تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن
آخر تحديث GMT 02:12:45
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بعدما نزل إلى الشارع لحماية محل صديقه من عمليات النهب والسلب

تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن

شرطي
واشنطن _المغرب اليوم

لأيام اندلعت احتجاجات هي الأعنف في تاريخ أميركا منذ الستينات غضباً لمقتل رجل أسود على أيدي عناصر الشرطة أثناء محاولة اعتقاله، وتحولت المدن الأميركية إلى ساحة حرب وقودها وسائل الإعلام الديمقراطية التي أشعلت فتيل هذه الاحتجاجات وسلطت الضوء بشكل جنوني على قضية ورثتها الأمة الأميركية لعقود ووصفت ما يحدث بأنها رد فعل طبيعي على عنصرية ممنهجة في أميركا لعقود!

لكن هذه الأدوات الإعلامية لم يرمش لها جفن على مقتل النقيب الأميركي المتقاعد ديفيد دورن والذي يبلغ من العمر ٧٧ عاما، والذي نزل إلى الشارع لحماية محل صديقه من عمليات النهب والسلب ليقتل بطريقة وحشية تم تصويرها وتسجيلها بشكل مباشر على فيسبوك. لقد وصفت الفوكس نيوز الجريمة بالبشعة والمؤلمة، وقالت إذا كنت من محبي قناة السي إن إن، فإنك لن تعرف أن ضابطا أميركيا متقاعداً خدم بلاده لأكثر من ٣٥ عاما قد قتل على أيدي مثيري الشغب.

ونعت الجمعية الأخلاقية للشرطة، وهي منظمة أخوية للضباط السود في سانت لويس، الضابط دورن في تغريدة على تويتر وقالت عنه "إنه نوع الأخ الذي كان سيهب حياته لإنقاذهم إذا اضطر إلى ذلك". وقال رئيس شرطة سانت لويس جون هايدن "ديفيد دورن كان يمارس التدريب على إنفاذ القانون الذي تعلمه هنا".ولأن الاحتجاجات هدفها ليست العنصرية أو المطالب المحقة لم نر خطابات مباشرة من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ولم نسمع عن انحناء على الركب من قبل الديمقراطيين احتراما لهذا الضابط الأميركي المتقاعد الذي قضى أكثر من ٣٥ عاما يؤدي خدمات أمنيه جليلة إلى مجتمعه ومحبيه.

لقد وصفته زوجته بأن الرجل الصالح الذي كان أخا للجميع، ولطالما انخرط في جهود واسعة لدعم المجتمع الأسود وتوجيه النصائح والمساعدة اللازمة لكل من يحتاجه، لقد كانت زوجته في حالة من الذهول. ووضع أحد محبي النقيب دورن رسالة مؤثرة على موقع مقتله قال فيها "لقد قتلتم رجلاً أسود لأنهم قتلوا رجلاً أسود!! ..ارقد في سلام".أوباما يتقدم مسيرة ضد العنصرية وقال حاكم ولاية ميزوري مايك بارسون مشيرا بغضب إلى مقتل دورن يوم الثلاثاء. "يجب أن يكون الأشخاص الذين أطلقوا النار عليه خاضعين للمساءلة. لا، هم ليسوا محتجين إنهم مجرمون وبلطجية... ونأمل أن أن نقبض عليهم".

وتساءلت سارا كارتر مراسلة في قناة فوكس نيوز الأميركية، هل حياة دورن غير مهمة؟ في إشارة إلى غياب قضيته عن تغطية وسائل الإعلام الديموقراطية.من جهته أعلن السيناتور الجمهوري جوش هولي على تويتر قائلا "سوف أعرض مشروع قرار على مجلس الشيوخ لتكريم حياة وخدمة ديفيد دورن، ضابط شرطة سانت لويس الذي خدم فترة طويلة، هو زوج وأب، مات أثناء محاولته حماية حيه. شكراً لديفيد، ولعدد لا يحصى من ضباط إنفاذ القانون مثله".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد نعى الضابط ديفيد دورن في تغريدة له قال فيها: "احترامنا الكبير لأسرة ديفيد دورن، نقيب الشرطة العظيم من سانت لويس، الذي أطلق عليه اللصوص المجرمون النار وقتل بوحشية الليلة الماضية. نحن نكرم ضباط الشرطة لدينا، ربما أكثر من أي وقت مضى. شكراً لك".كما وصف صمت المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، عن قتل دورن بالمشين. وأعاد ترمب تغريدة نشرها نجله، قائلاً: "لماذا صمت جو بايدن أمام جريمة قتل النقيب ديفيد دورن الذي قتل بدم بارد؟ هل حياته لا تهم جو لأنها لا تناسب رؤيته اليسارية عن أعمال الشغب والنهب؟".

لقد أبرزت حادثتا مقتل فلويد وديفيد دورن كيف أن الانقسام الأميركي السياسي وصل إلى حد التلاعب بالأرواح فكلاهما يحملان نفس البشرة، لكن وفاة فلويد تخدم الأجندة الديمقراطية المثيرة للانقسام، بينما الثاني تخدم أجندة الحزب المدافع عن الأمن والاستقرار. وقد صدق أحد المعلقين المحافظين حينما وصف الاحتجاجات على فلويد بأنها قضية جديدة لمحاولة إسقاط الرئاسة، فقد جربوا خدعة التدخل الروسي، وفشلت محاولة عزله، وانحسرت قضية وباء كورونا والآن اتجهوا إلى البطاقة العنصرية القديمة التي لن تكون آخر أوراقهم.

لأيام اندلعت احتجاجات هي الأعنف في تاريخ أميركا منذ الستينات غضباً لمقتل رجل أسود على أيدي عناصر الشرطة أثناء محاولة اعتقاله، وتحولت المدن الأميركية إلى ساحة حرب وقودها وسائل الإعلام الديمقراطية التي أشعلت فتيل هذه الاحتجاجات وسلطت الضوء بشكل جنوني على قضية ورثتها الأمة الأميركية لعقود ووصفت ما يحدث بأنها رد فعل طبيعي على عنصرية ممنهجة في أميركا لعقود!

لكن هذه الأدوات الإعلامية لم يرمش لها جفن على مقتل النقيب الأميركي المتقاعد ديفيد دورن والذي يبلغ من العمر ٧٧ عاما، والذي نزل إلى الشارع لحماية محل صديقه من عمليات النهب والسلب ليقتل بطريقة وحشية تم تصويرها وتسجيلها بشكل مباشر على فيسبوك. لقد وصفت الفوكس نيوز الجريمة بالبشعة والمؤلمة، وقالت إذا كنت من محبي قناة السي إن إن، فإنك لن تعرف أن ضابطا أميركيا متقاعداً خدم بلاده لأكثر من ٣٥ عاما قد قتل على أيدي مثيري الشغب.

ونعت الجمعية الأخلاقية للشرطة، وهي منظمة أخوية للضباط السود في سانت لويس، الضابط دورن في تغريدة على تويتر وقالت عنه "إنه نوع الأخ الذي كان سيهب حياته لإنقاذهم إذا اضطر إلى ذلك". وقال رئيس شرطة سانت لويس جون هايدن "ديفيد دورن كان يمارس التدريب على إنفاذ القانون الذي تعلمه هنا".ولأن الاحتجاجات هدفها ليست العنصرية أو المطالب المحقة لم نر خطابات مباشرة من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ولم نسمع عن انحناء على الركب من قبل الديمقراطيين احتراما لهذا الضابط الأميركي المتقاعد الذي قضى أكثر من ٣٥ عاما يؤدي خدمات أمنيه جليلة إلى مجتمعه ومحبيه.

لقد وصفته زوجته بأن الرجل الصالح الذي كان أخا للجميع، ولطالما انخرط في جهود واسعة لدعم المجتمع الأسود وتوجيه النصائح والمساعدة اللازمة لكل من يحتاجه، لقد كانت زوجته في حالة من الذهول. ووضع أحد محبي النقيب دورن رسالة مؤثرة على موقع مقتله قال فيها "لقد قتلتم رجلاً أسود لأنهم قتلوا رجلاً أسود!! ..ارقد في سلام".أوباما يتقدم مسيرة ضد العنصريةوقال حاكم ولاية ميزوري مايك بارسون مشيرا بغضب إلى مقتل دورن يوم الثلاثاء. "يجب أن يكون الأشخاص الذين أطلقوا النار عليه خاضعين للمساءلة. لا، هم ليسوا محتجين إنهم مجرمون وبلطجية... ونأمل أن أن نقبض عليهم".

وتساءلت سارا كارتر مراسلة في قناة فوكس نيوز الأميركية، هل حياة دورن غير مهمة؟ في إشارة إلى غياب قضيته عن تغطية وسائل الإعلام الديموقراطية.من جهته أعلن السيناتور الجمهوري جوش هولي على تويتر قائلا "سوف أعرض مشروع قرار على مجلس الشيوخ لتكريم حياة وخدمة ديفيد دورن، ضابط شرطة سانت لويس الذي خدم فترة طويلة، هو زوج وأب، مات أثناء محاولته حماية حيه. شكراً لديفيد، ولعدد لا يحصى من ضباط إنفاذ القانون مثله".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد نعى الضابط ديفيد دورن في تغريدة له قال فيها: "احترامنا الكبير لأسرة ديفيد دورن، نقيب الشرطة العظيم من سانت لويس، الذي أطلق عليه اللصوص المجرمون النار وقتل بوحشية الليلة الماضية. نحن نكرم ضباط الشرطة لدينا، ربما أكثر من أي وقت مضى. شكراً لك".كما وصف صمت المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، عن قتل دورن بالمشين. وأعاد ترمب تغريدة نشرها نجله، قائلاً: "لماذا صمت جو بايدن أمام جريمة قتل النقيب ديفيد دورن الذي قتل بدم بارد؟ هل حياته لا تهم جو لأنها لا تناسب رؤيته اليسارية عن أعمال الشغب والنهب؟".

لقد أبرزت حادثتا مقتل فلويد وديفيد دورن كيف أن الانقسام الأميركي السياسي وصل إلى حد التلاعب بالأرواح فكلاهما يحملان نفس البشرة، لكن وفاة فلويد تخدم الأجندة الديمقراطية المثيرة للانقسام، بينما الثاني تخدم أجندة الحزب المدافع عن الأمن والاستقرار. وقد صدق أحد المعلقين المحافظين حينما وصف الاحتجاجات على فلويد بأنها قضية جديدة لمحاولة إسقاط الرئاسة، فقد جربوا خدعة التدخل الروسي، وفشلت محاولة عزله، وانحسرت قضية وباء كورونا والآن اتجهوا إلى البطاقة العنصرية القديمة التي لن تكون آخر أوراقهم.

قد يهمك ايضا

ليبرون جيمس يهاجم وسائل الإعلام الأميركية بسبب فلويد

شاهد: الإعلام الأميركي يشير إلى أن مصدر كروونا هو مختبر في ووهان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib