وصّفه البعض بأنه تمهيد للتطبيع وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة
آخر تحديث GMT 08:17:50
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وصّفه البعض بأنه تمهيد للتطبيع وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة

وصّفه البعض بأنه تمهيد للتطبيع وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وصّفه البعض بأنه تمهيد للتطبيع وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة

الصحافة الورقية والإلكترونية
المنامة -المغرب اليوم

تناولت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية ورشة البحرين الاقتصادية التي تنطلق اليوم في العاصمة البحرينية لمناقشة الجانب الاقتصادي من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن". وعبّر بعض الكُتاب العرب عن رفضهم للمؤتمر واصفين إياه بـ"المشبوه".

"لا خيار إلا الصمود"
تقول صحيفة القدس الفلسطينية في افتتاحيتها: "شعبنا يثبت للقاصي والداني خاصة في المنعطفات الخطرة التي مرت وتمر بها قضيته الوطنية، بأنه شعب حي وعصي على الكسر وأفشل ويفشل جميع المؤامرات والتحديات التي تستهدفه وقضيته وأرضه ومقدساته".

وتضيف الصحيفة أن "أصوات جماهير شعبنا التي خرجت في مسيرات ضخمة منددة بصفقة القرن وشقها الاقتصادي الذي ستعقد ورشته المشبوهة اليوم في المنامة وسط غياب الفلسطينيين، لن يعلو عليها أي صوت مهما كان مصدره وحجمه، لأن شعبنا مثله مثل شعوب الأرض التي نالت استقلالها وطردت المستعمرين من بلادها في الصين والهند وكوبا والجزائر، سيسقط مشاريع التسوية التي تستهدف قضيته وتنتقص من حقوقه الوطنية".

اقرا ايضا:

الإدارة الأميركية تعلن ضخ 50 مليار دولار في الشرق ضمن "صفقة القرن"

على المنوال ذاته، يقول عمر عياصرة في السبيل الأردنية: "في مشهد ورشة البحرين، الفلسطينيون لوحدهم، رسميا، أصروا على رفض الورشة، بكل ألوانهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأظهروا إلى الآن صلابة قل نظيرها. العرب للأسف كانوا دائما يرددون عبارة (نرضى بما يرضاه الفلسطينيون) وها هم أصحاب القضية لا يرضون بورشة البحرين، ويعتبرونها خنجرا مسموما في خاصرتهم، ومع ذلك العرب لا يهتمون".

ويضيف الكاتب أن "ما يجب على الفلسطينيين أن يدركوه أن الشعوب كلها معهم، وأنهم أقوياء بتوحد موقفهم، وأنه لا خيار إلا الصمود، فالقلعة الفلسطينية هي الأمل كي تتكسر عليها لحظات الضعف... فلتتواصل تظاهرات الرفض للورشة، ولتتوحد كل القوى الفلسطينية مع الجمهور، فهذا التوحد كفيل بإسقاط كل المؤامرات مهما كانت ومهما حاولت".

ويقول طلال سلمان في المنار الفلسطينية إن "هذا المؤتمر (الخطيئة الأصلية) الوحيدة التي ترتكبها حكومة البحرين وأميرها الذي أراد العلو والرفعة فنصَّب نفسه ملكاً على جزيرة صغيرة في الخليج العربي".

أما محمد عايش فيقول في القدس العربي اللندنية إن "مؤتمر البحرين ليس بداية لمشروع سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنما هو تمهيد لإقامة علاقات مباشرة بين العرب وإسرائيل بما يخدم المشروع الإسرائيلي في المنطقة، كما أنه محاولة لتجاوز الفلسطينيين والقفز عنهم وعن كل مؤسساتهم وتحويلهم إلى مجرد (جالية) أو (أقلية) داخل اسرائيل، التي يعترف بها كل العرب ويقيمون معها علاقات مباشرة.

والأخطر من ذلك أن بعض الأنظمة العربية المتهافتة على الكراسي، قد تقدم الشرعية اللازمة للاحتلال الاسرائيلي من أجل البقاء في القدس والضفة الغربية، لا بل تقوم بتمويل الصيغة التي يقبل بها الاحتلال.. أي أنها ستتحمل تكاليف هذا الاحتلال عبر إيهامها بأنها (تستثمر) في الأراضي الفلسطينية".

ويرى الكاتب أن "أهم ما في مؤتمر البحرين اليوم أن الفلسطينيين غائبون، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل، فمن يريد من العرب أن يقيم علاقات مع إسرائيل فليفعل، ومن يريد أن يلقي بملياراته في جيوب ترامب فليفعل وكل هذه هوامش.. المهم اليوم أن الفلسطينيين يقاطعون هذا المؤتمر المشبوه".

من جهته، يقول رضوان الأخرس في العرب القطرية إن "فشل اتفاقية أوسلو كان سبباً مهماً من الأسباب التي أدت لاندلاع الانتفاضة الثانية، أوسلو فشلت فشلاً ذريعاً، وقد حوت في طياتها اتفاقية باريس الاقتصادية، وكانت تلك محاولة أخرى من أجل الوصول إلى وهم (السلام الاقتصادي). ورشة المنامة تعيد تكرار التجربة ذاتها بعناوين وأشكال وعبارات جديدة، فالبعض يعتقد أنه إذا قام بتسويق التجربة ذاتها بطريقة مغايرة، فإنه سيخرج بنتائج مختلفة، كمن يعتقد بأن كسوة الحمار بلباس الحصان ستجعل منه حصانا".

ويضيف الكاتب: "لا يمكن للأنظمة العربية التباهي أو الاستعراض بتبرير وجودها في هكذا مؤتمر إلى جانب الإسرائيليين، تحت مبرر دعم الفلسطينيين، لأن الفلسطينيين أنفسهم غير موجودين في المكان ويقاطعونه ويعتبرونه تنازلاً وتفريطاً بحقوقهم الوطنية. إذن الاستعراض فشل، لكن العروض تمضي على الأرض، لكنها تمضي في حقل من توترات واحتقانات متصاعدة قد تنفجر في أية لحظة".

قد يهمك ايضا:

انتقاد في صحف عربية لرفض نتنياهو الإنسحاب من الأرض المحتلة

تنظيم دورة عن الصحافة الورقية والإلكترونية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصّفه البعض بأنه تمهيد للتطبيع وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة وصّفه البعض بأنه تمهيد للتطبيع وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib