بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه

صورة حساب إيلون ماسك بعد شراءه تويتر
واشنطن - محمد صالح

أعلنت "تويتر" قبول عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لشراء المنصة مقابل 44 مليار دولار أميركي.وبموجب بنود الاتفاق، سيحصل المساهمون في "تويتر" على 54.20 دولارا للسهم، بينما يستحوذ ماسك على جميع الأسهم في منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين في مختلف دول العالم، وباتت تلعب دورا رئيسيا في الإعلام الحديث والعمل السياسي.

ويقول  المراقبون إنه "بعد إعلان صفقة الاستحواذ، باتوا  في انتظار الإعلان عن مجلس الإدارة المكون من 11 كان منهم المؤسس جاك دورسي والرئيس التنفيذي الحالي باراج أجراوال، وباقي الهيكل الإداري للشركة".لا سيّما بعد ظهور مخاوف  من قبل البعض على التوجهات  السياسية للمالك الجديد ، من سيطرة الجمهوريين على المنصة بعودة دونالد ترامب وباقي رموز إدارته مرة أخرى في حال خوض الانتخابات، رغم أنه نُقل عن ترامب عدم عودته لتويتر، وأنه سيظهر على منصته الخاصة (تروث سوشيال)، كما نقل عن الرئيس جو بايدن انزعاجه من سيطرة ماسك على تويتر".

و يتداول هؤلاء سيناريوهات مختلفة عن مرحلة ما بعد سيطرة ماسك على "تويتر"، أولّها  اقتصادي بحت، حيث أثبت الرجل في أكثر من مناسبة صحة توقعاته في مجال التكنولوجيا، وهو أغنى رجل في العالم، وربما يرى في منصة تويتر مصدرا للتربح المادي، وأنه حان الوقت لاستغلال المنصة بشكل مختلف عن الإدارة التقنية لدورسي وأجراوال".

وأشار خبراء إلى أن التغريدة الأولى له بعد الاستحواذ كانت تدعم هذه الرؤية، حيث أعلن أن "تويتر" ستكون برمجته مفتوحة المصدر للجميع، لزيادة المصداقية والشفافية في كيفية عمل البرمجيات، كما أعلن عن محاربة الحسابات الوهمية والمفبركة والآلية بشدة، وسيعزز الحسابات الحقيقية، وأن هناك فرصا جبارة يمكن إطلاقها للمستقبل.

وإلى جانب السيناريو الاقتصادي المعّد لتويتر، يرى البعض أن هناك إمكانية لاستفادة الحزب الجمهوري من تحرك ماسك، وعلى رأسهم ترامب. لا سيّما وأن تعليق البيت الأبيض على استحواذ ماسك على "تويتر" جاء على لسان جين ساكي والتي قالت: "قلقنا ليس جديدا، هذه المنصات في حاجة لأن تخضع للحساب".وأضافت "تحدّث الرئيس منذ فترة طويلة عن قلقه إزاء قوة منصات وسائل التواصل الاجتماعي بما يشمل تويتر، في نشر معلومات مضللة".

وتابعت ساكي أن "البيت الأبيض يواصل العمل من أجل إلغاء القانون 230 الذي يحمي شركات الإنترنت من المحاسبة على المحتوى الذي ينشره المستخدمون، ويدعم تشديد إجراءات الشفافية ومكافحة الاحتكار على شركات التكنولوجيا".

ويعتقد مسؤولو إدارة بايدن أن تشديد عمليات التدقيق قد تمنع نشر المعلومات المضللة المتعلقة بالقضايا السياسية وتلك المرتبطة بوباء "كوفيد-19".وبينت ساكي: "نتواصل بانتظام مع كل منصات التواصل الاجتماعي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها بهذا الشأن. هذا التواصل مستمر وأنا على يقين أنه سيستمر، لكن هناك إصلاحات نعتقد بأن الكونغرس يمكن أن يقوم بها".

وكان ايلون ماسك الملياردير الأميركي قد كشف عن سبب رغبته الشديدة في شراء منصة "تويتر"، خلال مؤتمر TED في فانكوفر، يوم 15 أبريل، قائلا إنه يريد شراء منصة التواصل الاجتماعي لأنه أصبح من الضروري وجود "ساحة شاملة لحرية التعبير في المجتمع".

وأشار إلى أنه يريد "تحويل المنصة إلى خوارزمية مفتوحة المصدر حيث يمكن للمستخدمين مراجعة الكود، بدلا من فرز التغريدات بشكل غامض دون أي فكرة واضحة".ويطمح ماسك إلى إدخال حزمة تعديلات على "تويتر"، أعلن بعضها منذ شرائه الحصة، أبرزها تعديل التغريدات بعد نشرها وإمكان الدفع للمنصة بالعملات المشفرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تويتر تسعى لمنع ماسك في إمتلاكها بقرارات جديدة

 

إيلون ماسك يعرض شراء "تويتر" مقابل 41.39 مليار دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib