد عن قيمنا الجمهورية والانتماء للهوية اليمنية الجامعة التي ترفض فكرة الحوثية باعتبارها أحد مخلفات الإمامة الكهنوتية، وسنبقى على ذات درب الشهداء حتى تحقيق النصر والعدالة الناجزة بحق هذه العصابة الهمجية.

س: ما هي الرسالة التي توجهها إلى الحوثيين خاصة وإلى الشعب اليمني عامة؟
- رسالتنا للحوثيين أنه مهما بلغ بهم الطغيان والإرهاب واللصوصية والفاشية مبلغًا ، فإن مصير انتفاضتهم الخاطئة الزوال، وأن اليمنيين الذين أسقطوا الإمامة السلالية الكهنوتية في 26 سبتمبر/أيلول 62 يستحيل أن يمنحوا هذا المشروع فرصة العودة ، وأن جرائمهم ووحشيتهم بحق اليمنيين لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وليدركوا أن هزيمتهم باتت وشيكة ، وأن طوق العدالة قاب قوسين أو أدنى، وحينها لن تنفعهم إيران وستتخلى عنهم يلاقون مصيرهم المحتوم وهي الهزيمة الساحقة.

أما رسالتي إلى اليمنيين فهي أن لا طريق لنا سوى أن نتشبث بالشرعية في سبيل استرداد الكرامة والدولة، وأن وحدة صفوفنا كفيلة بإلحاق الهزيمة بالعدو الطائفي اللدود، وإنجاز التحرير الكامل ، وتعزيز اللحمة الوطنية، ولملمة الجراح التي أثخن الحوثي في نقشها في كل بيت يمني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المذيع اليمني محمد الضبياني يروي تفاصيل مقتل شقيقه على يد ميليشيات الحوثي المذيع اليمني محمد الضبياني يروي تفاصيل مقتل شقيقه على يد ميليشيات الحوثي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib