مؤثرو المنصات في المغرب تحت أنظار الضريبة بعدما حقّقوا ثراءً من الفيديوهات التي ينشرونها
آخر تحديث GMT 02:19:59
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مؤثرو المنصات في المغرب تحت أنظار الضريبة بعدما حقّقوا ثراءً من الفيديوهات التي ينشرونها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤثرو المنصات في المغرب تحت أنظار الضريبة بعدما حقّقوا ثراءً من الفيديوهات التي ينشرونها

مواقع التواصل الاجتماعي
الرباط-المغرب اليوم

في ظل تزايد عدد منتجي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، تستعد المديرية العامة للضرائب في البلاد، إلى محاسبة صناع المحتوى "المؤثّرين"، بعدما حقّقوا ثراءً كبيراً من الفيديوهات التي ينشرونها على يوتيوب واستفادتهم من إعلانات "إنستغرام".وأفادت مصادر إعلامية، أن المديرية العامة للضرائب في المغرب، بدأت دراسة داخلية لمتابعة الثّغرات التي يستغّلها هؤلاء "المؤثّرين" للتّهرب الضريبي على الدخل، وأيضا للتّهرب من المساءلة حول مصدر الأموال التي يتعقّبها القانون المغربي عندما يصبح شخص ما ثريا بشكل مفاجئ، دون معرفة المصدر.ووفق نفس المعلومات، فإن هؤلاء "المؤثّرين" يلجؤون إلى الحصول على أموالهم بطريقة مباشرة عوض وضعها في الحساب البنكي، وهي الطريقة التي تجنّبهم المساءلة الضريبية.

لا يخضعون للضرائب

ويجني "المؤثرون" مداخيل مرتفعة جدا من خلال أنشطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنهم لا يخضعون للضريبة على الدخل، ولا يقدّمون فواتير للشركات والأفراد الذيم يقدمون لهم خدماتهم، كما أنهم لا يصرّحون بدخلهم السنوي.وأكد مصدر مسؤول من المديرية العامة للضرائب لسكاي نيوز عربية، أنه "ليس لهؤلاء المؤثّرين أي نظام ضريبي خاص بهم لحد الآن"، مضيفا أن "قانون المالية لسنة 2021، لم يحمل نظاما ضريبيا بشأن مداخيل أنشطة يقوم بها أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي".لكن "ما هو موجود الآن نظام ضريبي عام تتضمّنه المُدَوّنة العامة للضرائب في المغرب"، يشير المصدر المسؤول بالمديرية العامة للضرائب.من جانبها، أبرزت إحسان بنعلوش، صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "ليس لديها أي فكرة بشأن موضوع فرض ضريبة على صناع المحتوى والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي".وأضافت بنعلوش، في اتصال بسكاي نيوز عربية، أنها "لم تهتم كثيرا بهذا الموضوع كونها تؤدي الضرائب بالاستناد على نظام المقاول الذاتي".

النّظام الضريبي الحالي

وينص النظام الضريبي في المغرب على فرض ضريبة على المداخيل وأرباح الأشخاص الطّبيعيين والمعنويّين الذين لم يختاروا الخضوع للضّريبة على الشركات، وفق مقتضيات المُدوّنة العامة للضرائب.ويخضع لهذه الضريبة، الأشخاص الطبيعيون الذين لهم موطن ضريبي بالمغرب فيما يخصّ مداخيلهم وأرباحهم ذات المنشأ المغربي أو الأجنبي، وكذا الأشخاص المتوفّرون أو غير المتوفّرين على موطن ضريبي بالمغرب إذا حقّقوا أرباحا أو قبضوا مدخولا يُخوّل حقّ فرض الضريبة عليها للمغرب، عملا باتفاقيات تهدف إلى تجنّب الازدواج الضّريبي فيما يتعلق بالضريبة على الدخل.كما يُعرف النظام الضريبي المغربي المداخيل المهنيّة، على أنها الأرباح التي يحصل عليها الأشخاص الطبيعيون من مزاولة مهن تجارية أو صناعية أو حرفية، ومهن حُرّة أو مهنة أخرى غير المهن المنصوص عليها في المُدوّنة.من جانبه، يعتبر مكتب الصرف وهو مؤسسة تابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن أنشطة المؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعي تدخل في خانة ترحيل الخدمات.ووجّه المكتب سابقا رسالة إلى منتجي محتويات مغاربة على يوتوب، دعاهم فيها إلى "التّصريح بالإيرادات المُحصّلة بين عامي 2016 و2017".

نشاط جديد مُدرّ للدخل

ويرى محمد الرهج، الأكاديمي والخبير الجبائي، أن "النشاط الجديد الذي يرتبط بشبكات التواصل الاجتماعي، نشاط متقدم جدا ولكنه يشتغل دون إطار قانوني، لأن الدولة ما تزال تفكر في طريقة تنظيمه وفرض ضرائب عليه".وتابع الخبير الجبائي، في حديثه لسكاي نيوز عربية، أن "القطاع يُدرّ أموالا لأصحابها، وهي أموال كبيرة في بعض الأحيان دون أداء ولو سنتيم واحد كضريبة لخزينة الدولة".واعتبر محمد الرهج، الأكاديمي والخبير الجبائي، أن "فرض ضريبة على المؤثرين يدخل في باب العدالة الضريبية، انطلاقا من الفصل 39 من الدستور ومن القانون المُنظّم للضريبة في المغرب، واللذين ينصّان على مساهمة جميع الأفراد في تمويل النفقات العمومية إضافة إلى مبدأي الشمولية في فرض الضرائب والمساواة أمام الضريبة".فهؤلاء الموثرون، "لهم مداخيل ويجب أن يؤدوا الضرائب على غرار جميع الناس الذي يشتغلون في مهن تجارية أو مهن حرة أو المأجورين أو المتقاعدين"، يردف المتحدث نفسه.

وأوضح الخبير الجبائي، أنه يمكن لإدارة الضرائب أن "تراقب هؤلاء وطنيا من خلال دخولاتهم بمراقبة حسابات الشركات والمقاولات التي قدموا لها خدماتهم التي تدخل في باب الإشهار".
أما "إذا كانت المداخيل من خارج المغرب، فقد أصبح مكتب الصرف يهتم بهذا المعطى ويتتبع العملية بكل دقة، وبالتالي يمكن لإدارة الضرائب أت تعتمد على معلومات المكتب إلى جانب اتفاقية التعاون الدولي للمعلومات من زاوية جبائية التي وُقّعت في 2019 ودخلت هذه السنة حيّز التنفيذ"، يقول المصدر نفسه.وخلص محمد الرهج، الأكاديمي والخبير الجنائي، أنه " حتى وإن لم يصرح هؤلاء بالضريبة، يمكن لمديرية الضرائب أن تعتمد بندا في النص المُنظم للضريبة على الدخل يسمى بعناصر النفقات، إذ من خلال مستوى المعيشة يمكن للإدارة الجبائية أن تحدد مستوى دخل هؤلاء المؤثرين".

 قد يهمك ايضا:

دعم الدولة يُبقي الصحافة الحزبية حية والمقروئية هزيلة جداً

 ترامب يعلق على أول مؤتمر صحفي لبايدن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤثرو المنصات في المغرب تحت أنظار الضريبة بعدما حقّقوا ثراءً من الفيديوهات التي ينشرونها مؤثرو المنصات في المغرب تحت أنظار الضريبة بعدما حقّقوا ثراءً من الفيديوهات التي ينشرونها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib