التداعيات المحتملة لتهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز على طاولة الصحافة العربية
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

توقعت اشتعال شرارة الحرب بين واشنطن وتل أبيب وطهران

التداعيات المحتملة لتهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز على طاولة الصحافة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التداعيات المحتملة لتهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز على طاولة الصحافة العربية

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران -المغرب اليوم

ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والرقمية، التداعيات المحتملة لتهديد الرئيس الإيراني حسن روحاني بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط الخليجي للعالم، وذلك في معرض تعليقه على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران ومحاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر صادرات إيران النفطية.

"شرارة حرب" جديدة

ويقول عبدالباري عطوان في "رأي اليوم" اللندنية إن "إغلاق إيران لمضيق هرمز ربما يشعل شرارة الحرب التي تسعى إليها أميركا وإسرائيل وتكون ذريعة ومبررًا لغزو إيران وشن عدوان عليها"، مؤكدًا أن "وقف صادرات النّفط الإيرانيّ يعني انهيار العملة المحليّة، ووقف معظم الواردات اللازمة لاستمرار عَمل المَفاصِل الأساسيّة في البنى التحتيّة للدَّولة والاحتياجات الأساسية للشَّعب، ممّا يعني انهيار الدولة، ناهِيك عن الجُوع والفقر والغَلاء الفاحش".

واختتم عطوان بالتأكيد أن "قطْع النفط الإيراني مثل قطْع الأعناق، إن لم يكن أخطر مِنه، ولهذا علينا توقع الكثير من المفاجآت والصّدمات في منطقتنا في الأسابيع والأشهر المقبلة، لأمريكا وحلفائها العرب، والإسرائيليين خاصّة".

وفي مقالٍ بعنوان "هل تتهور إيران وتغامر بإغلاق مضيق هرمز كما هددت؟"، يقول عبدالله الهدلق في الوطن الكويتية أنه على الرئيس ترامب "أن يستعد للأوضاع المقبلة وعليه أيضًا - كرجل أعمال قبل أن يكون رئيسًا لأميركا - أن يدرك حجم خسائر الاقتصاد العالمي وخاصة الأوروبي والأميركي جراء تلك المواجهات مع إيران"، مشددًا على أنه "يكفي لإغلاق المضيق أن يتم إغراق باخرة نفطية إيرانية في قلب المضيق لتجميد صادرات ثلث نفط العالم لأشهر أو أعوام ".

"منطق الضعيف"
وفي الجريدة الكويتية، كتب عبدالمحسن جمعة ليقول إن القادة الإيرانيين "لن يستفيدوا شيئًا من اقتناء قنبلة نووية في ظل تخلف اقتصادي وتكنولوجي واجتماعي سياسي"، مؤكدًا أنه في حال نشوب صراع إقليمي فإن "قوة إيران العسكرية اختبرت مؤخرًا أمام إسرائيل، إذ قامت الأخيرة بتدمير قواعدكم في سورية، وكان ردكم مخجلًا ببضعة صواريخ أو ألعاب نارية، لم تصب حتى قطة ضالة في أحراش مرتفعات الجولان".

وبالمثل يقول محمد يوسف في البيان الإماراتية إن روحاني قد "كشف عن وجهه الحقيقي، وخلع عباءة وعمامة رجل الدين والرئيس لينطق بقول البلطجية"، مشددًا على أن مثل هذه التهديدات هي "منطق الضعيف، فاقد الحكمة في تصريف أموره، والمستهتر بغيره، فالنفط لن يتوقف، ودول الجوار تعرف كيف تحمي نفسها، وتملك كافة الإمكانات لحماية شحنات نفطها، والعالم كله لن يسمح لإيران باللعب في حدود الجيران، وبدلًا من أن يكون تصديرهم للنفط صفرًا كما قال ترامب ستكون بلادهم صفرًا إن تهوروا".

وفي الوطن البحرينية، كتب فريد أحمد حسن بعنوان "بشارة سقوط نظام الملالي" يقول فيه: "السؤال الذي ليس له جواب غير 'نعم' هو هل أن النظام الإيراني مقبل على السقوط؟ أما الأسباب التي تفرض ذلك الجواب وتؤكده فكثيرة. إن معاناة النظام من الضائقة المالية والمقاطعة التي اتخذ الرئيس ترامب قرارها والعقوبات الاقتصادية التي فرضها على إيران ودعا العالم إلى تأييدها ومشاركته في تنفيذها فنتيجتها المنطقية هي سقوط النظام"، مشددًا على أنه "لن يطول الوقت الذي سيشهد فيه العالم سقوط نظام الملالي الذي تسبب في إبعاد إيران عن الفعل الحضاري، ولن يتأخر الشعب الإيراني عن معانقة الحرية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التداعيات المحتملة لتهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز على طاولة الصحافة العربية التداعيات المحتملة لتهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز على طاولة الصحافة العربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib