قلق بين الصحافيين بعد انتشار الاعتماد على “الروبوتات” في العمل
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يمكنها التقاط الأخبار المحلية وانتقاء إحصاءات الجريمة

قلق بين الصحافيين بعد انتشار الاعتماد على “الروبوتات” في العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق بين الصحافيين بعد انتشار الاعتماد على “الروبوتات” في العمل

الروبوت يزاحم العنصر البشري
لندن- كاتيا حداد

هل تستطيع التفرقة بين قصة صحافية كُتبت بواسطة الروبوت وأخرى كتبها صحافي؟ هذا ما يُعد تحديا جديدا أمام عالم الصحافة، وهو ما يُعرف باسم “صحافة الروبو”، فقد أعلنت جمعية الصحافة في لندن أن فريقا صغيرا من الصحافيين ومهندسي البرمجيات يعملون على نظام للحاسب لمجموعة من “الروبوتات”، يمكنه التقاط الأخبار المحلية، أو حتى انتقاء الإحصاءات المهمة في عالم الجريمة، وهذا الروبوت لا يحتاج إلى تدخل بشري.

وعلى سبيل التجربة، بدأت جمعية الصحافة في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى تلك الروبوتات، ليس أكثر من مجموعة صغيرة من الفقرات، وتم إرسالها لاحقا إلى مجموعة من الصحف المحلية، وفقا لـ”بي بي سي”، ويقول رئيس تحرير معهد الصحافة بيتر كليفتون “لقد أرسلنا لهم - في إشارة إلى الروبوتات - مجموعة من القصص التي تم إنتاجها، وقد تم استخدام عدد معقول من تلك الأخبار”، مضيفا أن العنصر البشري في الصحافة سيكون معنيا بإعادة الكتابة أو إضافة نسخة أفضل إلى الخوارزميات، ويشير إلى أن هناك عددا من القصص يتم نشرها تلقائيا من “صحافة الروبو”، ووجدت طريقها مباشرة من “الإنترنت إلى الطباعة”.

وأصبحت “صحافة الروبو” تحظى بشعبية متزايدة في غرف الأخبار العالمية، حيث يساعد الروبوت على التعامل مع أي تناقضات أو تكرار في المادة الصحافية، وكذلك يساعد على التحول إلى الإعلان عبر الإنترنت.

ويأمل رئيس معهد الصحافة أن يساعد الروبوت على توزيع قرابة 30 ألف قصة بنهاية أبريل (نيسان) القادم، من خلال مشروع يُسمى “رادار”، والذي يتم بالتعاون مع شركة “أوروبس” للإعلام، بتمويل من “غوغل” تصل تكلفته إلى 620 ألف إسترليني (ما يعادل 808 آلاف دولار)، فيما تطرح هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في تقريرها أن العمل الصحافي يٌمكن أن يتم بشكل آلي، وهذا من شأنه أن يطرح التساؤل حول مخاطر بقاء وظائف الصحافة.

ويشير كليفتون إلى أن نظام الروبوت حاليا يساعد في زيادة إنتاج العمل الصحافي البشري، ويقوم الصحافيون بتطوير مخرجات الروبوت، بدلا من أن يأخذ البشر وقتا أطول في إعداد البيانات، ورغم الاستعانة بالعنصر البشري، فإن القصص التي تُنتج بواسطة “الآلات” أصبحت أكثر شيوعا، وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية.

* أمثلة من تطبيقات صحافة الروبو
وعلى سبيل المثال، فإن التنبيه الأول الخاص بزلزال وقع في الولايات المتحدة الأميركية عام 2014 قد تم الإعلان عنه استنادا إلى “روبوت”.
ورغم هذا التقدم، هناك مساحة من “المخاطرة” بالخطأ، فقد نشرت صحيفة لوس أنجليس تايمز تقريرا عن الزلزال الواقع بالقرب من ساحل كاليفورنيا بقوة 6.8 درجة، كان هذا ليس دقيقا تماما، وسجله الماسح الجيولوجي الأميركي عن طريق الخطأ، على الرغم من أن قصة الزلزال ظهرت منشورة توا في خلال دقيقة عقب نشر معلومة الزلزال من مصدرها الرسمي (الماسح الجيولوجي الأميركي).

وفي سياق متصل، فقد أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنها بدأت العام الماضي نشر قصص تلقائية بالاستعانة بالروبوت حول مباريات كرة القدم بالمدارس الثانوية الأميركية، استخدمت نظام الذكاء الاصطناعي “هليوغراف” لتنتج 850 موضوعًا في العام 2016.

وفي عام 2017، كشفت الأبحاث أن آلافا من القصص الشهرية يتم إنتاجها في غرف الأخبار الأوروبية بمساعدة خوارزميات، وكشف بحث لمؤسسة “رويترز” في جامعة أوكسفورد في أميركا أن كثيرا من الناشرين يعتمدون على القصص المنتجة من “الآلات” بشكل مثير للاهتمام، سواء في قضايا سياسية وحتى القضايا الاجتماعية، وتستخدم إحدى الوكالات في هولندا نظام الخوارزميات لإعادة إنتاج القصص بشكل أبسط للأطفال، كما لا يعد إنتاج القصص من الروبوت معقدا، وفقا لمعد تقرير رويترز ألكسندرا فانتا.

وأظهرت الشركة الصينية العملاقة بالتكنولوجيا “تينسنت”، التي تملك تطبيق “وي شات”، أنه يمكن كتابة خطاب بشكل تلقائي، وقد طبق هذا في أحد خطابات رئيس تحرير موقع “كوارتز”، زاد سيوارد، وكان متعجبا من التجربة.

وكتب سيوراد على “تويتر” في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: “لقد ألقيت خطابا في شنغهاي، وقبل أن أترك خشبة المسرح، نشرت (تينسنت) نسخة ليست سيئة من قرابة نصف الخطاب بواسطة الذكاء الاصطناعي”، كما تعكف وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) الآن على إعادة التنظيم بداخلها لاستيعاب صحافة الروبو، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي.

* الخطأ محتمل في الجانبين
لكن هل يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يسطو على العمل البشري الصحافي، مثل القيام بإجراء حوارات عبر التليفون مثلا؟
ويوضح الكاتب الصحافي والمدرب الإعلامي المصري خالد البرماوي أن الذكاء الاصطناعي في الصحافة يختلف عن “صحافة الروبو”، فالأول هو برنامج افتراضي يتم من خلاله ضبط التفاعل مع الجمهور، مثل “شات بوت” (وهو برنامج حاسوبي لمحاكاة المحادثة مع البشر عبر الإنترنت)، أما الروبوت فهو جهاز يتنقل لنقل الأحداث، مضيفا أن هناك عددا من المواقع العربية بدأت في تطبيقه على استحياء للرد على الجمهور.

وفي الاستخدامين، يذكر البرماوي أن صحافة الروبو لا تعد تهديدا لهؤلاء الذين يقدمون صحافة ابتكارية وتفاعلية، تبحث عن مزيد من القصص المتفردة، ولها استمرارية مع التقنيات الحديثة في الإعلام، لكن من يقدم الصحافة بشكلها التقليدي دون إضافة قيمة للمواد الصحافية، فبالطبع ستشكل “صحافة الروبو” تهديدا.
ويقول فانتا، معد تقرير رويترز، إن هناك روبوتا من الممكن أن يُرسل رسائل التعازي على سبيل المثال، وهذا من شأنه مساعدة الصحافيين، لكنه يعتقد أن الآلات ستكون “أذرعا صناعية” إضافية لمساعدة الصحافيين، تمكنهم في المستقبل من نشر القصص والأخبار بشكل أفضل، ولكن مثل تلك الأدوات ليست خطرا على وظائفهم، ويشير إلى أن الصحافة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من شأنها الوقوع في الخطأ، أو نشر “أخبار كاذبة”، وأن هناك جدلا حقيقيا حول تأثير تلك “الأجهزة” على حرية التعبير إذا ما وقعت في الخطأ.

وبالنسبة لهيئة الإذاعة البريطانية، فهي لا تعتمد حاليا على قصص منتجة من “الآلات” أو الخوارزميات، وفقا لروبرت ماكينزي، المسؤول عن منظمة البحث “نيو لاب” بهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، لكنه أضاف أنها تعمل حاليا على استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال صحافية أخرى مثل تفريغ المقابلات، وتحديد الاتجاهات في البيانات العامة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق بين الصحافيين بعد انتشار الاعتماد على “الروبوتات” في العمل قلق بين الصحافيين بعد انتشار الاعتماد على “الروبوتات” في العمل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib