صحافيو اليمن يدفعون ثمنًا مضاعفًا نتيجة نقلهم الحقيقة منذ 2015
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

شهدت محافظة تعز 81 حادثة انتهاك للمؤسسات الإعلامية

صحافيو اليمن يدفعون ثمنًا مضاعفًا نتيجة نقلهم الحقيقة منذ 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافيو اليمن يدفعون ثمنًا مضاعفًا نتيجة نقلهم الحقيقة منذ 2015

الصحافة اليمنية
صنعاء - المغرب اليوم

تتعرّض الصحافة اليمنية لمجازر حقيقية، كما أصبح الصحافيون يدفعون ثمنا مضاعفا نتيجة نقلهم الحقيقة منذ بدء انقلاب الميليشيات التابعة لإيران في العام 2015.

وشهد العام 2015، مقتل ثلاثة صحافيين، كانت العصابات الحوثية مسؤولة بشكل مباشر عن مقتلهم، اثنين منهم تم وضعهما كدروع بشرية في مخزن أسلحة في منطقة هران بذمار، وقتلت آخر قنصا في تعز. في حين مثل العام 2016، الأكثر فتكا بحياة الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، حيث قُتل 11 صحافيا ومصورا، ثمانية منهم برصاص عصابات الحوثي.

أما عام 2017، الأشد قصفا على الصحافيين بفقدان تسعة منهم، فقد قُتل فيه سبعة صحافيين ومصورين، ستة منهم جراء القصف بالمدفعية وقذائف الهاون.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، إن ميليشيا الحوثي انتهجت سياسة متطرفة لإلغاء أي حق من حقوق التعبير، كما مارست اضطهادا بشعا تجاه الصحافيين ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية، وهو ما أدى إلى اندثار كبير لما يقارب 80 في المائة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والتي تمت مصادرتها وإلغاؤها.

وأردف: "كما تتمثل سياسة هذه الميليشيات في تكميم الأفواه، وقطع رواتب الإعلاميين والإعلاميات، لتثبيت جذور الانقلاب وإلغاء أي مقاومة وفضح له، باعتبار أن الصحافة والصحافيين هم أدوات المجتمع في تشكيل الرأي العام".

ولذلك مارست هذه الميليشيات، حسب وزير حقوق الإنسان اليمني "إرهابا كبيرا بحق الصحافيين، كما مارست التعذيب على عدد منهم".
وتعرض 30 صحافيا لمحاولات قتل، إما أثناء تغطيتهم للأحداث أو أثناء تجوالهم في المناطق التي يتواجدون فيها، أو بسبب الآراء الصادرة عنهم في مناطق خاضعة لسلطة الميليشيات الحوثية.

كما أن التعذيب لا يزال حاضرا بتعرض الصحافيين المعتقلين لدى ميليشيا الحوثي لـ25 نوعا من التعذيب، من بينها تعليق الضحية من الأيدي والأرجل لساعات طويلة، والصعق بالكهرباء، والسحل، والتعليق على شكل صليب، والإعدام الوهمي.
وحسب الشهادات المروية في تقرير حقوقي، فإن الحوثيين يدخلون كلابا بوليسية على المختطفين الذين يرفضون ترديد الصرخة، وهو الشعار الحوثي الطائفي، كما ظل الصحافي صلاح القاعدي أسبوعا لا يستطيع الأكل ولا الوقوف على قدميه بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له.

وتصدرت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، قائمة المدن الأكثر انتهاكا بحق الصحافة، بواقع 1972 جريمة وانتهاك، خلال الثلاثة الأعوام.
في حين شهدت محافظة تعز 81 حادثة انتهاك للصحافة والمؤسسات الإعلامية، ارتكبت معظمها ميليشيا الحوثي، وبلغت الانتهاكات 38 انتهاكاً صحافياً في محافظة عدن خلال ثلاث سنوات.

وتتحمل ميليشيات الحوثي المسلحة مسؤولية 85 في المائة من الانتهاكات التي طالت الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام، والانتهاكات التي استهدفت المؤسسات الإعلامية خلال ثلاث سنوات (2015-2016-2017) حسب تقرير رصد لإحدى المنظمات الحقوقية.

وظهر زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، في خطابات عدة يوجه مقاتليه بمواجهة الصحافيين، واعتبر أن الصحافيين يشكلون خطرا أكبر من المقاتلين في جبهات القتال، ووصفهم بأنهم خونة، ودعا إلى أن يكون هناك عمل في مواجهتهم.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو اليمن يدفعون ثمنًا مضاعفًا نتيجة نقلهم الحقيقة منذ 2015 صحافيو اليمن يدفعون ثمنًا مضاعفًا نتيجة نقلهم الحقيقة منذ 2015



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib