الصدمة يتطرق إلى مواضيع مثيرة للجدل في موسمه الثاني
آخر تحديث GMT 10:14:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بعد نجاح الموسم الأول المصور في 5 دول عربية

"الصدمة" يتطرق إلى مواضيع مثيرة للجدل في موسمه الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

برنامج الصدمة
الرياض - المغرب اليوم

حقق برنامج "الصدمة" الذي تعرضه قناة "إم بي سي"، منذ انطلاق موسمه الأول خلال رمضان الماضي، نجاحًا لفكرته التي ترصد ردود فعل الجمهور وسلوكياتهم من دون علمهم تجاه بعض المواقف الإنسانية في دول عربية، إذ تتجلى القيم الإنسانية تارة وتتلاشى تارة أخرى.

وصوّر الموسم الأول لـ"الصدمة" في خمس دول عربية، هي: مصر ولبنان والسعودية والإمارات والعراق، وصارت 10 دول خلال الموسم الثاني، إذ أضيف إليها تونس وسورية وسلطنة عمان والأردن وألمانيا، وهناك فريق عمل في كل دولة يطرح الفكرة ذاتها في كل حلقة ويراقب ردود الفعل تجاه مواقف مختلفة بينها استغاثة طفل من برودة الشتاء، أو محاولة طرد لاجئين من أحد المطاعم وغيرها.

وتطغى على البرنامج النزعة الإنسانية، إذ يخاطب القلوب والضمائر ويضع يديه على جروحنا الغائرة، عبر إحياء قيم إنــسانية اعتقدنا أنها تاهت مع أعــــــباء الحياة وأهوال الصراعات في المنطقة العربية، كاشفًا أن بعضهم قد تحجرت مشـــاعره بينما بعضهم الآخر ما زال من أصحاب القلوب الرحيمة.

وبشأن هذا البرنامج قال مذيعه في مصر كريم كوجك لـ "الحياة": "هو النسخة العربية من البرنامج الأميركي «?what would you do» (كيف تتصرف؟)، ولم أتخوف من تقديم فورمات غربي بل وافقت على تقديمه على الفور، وبالفعل حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه الأول، كما لم أتردد في المشاركة به لكونه يضم عددًا كبيرًا من المذيعين من دول عدة، بل كان الأمر محببًا لي لأنه كلما كان هناك كثير من الدول، تمكنا من نقل الانفعالات وسلوكيات الناس وأخلاقهم في كل مكان، فالبرنامج يحمل قيمة محترمة ومفيدة".

وأضاف كوجاك: "كل حلقة تحتوي مساحة من المفاجآت، سواء سلبية أو إيجابية، وتصادفنا مواقف عصيبة كثيرة، إذ تحتوي الحلقات على البعد الإنساني الراقي والرحمة والشفقة، وتتوالى مواقف وردود فعل تثير إنسانيتنا وانفعالاتنا مع كل حلقة جديدة".

ولا ينفي كوجاك مصادفة مصاعب جمّة خلال التصوير، و"قد يستغرق تصوير الحلقة ساعات ممتدة، فحينًا لا يصادفنا أي رد فعل من الجمهور الذي يجرى التصوير معه، وحينًا آخر هناك جمهور يكتشف أن برنامجًا يجرى تصويره فنتراجع وننتظر إلى أن يأتي جمهور جديد سواء في مطعم أو مقهى أو متجر، وثمة أشخاص يطلبون عدم عرض مشاهدهم عقب تصويرها، وغالبيتهم ممن تصدر عنهم ردود فعل سلبية ويظهرون بمواقف سيئة تبدي عدم امتلاكهم أي مقدار من الرحمة والإنسانية، ونحن محكومون بموافقة الجمهور على عرض مشاهدهم، وهناك من يقبل أو يرفض، كما تمتلئ كواليس البرنامج بكثير من الحكايات والقصص ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي قد تحول دون عرض بعضها".

ولفت كوجاك، إلى أن "الصدمة بمثابة تجربة اجتماعية ويطلق عليها بعضهم من باب الخطأ أنه برنامج "مقالب"، وهذا أمر عارٍ من الصحة تمامًا، فعلى رغم استخدامه تكنيك "الكاميرا الخفية" لكنه يظل مختلفًا، إذ يعد تجربة إنسانية نرصد عبرها ردود فعل المواطنين عبر مواقف يكونون هم أبطالها والطرف الرئيس فيها".

وأشار كوجاك إلى أن "الهدف الرئيس من البرنامج هو أن نضع أنفسنا كـشعوب عربية أمام المرآة كي نرى ذواتنا وأفعالنا وإلى أين وصلنا، وهل ما زالت القيم موجودة أم لا؟"، ويرى أن نجاح البرنامج مصدره "الصدقية"، فهي "أهم نقاط القوة، بخاصة أن تلك المواقف قد تصادف أي شخص يومًا ما، كونها مواقف حياتية لم نخترعها أو نبتدعها، فالتحرش والنصب والفهلوة هي مواقف نقابلها جميعًا".

وبشأن ردود فعل الجمهور حين يكتشف أن الموقف الإنساني غير حقيقي، أوضح كوجاك: "تتنوع ما بين الصدمة أو الضحك أو الغضب والاستهجان، بخاصة أصحاب المواقف السلبية، فيما سجلت إحدى الحالات ردة فعل إيجابية جدًا خلال الموسم الأول، ولكن حينما اكتشفت الأمر، أصيبت بحالة من الغضب والهيستريا وضربت الممثل وانهالت بالسباب على فريق العمل، رافضة عرض فقرتها على رغم موقفها الإنساني الرائع".

ومن جانبه، أكد معد البرنامج، وائل السادات، بشأن كواليس إعداد الحلقات،"أعمل على ابتكار الأفكار وتجهيزها، ومن ثم إعداد السكريبت الذي يرسل لفريق عمل كل دولة لتنفيذه ثم يعاد إرسال المادة المصورة إلى مصر حيث يجرى المونتاج والتجهيز للعرض التلفزيوني".

وتابع السادات: "يستغرق الإعداد للموسم الواحد نحو تسعة أشهر، تبدأ مع انتهاء شهر رمضان، وتضم كل دولة طاقم عمل خاصًا بها، إذ نعكف على جلسات العمل واختيار الممثلين الذين سيجسدون الأدوار بشرط عدم مشاركتهم في الموسم الأول، وأن يكونوا من ذوي الوجوه غير المعروفة ويجرى اختبارهم لاختيار عناصر تتمتع بالكفاءة والحرفية، كما أنهم لا يشاركون في مواسم أخرى مستقبلًا".

وبخصوص التصوير في سورية في ظل أجواء الحرب، ذكر السادات، أنه تمّ التنسيق للتصوير هناك مع الجهات المختصة وتمت الأمور بسهولة بالغة ولمسنا تعاونًا بالغًا، وربما ساهم في ذلك كون فريق العمل سوريًا، وانطبق الأمر ذاته على العراق".

وأبرز معد البرنامج أن "ما يميز الموسم الثاني هو زيادة عدد الدول التي يجرى التصوير فيها إذ يعد البرنامج الوحيد في العالم الذي يعمل في 10 دول، وهو أمر مختلف ومميز، كما أن حلقات هذا العام تتسم بالعمق في معالجة الموضوعات المطروحة، وتتميز بجرأة أكبر عن السابق".

وواصل السادات أن "الحلقات المقبلة ستشهد طرح قضايا جدلية كثيرة تتطرق إلى موضوعات بشأن إسرائيل وداعش والتمييز العنصري والفتنة الطائفية، فلن تكون مجرد حلقات إنسانية، بل ستتطرق إلى قضايا تثير الجدل والخلاف، رغبة في أن تمثل الحلقات صوتًا للصحوة والضمير العربي".

وشدد السادات على أن البرنامج لا يناقش فكرة الانتماء لجنسية ولكن يضع يده على قضايا إنسانية، لافتًا إلى ضرورة أن "ننحي الجنسية واللون والشكل واللغة والدين جانباً ونركز على البشر، وهذا هو هدف برنامج "الصدمة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدمة يتطرق إلى مواضيع مثيرة للجدل في موسمه الثاني الصدمة يتطرق إلى مواضيع مثيرة للجدل في موسمه الثاني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib