شائعة إجراء فوكس نيوز اتصالًا مع البيت الأبيض تخلق أزمة
آخر تحديث GMT 16:53:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بشأن قصة موت الشاب الديمقراطي سيث ريتش بطلقات نارية

شائعة إجراء "فوكس نيوز" اتصالًا مع البيت الأبيض تخلق أزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شائعة إجراء

البيت الأبيض
واشنطن ـ يوسف مكي

تبدو أن الشائعة بشأن أن "فوكس نيوز"، أجرت اتصالًا مع البيت الأبيض، بخصوص قصة كاذبة وخبيثة قد يثير مشكلة للشبكة وللرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من يوم الأحد 10 يوليو/تموز 2016، و"سيث ريتش"، شاب ناشط يبلغ من العمر 27 عامًا، يعمل مع اللجنة الوطنية الديمقراطية، أثناء ذهابه إلى البيت بعد ليلة طويلة، في حانته الرياضية المفضلة في مدينة "لو". ولم يكن في عجلة من أمره، ودردش لأكثر من ساعتين على الهاتف مع صديقته، في ال4:19 صباحا، قال لها إنه بالقرب من الباب وأن عليه الذهاب.

وبعد عدة ثوان، انطلقت طلقات نارية.ك، وصلت الشرطة للعثور على ريتش ملقي على الأرض بالقرب من شقته، ولايزال على قيد الحياة ولكن يتلاشى بسرعة، مع طلقتين في ظهره. وتوفى في المستشفى بعد ساعات قليلة. وكانت نهاية مأساوية لحياة رجل شعبي مع شعر أشقر ونزعة لارتداء القمصان ذات النجوم والشرائط في الرابع من تموز/يوليو. ولكنه لم يكن سوى بداية لحياة أخرى أكثر مأساوية، واستغلال اليمين المتطرف الوحشي لوفاته لأغراض سياسية، من"فوكس نيوز"، و"بريتبارت"، و"روجرستون" إلى "نيوتجينجريتش"، جنبا إلى جنب مع"جوليانأ سانغ" من "ويكيليكس" وتناولات الإنترنت.

وفي الأسبوع الماضي، ظهرت نظرية المؤامرة حيث لف المحافظون الحبال حول رقبة "ريتش"– فكان القول إنه مصدر رسائل البريد الإلكتروني لـ"DNC" التي نشرتها "ويكيليكس" في ذروة سباق الرئاسة عام 2016، وليس روسيا، وتصر المخابرات الأميركية أنه قد تلقى أموالًا من الجهة الأعلى. وكشف أن السكرتيرالصحافي السابق للبيت الأبيض "شونسبايسر"، والذي يدعى أن دونالد ترامب نفسه، قد تلقى إشعارا مسبقا بقصة فوكس نيوز المثيرة التي اتهمت "ريتش" بالاختراق، وأشار إلى إنه اغتيل من قبل أعضاء كلينتون كانتقام.

ففى الكشف الرائع الذي أدلت فوكس نيوز به هو اتصال قبل النشر مع البيت الأبيض حول قصة خبيثة وكاذبة، لإلقاء اللوم على مقتل شاب على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ"DNC" مسببة مشكلات محتملة لكلا الطرفين. وبالنسبة لشركة فوكس نيوز، فإنها تحيي التهمة التي وجهت على مدى سنوات عديدة إلى أن مالكها "روبرت مردوخ"، مستعد لمخالفة أخلاقيات الصحافة إذا كان ذلك مناسبا لمصالحها السياسية أو المؤسسية.

وأعادت ظهورالذكريات في قصة قرصنة هاتف تلميذة مفقودة "ميلي دولر"، من "أخبارالعالم"، تابلويد المملكة المتحدة الرأي، دل"مردوخ" الذي تم إغلاقه في أعقاب الفضيحة. وهذه الادعاءات سامة في الوقت الذي تنتظر فيه شركة القرن الـ21 فوكس قرار الحكومة البريطانية بشأن استحواذها على قناة سكاي الفضائية، بقيمة 11.7 مليار جنيه استرليني (15.3 ملياردولار).

وبالنسبة لترامب، تهدد الإفصاحات إحدى الركائز المركزية لرئاسته، اعتداءه على "الأخبارالمزيفة" لوسائل الإعلام الرئيسية. هنا يقف متهم بالاشتراك مع فوكس نيوز لنشر قصة ملفقة من أجل لفت انتباه الجمهور بعيدا عن معاناته الخاصة مع روسيا.

وأشار المحامي "دوغلاس ويغدور"، المحامي الأساسى خلف قضية القنبلة التي كشف عنها هذا الأسبوع، إلى الأدلة الرئيسية الواردة في الشكوى التي تضمنت "إدبوتوسكي"، وهو مساهم في فوكس نيوز ومانح من الحزب الجمهوري، وكان "بوتوسكي" قد أخذ على عاتقه التحقيق في وفاة "ريتش"، وكثير من الدعوى تتعلق بما قاله في الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية حول تعاملاته مع البيت الأبيض.

وقال "ويغدور" لصحيفة الغارديان "على افتراض أن ما قاله "بوتوسكي" كان صحيحا، فإن الرئيس قد شارك في إصدار أخبار مزورة، وسيكون ذلك كبير أو مثير للقلق". والرئيس الأميركي يساعد وسائل الإعلام على صياغة سرد لم يكن صحيحا – وهذ ما يذكرنا بالسيطرة على الدولة السوفياتية من وسائل الإعلام".

وفي قلب القضية، نشرت مقالة يوم 16مايو/أيار التي نشرتها فوكس نيوز تحت عنوان "سيث ريتش" كان على اتصال مع "ويكيليكس"، وبحلول ذلك الوقت كانت مؤامرة ريتش تحلق على شبكة الإنترنت، تغذيها في جزء صغير إغاظة من "أسانغ"، الذي لأسباب كراهية كلينتون جعلته يعرض مكافأة20000$، للحصول على معلومات عن القتل، وبواسطة الحيل القذرة الجمهورية، أعلن "روغرستون" دون أن يثبت أن "ريتش" قد قتل في طريقه للقاء مكتب التحقيقات الفدرالي.

ولكن مقالة فوكس نيوز، التي استرجعها المذيع بعد أسبوع، أخذت المؤامرة إلى مستوى جديد من خلال الادعاء بأن لديهامعلومات استخباراتية قوية، تشير إلى "ريتش" كمصدر لرسائل البريد الإلكتروني لـ"ويكيليكس". وجاءت تلك الاستخبارات على ما يبدو من محقق واشنطن العاصمة السابق، ومساهم فوكس"رودويلر". وتحول الآن ضد الشبكة وهوالمدعي في دعوى "ويغدور". ويدعي أن اقتباسات نقلت عن فمه في مقالة فوكس نيوز الملفقة، اقتباسين على وجه التحديد أدعى"ويلر" أنها مصنوعة بالكامل، وكلاهما أساس يين لرسالة المقال. ويُدعي أن لديه معرفة عن الاتصال بين "ريتش" و"ويكيليكس"، وأنه ربط "كلينتون" بمقتل الشاب.

وبعد أن تم رفع الدعوى إلى محكمة اتحادية في نيويورك يوم الثلاثاء، أصدرت فوكس نيوز دفاعا، قالت فيه "ليس لدينا أي دليل على أن "رود ويلر" قد أسيء استخدام تصريحه" ودعا الجارديان فوكس لتحويل ذلك على رأسه، وهل لديهم أي دليل على أن ويلر نقلت بشكل صحيح؟

وجاء الرد سريعا "احتفظت فوكس نيوز بمحام خارجي في هذا الشأن. وبالنظر إلى أن هذا لا يزال قيد النظر، لن يكون هناك مزيد من التعليق". وعملت فوكس نيوز على توفير مسارا واسعا للبيت الأبيض. وفي الأسبوع الماضى، كان المعلق النجمي للقناة، "شون هانيتى"، بطل نظرية سيث الغنية بالمؤامرة، قد تناول العشاء مع ترامب وزميله في فوكس "كيمبرلي جويلفويل" والمدير التنفيذي السابق لشركة فوكس نيوز "بيل شاين" ثم رئيس الإعلام في البيت الابيض "انتوني سكاراموتشي"، و(كان التسرب من هذا اللقاء، للمصادفة، ساهم في فصله بعد 10 أيام فقط في العمل).

ولكن يبدو أن الدعوى القضائية الصادرة الأسبوع الماضي حول العلاقة الدافئة بين فوكس نيوز والبيت الأبيض، وإسهامها في خلق أخبار وهمية قد ضرب العصب. ما إذا كان ترامب ومردوخ سيكونان أكثر حذرا لا يزال أمرا غامضاً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شائعة إجراء فوكس نيوز اتصالًا مع البيت الأبيض تخلق أزمة شائعة إجراء فوكس نيوز اتصالًا مع البيت الأبيض تخلق أزمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib