مساعٍ مستمرة تحسين أداء التلفزيون المصري لمواكبة التطور الإعلامي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فقد ثقة المشاهدين بعد ثورة كانون الثاني

مساعٍ مستمرة تحسين أداء التلفزيون المصري لمواكبة التطور الإعلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعٍ مستمرة تحسين أداء التلفزيون المصري لمواكبة التطور الإعلامي

الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
القاهرة - المغرب اليوم

أدرك الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، أهمية وجود تلفزيون في مصر إبان معركة تأميم قناة السويس، وخلال المواجهة مع الغرب بشأن أزمة سحب تمويل بناء السد العالي، فلم يكن التلفزيون مجرد آلة دعائية تواجه تلك الحملات المعادية لمصر، وإنما كان مشروعًا تنويريًا بالدرجة الأولى، يحافظ على الثوابت الوطنية ويرسي قواعد بناء العقل والفكر العربي، ومن ثم قرّر عبد الناصر تكليف عبدالقادر حاتم بوضع مشروع تلفزيون الجمهورية العربية المتحدة، الذي افتتح في 1960، وأطلق عليه آنذاك التلفزيون العربي، وكان هذا العام نقطة الانتقال من مرحلة التحرر الوطني إلى مرحلة البناء والتحولات الاقتصادية والاجتماعية.

وبعد مرور 57 عامًا على إنشاء شاشات الخدمة العامة في مصر، يتذكّر الجيل الذي عاصر بداية التلفزيون، متابعًا قناتيه الأولى والثانية، لهفة انتظار المسلسلات مثل "الضحية" و"الرحيل" و"هارب من الأيام" و"لقط الأسود" و"العنب المر"، والبرامج مثل "عشرون سؤالاً"، و"لو كنت المسؤول"، و"أحداث 24 ساعة". ولا ننسى أول ظهور للشيخ محمد متولي الشعرواي في برنامج "نور على نور"، وكذلك نجوم التلفزيون الأوائل أمثال ماما سميحة وهمت مصطفى وأحمد سمير وعبد الرحمن علي وصلاح زكي وليلى رستم وسلوى حجازي. وفي خضم أزمة اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو" الحالية، لا بد من قراءة جادة لواقع هذا التلفزيون، حيث تبيّن أن ثمة أربع حقائق تؤكد أن تلفزيون الخدمة العامة مكون أساسي من إعلام "ماسبيرو"، وهو رمانة الميزان للإعلام المصري، وفي فترة من الفترات كان تأثيره كبيرًا في الإعلام العربي، وخاصة في  فترة الستينات من القرن الماضي، ولا يمكن نسيان دور إذاعة "صوت العرب" التي حملت على عاتقها مسؤولية العمل العربي المشترك، وتأكيد مفهوم التضامن في خطابها الإعلامي.

ويشار إلى أن تلفزيون الخدمة العامة كان دائمًا في بؤرة الأحداث الكبرى، ودفع ثمن تحمّل مسؤولياته الوطنية لاسيما بعد ثورة 25 كانون الثاني / يناير 2011 في مصر، وشكّل ماسبيرو همزة الوصل بين الميادين، التي تمركزت فيها ما يمكن تسميته يالموجات الثورية وجموع الشعب المصري كله. وفي الوقت ذاته، تحمّل إعلام "ماسبيرو" مسؤولية الحفاظ على استمرار نقل نشاط مؤسسات الدولة، أو بعبارة أخرى الحفاظ على الدولة المصرية. ونقل تلفزيون الخدمة العامة، المتمثل في إعلام "ماسبيرو"، خلال الفترة المذكورة، وبمهنية تحسب له، الأحداث في الشارع المصري على الهواء، ما أدى إلى رفع مصداقيته واسترداده ثقة مشاهديه بعد المعالجة الإعلامية الفاشلة فيما يعرف إعلاميًا بالـ"18 يومًا" خلال اندلاع الثورة، واعتصام الجماهير في ميدان التحرير، والتي أفقدته ثقة الجمهور نتيجة تجاهله تلك الثورة.

وساهم التلفزيون الرسمي في إنجاح ثورة 30 حزيران / يونيو 2013، عندما قرر الانحياز إلى أصحاب المصلحة في الإعلام، وهو الشعب المصري، وإذا كان التلفزيون قد استمر في تحمل مسؤولياته الوطنية، على الرغم من مشاكله المالية والفنية والإدارية، ومحاولات بعضهم تشويه دوره، فهذا يعكس قوته وقدرته على العمل والاستمرار في ظل الظروف الصعبة وتحت ضغوط أوضاع غير عادية، ولهذا جاءت خطوة إصدار القانون المؤسسي لتنظيم الصحافة والإعلام في 2017، كمحاولة لوضع نظام إعلامي جديد، وتحويل اتحاد الإذاعة والتلفزيون إلى الهيئة الوطنية للإعلام، لكن يتعين أن يشهد تحولاً نوعيًا وليس تغييرًا في المسميات فقط. وكانت الأمنية أن لا ترث هيئة الإعلام مشاكل "ماسبيرو" المتراكمة، ومنها أكثر من 25 بليون جنيه من الديون، وجهاز إداري تكبّله البيروقراطية المتعارضة مع المرونة التي يحتاجها الإعلام لإنجاح أي عملية إبداعية، ويساعد في وقف حالة الفوضى التي يعاني منها الإعلام الخاص، الذي تصور أنه منافس لـ"ماسبيرو"، رغم أن إعلام ماسبيرو يجب أن يكون خارج أي منافسة، باعتبار أن دوره مختلف عن دور الإعلام الخاص، وكلاهما يمثل جناح للإعلام الوطني، ليبقى أن نتطلع إلى أن يسترد التلفزيون المصري ريادته ويقود المجتمع المصري نحو مشروع قومي للتنوير، يجدد فيه لغة الخطاب ويفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتطوير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ مستمرة تحسين أداء التلفزيون المصري لمواكبة التطور الإعلامي مساعٍ مستمرة تحسين أداء التلفزيون المصري لمواكبة التطور الإعلامي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib