الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي
آخر تحديث GMT 00:39:47
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لم تتقبل إبعادها المؤقت عن الهواء وذهبت إلى الاستقالة

الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة "إل بي سي أي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة

ديما صادق
بيروت - المغرب اليوم

تحت عنوان: "شاشات" تروي قصّة خروج ديما صادق من "LBCI"، كتبت فاتن قبيسي ما هي الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة "LBCI"؟ لماذا اتخذ رئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر قرارا بإبعادها؟ كيف تراكمت مآخذ المحطة على المذيعة المثيرة للجدل؟ ولماذا لم تتقبل صادق قرار إبعادها المؤقت عن الهواء وذهبت إلى الاستقالة؟

علمت "شاشات" ان القصة بدأت بعيد انطلاق الحراك الشعبي، وتحديداً منذ ابلاغ الضاهر لموظفي قسم الأخبار عبر "غروب" الواتساب الخاص بالمحطة، بأن الجميع عليه توخي الدقة في النقل المباشر وعبر حساباتهم الشخصية على "السوشيل ميديا"، بسبب دقة المرحلة التي يمر بها لبنان، وذلك تعطيلا لقرار سابق له بأن الحسابات الشخصية للموظفين هي مساحة حرية خاصة بهم، بعيداً عن المحطة.

وقد جاء التبليغ بعد انتقادات وصلت الى الضاهر بسبب ما ينشره بعض موظفيه على "تويتر"، فيما كان المطلوب بحسب التبليغ الذي أصدره هو وأد الفتنة، لا سيما بعد انتشار الأخبار الكاذبة (fake news)، وكي لا تتحمل المحطة مسؤولية تغريدات فريقها.

بعدها، قامت صادق بنشر ما سمته بـ"محضر اجتماع بعبدا". مما اثار حفيظة الادارة. فقال لها الضاهر: "قد يكون ما قمت بنشره صحيحاً، ولكن لا يحق لك استخدام لغة توحي بأنك كنت حاضرة في الاجتماع. عليك أن تنسبيه لمن زودك به. أو بأفضل الاحوال قولي: "علمتُ من مصدر.." لتنتفي مسؤوليتنا كمحطة عما تنقلينه".

وتحدث الضاهر امام موظفين في المحطة في هذا الصدد: "يجب عدم تبني ما يصلنا قبل التأكد منه، وهذا ينطبق ايضا على "السوشيل ميديا"، حتى ولو كان الامر يتعلق بمحضر اجتماع اللجنة الاولمبية على سبيل المثال. الموضوع لا يتعلق ببعبدا اوغيرها. انا لست مع اي فريق ضد آخر، نحن على مسافة من الجميع. وما نراه بأم العين ننقله. وعليه فان اي إجراء يتخذ بحق اي موظف ستكون دوافعه مهنية بحتة وليس سياسية".

وعُلم ايضا ان الادارة كانت قد تحفظت سابقا على تغريدة للزميل هشام حداد نقل فيها محضر اجتماع بيت الوسط (بين سعد الحريري وجبران باسيل)، مما دفع المعنيين الى نفي الامر. لكن بيار الضاهر اكتفى بلفت نظر حداد إلى ضرورة توخي الدقة، ولم يتخذ بحقه اي إجراء لأنه لا يعمل في قسم الاخبار والبرامج السياسية، كزميلته صادق.

ولكن موقف الادارة من تغريدة ديما صادق (حول محضر اجتماع بعبدا) جاء بعد تراكمات. فقد سبق لها واساءت الى زميلتها ندى اندراوس عبر تغريدة قالت فيها: "صباحه، ندى صارت عالرينغ. بس هيك"، الامر الذي فٌسر بأنه تحريض على زميلتها على زميلتها وايحاء بأنها ضد الحراك. سيما وأن ندى كانت تتعرض على مدى أيام لضغوط من مناصري "القوات اللبنانية" في منطقة الشفروليه. وعندما سأل الضاهر ديما عن الأمر، أجابته بأنها كتبت العبارة على "فايسبوك".. فقط.. وما عندي الا 50 متابع". فقال لها: "ما بهمني.. صلحي الوضع مع ندى". عندها قدمت صادق اعتذاراً لاندراوس وقناة "lbci" على "تويتر". بعدها، قرر الضاهر إبعادها عن الهواء لفترة معينة. وقد انتشرت وقتها (منذ حوالى شهر) اشاعة اقالتها من المحطة.

وقرار إبعادها المؤقت عن الهواء كان قد اتخذ ايضا بحق صادق سابقا. وذلك بعد خرقها لقرار منع استخدام الهواتف الخاصة على الهواء، من قبل المذيعين ومقدمي نشرات الاخبار.

أما التدبير ذاته فقد اتُخذ للمرة الثالثة بحق الإعلامية اللبنانية، جراء ردة فعلها عبر "فيديو" تناقلته "السوشيل ميديا"، بعيد سرقة هاتفها الخلوي على "الرينغ" مؤخراً. إذ اعتبرتها إدارة المحطة ردة فعل مبالغ فيها، في وقت يخسر بعض الناس أرواحهم، وفي وقت يصبح فيه الصحافي كالعسكري تماماً، على كل منهما أن يتوقع حصول اي شيء معه، في ظل ظروف عامة استثانية. علماً ان القسم التقني في المحطة سارع فوراً إلى حذف "الداتا" عن هاتفها بعيد سرقته. عندئذ طلب منها الضاهر بأن تسافر لفترة وتأخذ مسافة من كل شيء حتى تهدأ المور. فغضبت وتقدمت باستقالتها، مصحوبة بالمنشور الذي اعلنت فيه أسباب استقالتها عبر حساباتها على "السوشيل ميديا".

 

قد يهمك ايضا
واشنطن تدين التضييق على حرية الإعلام في العراق
يسرا طارق الفتاة الريفية المُتمرِّدة والمتيَّمة بالسينما والإعلام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib