تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم
آخر تحديث GMT 19:57:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

"تليغرام" الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تطبيق المراسلة "تليغرام"
موسكو - المغرب اليوم

كشفت وسائل إعلام تركية تقريرا بشأن أهمية منصات التواصل الاجتماعي والجهات المتحكمة والمسيطرة عليها في هذا العالم، أظهر تقدم منصة "تليغرام" الروسية وتعزيز موقعها بعد انتهاك المنصات الأخرى لخصوصيات الأفراد والمستخدمين.ونشر موقع صحيفة "dikgazete" التركية تقريرا للكاتب ايلبر فاهصي سيل بعنوان "من هو المسؤول عن وسائل الإعلام العالمية؟" قائلا أن منصات التواصل الاجتماعي المختلفة باتت تتحكم بوسائل الإعلام وطرق نشرها على كل حساب.وجاء في التقرير، أن تطبيق "واتساآب" الذي حقق نجاحا باهرا في العالم بدأ باعتماد سياسة خصوصية جديدة بحق المستخدمين الذين اعتبروا أنها تخالف مبدأ الحرية الفردية، وبالتالي انتقل الكثير من رواد التواصل إلى منصات أكثر موثوقية وأبرزها منصة "تليغرام"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكثير من رؤساء حكومات ودول بدأوا باستخدام هذه المنصة بدلا عن المنصات الأميركية الأخرى مثل "فيسبوك" و"تويتر" وغيرها.واعتبر التقرير أن انتقال كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونجله وابن الرئيس الأميركي السابق إلى منصة "تليغرام" بالإضافة إلى نحو 500 مليون مشترك جديد يعد انجازا جديدا لمالكها الروسي، بافل دوروف

، الذي تمكن من خلال سياسته المفتوحة والمعلنة جذب الكثيرين وبينهم مشاهير وقادة ورؤساء.وبحسب التقرير فإن سبب جنوح البعض إلى منصة "تليغرام" هو لأن الأخيرة لا تقوم باستخدام وتطبيق الرقابة السياسية ولا تقوم بنقل الدعاية المرتبطة بالقيم الليبرالية الغربية. كاشفا أن الوسائل الإعلام الغربية مرتبطة بشكل وثيق بمنصات التواصل الاجتماعي الأميركية المختلفة والتي تعد ملعبا كبيرا للاستثمار المالي والإعلاني وتسمى بـ "FAANG" وتضم شركات "فيسبوك" و"أمازون" و"أبل" و"نتفليكس" و"غوغل".ويؤكد التقريرأن منصة "تليغرام" لا تنكر القيم التي يفرضها المجتمع، عكس المنصات الأميركية المختلفة التي تسيطر عليها النخبة الليبرالية الأميركية.ويشدد التقرير أنه في السنوات الأخيرة أصبح الجميع مقتنعا بأن هذه المنصات المختلفة

وخصوصا الغربية هي مورد سياسي مهم للغاية.وتجلى هذا الأمر من خلال استخدام هذه المنصات كوسيلة لتغيير الأنظمة ونشر الفوضى وإطلاق الدعوات للتظاهر والتجمع في دول مختلفة، ونجحت بدورها بإقناع أغلبية الشعوب خلال الربيع العربي الذي اجتاح بعض الدول العربية.كما كان لذلك أثر على الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث وصلت الأمور إلى مستوى حجب حساب الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره.وكتب التقرير عن ما يجري اليوم في روسيا من سيناريوهات مماثلة حيث أصبحت الصفحات المؤيدة للسياسي المعارض أليكسي نافالني المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المنصات الغربية أكثر شهرة من صفحات ومقاطع الفيديو لمؤيدي الرئيس الحالي فلاديمير بوتين غير المتوفرة أو تقل شعبيتها بشكل مصطنع بمساعدة "الروبوتات".كما أن هناك ميزة أخرى مشتركة لجميع هذه الأمثلة هي "الوسائط العالمية"، أي أن جميع خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي يتم ضبطها للتأثير على

الشباب، مشيرا إلى أن "الشبكات الاجتماعية تغرس باستمرار وجهات النظر العالمية الليبرالية المتطرفة في الشباب".وبحسب التقرير فإن تصرفات أنصار الحزب الديمقراطي الأميركي في الولايات المتحدة مثالا يبرهن ذلك، بالإضافة إلى حملات التخوين التي يتعرض لها كل الشباب الذين لا يسيرون على خطى مؤيدي "نافالني".وخلص التقرير، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي لم تعد منصات مناسبة للنقاش السلمي للأشخاص ذوي الآراء والقيم المختلفة. وبهذه الحالة ليس من المستغرب أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان وغيره من قادة الدول غير المستعدين لتحمل التدخل الأجنبي في شؤونهم أقل ثقة أيضا بـ"وسائل الإعلام العالمية".

قد يهمك ايضا:

 عمليات تحميل هائلة لتطبيقي سيجنال وتليجرام في الصين

 منصة واتساب تراضي مستخدميها باستخدام "رسائل الحالة"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib