الصحف العالمية تناقش التصعيد في غزة ودعم واشنطن لنتنياهو، وتحديات ترامب في إنهاء الحروب
آخر تحديث GMT 13:43:59
السبت 22 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الصحف العالمية تناقش التصعيد في غزة ودعم واشنطن لنتنياهو، وتحديات ترامب في إنهاء الحروب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف العالمية تناقش التصعيد في غزة ودعم واشنطن لنتنياهو، وتحديات ترامب في إنهاء الحروب

الصحف العالمية
غزة - المغرب اليوم

نستعرض في جولة عرض الصحف الخميس، تحليلات الصحف العالمية حول تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة واستراتيجيتها الجديدة، مع التركيز على الدعم الأمريكي لنتنياهو، وتحديات ترامب في الضغط على قادة إسرائيل وروسيا لإنهاء الحروب. ونستهل جولتنا مع مقال بعنوان "سيناريوهان محتملان لإسرائيل بعد استئناف الحرب على غزة" في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، للكاتب يوسي يهوشوا.

يوضح الكاتب تفاصيل تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

ويعرض التحولات في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، التي تشمل الهجمات الجوية المركزة على الأهداف المدنية والسياسية لحماس، وليس فقط الأهداف العسكرية.

يقول الكاتب إن "الهدف من قصف المدفعية الثقيلة باتجاه شمال غزة هو دفع السكان العائدين إلى الجنوب"، مضيفاً "هذه أيام رمضان، وعمليات الجيش الإسرائيلي لا تُسهّل الأمور، بل قد تزيد الضغط على حماس".

ويشير إلى الدعم السياسي الأمريكي المستمر لإسرائيل في هذه العمليات، خاصة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، والذي "يعول عليه مسؤولو الأمن الإسرائيليون".

ويبيّن الكاتب التحديات العسكرية التي تواجهها إسرائيل في غزة، بما في ذلك إصرار حركة حماس على التمسك بمواقفها، ما قد يتسبب في استئناف العمليات العسكرية الكبيرة.

كما يناقش التأثيرات الإنسانية لوقف المعونات الإنسانية وإغلاق المعابر، مع تزايد الضغط على المدنيين الفلسطينيين، "على الرغم من أن حماس تواصل توزيع ما دخل غزة بالفعل، وهو أمر يجب إيقافه، وفقاً لمسؤولين عسكريين".

يشكك الكاتب "بجهود الجيش الإسرائيلي لتفكيك البنية التحتية المدنية في غزة"، مشيراً إلى "الاحتفالات التي نظمتها حماس قبل إطلاق سراح الرهائن".

ويؤكد أن "الضغط العسكري يمكن أن يحقق بعض النتائج، إلا أنه من الصعب مفاجأة حماس أو فرض نتيجة حاسمة تدفعها إلى طاولة المفاوضات"، مبيناً أنه "ولهذا السبب تزيد إسرائيل الضغط".

ويعرض الكاتب في ختام مقاله سيناريوهين اثنين للوضع في غزة؛ "الأول، أن تذعن حماس وتوافق على صفقة شاملة وسريعة. والثاني، أن ترفض التراجع، ما يدفع الجيش الإسرائيلي إلى استئناف العمليات البرية واسعة النطاق".

وننتقل إلى افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، التي جاءت بعنوان "إذا أراد ترامب إنهاء الحروب، فعليه الضغط على بوتين ونتنياهو".

تؤكد الصحيفة في مستهل مقالها على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه تحديات كبيرة في محاولاته لوقف الحروب في غزة وأوكرانيا، وهما نزاعان كان قد وعد بإنهائهما بسرعة عند توليه منصبه.

وتشير إلى أن ترامب يواجه مقاومة من قادة كل من إسرائيل وروسيا، اللذين يرفضان تقديم التنازلات الكبيرة في كلا النزاعين.

وتقول "يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الدعم الكامل من ترامب يعزز موقفه العسكري في غزة، ويثق بأن أي عمل عسكري إضافي قد يقضي على حماس المنهكة".

وتضيف أن "لدى نتنياهو أيضاً اعتبارات داخلية: فقد حذّر المتشددون في ائتلافه من أنهم سيتخلون عن حكومته إذا وافق على إنهاء الحرب بشكل دائم طالما بقيت حماس تُشكّل تهديداً".

وترى أن "حماس تتوق إلى اتفاق ينهي الهجمات الجوية المدمرة والعمليات البرية الإسرائيلية التي دمرت جزءاً كبيراً من البنية التحتية للأنفاق وترسانات الأسلحة لحماس".

وتقول "يريد نتنياهو تدمير حماس بالكامل، وعدم وجود أي دور لقوات حفظ السلام الخارجية، وعدم وجود أي دور للسلطة الفلسطينية التي تسيطر حالياً على الضفة الغربية، واستمرار الوجود العسكري الإسرائيلي".

وتسلط الصحيفة الضوء على تصعيد الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتأكيد على أن ما يحدث يعد نتيجة لاستراتيجية إسرائيلية تقوم على القتل الجماعي، والتجويع، والتهجير للفلسطينيين، وتدعمها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وتربط هذا التصعيد بالقرارات السياسية الإسرائيلية التي تهدف إلى تعزيز سلطات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتدعيم سلطته السياسية والعسكرية، بما في ذلك تعزيز مواقف اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية.

وتشير إلى أن تصاعد التوترات في مناطق أخرى مثل سوريا ولبنان واليمن وإيران، "وهو ما يسميه نتنياهو الحرب على سبع جبهات"، يأتي في سياق تعزيز قوة نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، وتقديم دعم سياسي داخلي له من خلال "تكريس توجهات فاشية ومتطرفة تتبنى سياسات الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين".

وتؤكد الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية على غزة ليست مجرد ردود فعل عسكرية، بل هي جزء من استراتيجية سياسية هدفها تعزيز سلطة نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف، مع تجاهل التزامات سابقة واتباع سياسة قاسية ضد الفلسطينيين في غزة.

وقد يهمك أيضا:

حماس تؤكد أن مصلحتها في استمرار الاتفاق و نتنياهو لا مفاوضات إلا تحت النار

 

حركة «حماس» تعلن مقتل رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعليس بغارة إسرائيلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تناقش التصعيد في غزة ودعم واشنطن لنتنياهو، وتحديات ترامب في إنهاء الحروب الصحف العالمية تناقش التصعيد في غزة ودعم واشنطن لنتنياهو، وتحديات ترامب في إنهاء الحروب



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:44 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زكرياء الواحدي يقود جينك لفوز مهم في الدوري البلجيكي

GMT 08:25 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

كندا أفضل المناطق في العالم لممارسة التزلج

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

"بيجو" تكشف عن النسخة المميّزة من سيارتها "3008"

GMT 00:49 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يدخل قائمة أفضل 10 لاعبين في تاريخ أفريقيا

GMT 13:05 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

الإعلامي نديم قطيش ينضم إلى "سكاي نيوز عربية"

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

إليك قائمة بأفضل 10 بحيرات على مستوى العالم

GMT 02:57 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

توقيف 8 طلاب وبحوزتهم أسلحة حادة في مكناس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib