إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن

الاقتصاد اللبناني
لندن - سامر موسى

تناولت صحف بريطانيا اموضوعات عدة تهم القاريء العربي أبرزها ، تهاوي الاقتصاد اللبناني، وتداعياته، والقمة الثنائية بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين.
ونبدأ من صحيفة التلغراف التي نشرت تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط، كامبل ماكديارميد، بعنوان، "مع تهاوي الاقتصاد في لبنان، حتى الأثرياء، لن يكونوا آمنين".

يستهل كامبل تقريره بشرح زياراته المستمرة للحانة الواقعة في المجمع السكني الذي يعيش فيه في بيروت، والمشروب الذي يحب تناوله موضحا أن النادل يؤكد له أنه لن يتمكن من إعداد المشروب الذي يكلف نحو 27 دولارا أمريكيا خلال الفترة القادمة.ويضيف أن سعر الليرة اللبنانية يتراجع بشدة وهو ما يؤثر على على أسواق البضائع في البلاد، التي تستورد ما يزيد عن 80 بالمائة من احتياجاتها من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.

ويصف كامبل، حديثه مع النادل على ضوء الهاتف المحمول بعد انقطاع التيار الكهربائي وكيف أكد له النادل أنه سيضطر لغلق الحانة قريبا بسبب المشاكل الاقتصادية، والارتفاع المتواصل للأسعار.

ويشير الصحفي إلى أن ملاك الوحدات السكنية في منطقة الجميزة التي كانت تمثل قلب بيروت الصاخب، أصبحوا يطلبون الحصول على قيمة الإيجار بالدولار الأمريكي، بسبب تغير سعر صرف العملة المحلية باستمرار، حيث وصلت لسعر متدن قياسي الأسبوع الماضي، مسجلة نحو 15300 ليرة مقابل الدولار الواحد.

ويشرح كامبل كيف أن مالك أحد المنتجعات التي يزورها، أكد له أن قيمة استبدال مقعد واحدتالف، على حمام السباحة تتعدى قيمة راتب فرد الأمن في شهر كامل، كما أن قيمة وجبة المأكولات البحرية في المطعم الشعبي القريب من البحر، تتعدى 20 دولارا للفرد.

وينقل كامبل عن مالك المنتجع قوله أن هناك إشارات على أن انهيار لبنان يقترب تدريجيا من فقاعة الأثرياء التي يعيش فيها.

ويحذر الصحفي قائلا "بالنظر إلى تاريخ الحرب الأهلية في لبنان، لا يجب إغفال هذه التحذيرات، حتى من قبل الصفوة الثرية، التي تعيش في انعزال عن المجتمع، فقد منعت الخلافات السياسية تشكيل حكومة جديدة، منذ استقالة رئيس الوزراء حسان دياب، في أعقاب التفجير الضخم الذي ضرب ميناء بيروت، وأدى لمصرع نحو 200 شخص الصيف الماضي".
ويضيف أن فرنسا أعلنت عن مؤتمر لجمع التبرعات للجيش اللبناني، المؤسسة التي تجنبت الخلافات الطائفية بين اللبنانيين، لكن قائد الجيش، الجنرال ميشيل عون قال في حديث له إن الجنود يعانون الجوع مثل بقية المواطنين".

"نجاح القمة"

الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لمراسلتها في واشنطن بوني كيرستيان بعنوان "لماذا كانت قمة بايدن وبوتين ناجحة"؟.

وتقول بوني إنه بالنسبة للأشهر الأولى التي قضاها الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولايته، في البيت الأبيض، كان توجهه نحو روسيا عدائيا، حيث وصف الرئيس بوتين بأنه "قاتل" خلال مقابلة متلفزة أجراها قبل نحو 3 أشهر، علق خلالها على الاتهامات التي وجهت لروسيا بممارسة حملات تأثير اجتماعي على الإنترنت في الولايات المتحدة.

 وتضيف بوني إن بايدن أضاف المزيد من العقوبات على روسيا، رغم أن التاريخ يوضح أن تأثيرها على تغيير سلوك الدول المستهدفة بالعقوبات ضعيف جدا، مشيرة إلى أن بوتين في الوقت نفسه، قال في مقابلة أجراها مع شبكة إن بي سي الأمريكية، الأسبوع الماضي إن بلاده تمتلك علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة لكنها في الوقت الحالي في أسوأ مراحلها، خلال السنوات الماضية.

وتشير الصحفية إلى أنه "في اللقاء الأول الذي جمع بين بايدن وبوتين وجها لوجه في جنيف، أعطى الرجلان انطباعا بالتفاؤل الحذر، ويبدو الآن أنه من الممكن أن تنتقل العلاقات بين البلدين إلى مرحلة استقرار، أو تبادل مصالح بشكل عملي، متجاهلة تأثيرات ودوافع قومية غير واقعية، ومتجنبة أي استفزازات متهورة، قد تؤدي لصراع بين أكبر قوتين نوويتين في العالم".
وتوضح بوني أن البيت الأبيض قدم عدة اقتراحات رحب بها الرئيس بوتين منها، التعاون المشترك في الحد من التصعيد العسكري، والسيطرة على السلاح، مضيفة أن هذه النقطة ينبغي أن تكون لها الأولوية الأولى، على قائمة أولويات العلاقات بين واشنطن وموسكو.

وتعتبر بوني أن الإبقاء على قنوات الاتصال الدبلوماسية بين البلدين هو الحد الأدنى الذي لا ينبغي التنازل عنه بين القوتين العسكريتين الأبرز في العالم، وأنه ينبغي على الدولتين العمل إلى إعادة السفيرين لممارسة عمليهما في واشنطن وموسكو.

وتقول بوني "لو كانت إدارة بايدن تنوي التصعيد في مواجهة التصرفات الروسية، التي تعتبرها غير أخلاقية، فسوف يكون لديها الكثير من الفرص، لكن لو كانت الفكرة، هي محاولة توجيه بوتين نحو الإضرار بما يراه لو بالخطأ مصالح روسيا القومية، فستكون هذه مأمورية حمقاء، خطيرة على الأمن القومي الأمريكي".

وتضيف "بوتين متحمس لمنظور واضح لمصالح بلاده، ومستعد للرد على الأنشطة الأمريكية، التي تعادي هذه المصالح، كما حدث مرارا وتكرارا، في حقبة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر". 

وتختم الصحفية بعرض تصريحات بايدن قبل القمة والتي قال فيها "نحن نسعى لتحديد الملفات التي يمكننا التعاون فيها معا، والتي نمتلك فيها مصالح مشتركة، بحيث يمكن تحديد أسباب الخلاف، وتأسيس أسلوب عقلاني ومنطقي لهذا الخلاف كقوتين عظيمتين".

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تعرف على وزير خارجية الولايات المتحدة الجديد الذي يستعد جو بايدن لترشيحة
تعرف على خطوات جو بايدن الأولى بعد فوزه بالرئاسة الأميركية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib