التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا
آخر تحديث GMT 04:31:34
الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود القوات الأميركية تشن غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية دفاعات جيش الإحتلال الإسرائيلي الجوية تعترض صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون قبل دخوله المجال الجوي للأراضي المحتلة جيش الإحتلال الإسرائيلي يُصدر أوامر بإخلاء السكان من منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن السلطات التركية تعتقل عدداً من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول منافس أردوغان وزارة الصحة في غزة تستنكر إستهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي سقوط 5 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة
استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود القوات الأميركية تشن غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية دفاعات جيش الإحتلال الإسرائيلي الجوية تعترض صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون قبل دخوله المجال الجوي للأراضي المحتلة جيش الإحتلال الإسرائيلي يُصدر أوامر بإخلاء السكان من منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن السلطات التركية تعتقل عدداً من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول منافس أردوغان وزارة الصحة في غزة تستنكر إستهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي سقوط 5 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

في الوقت الذي يعتبره العالم مصدرَ كُلِّ المَخاوِف على تماسُك المجتمع

التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا

التلفزيون الوطني المغربي
الرباط - المغرب اليوم

ما الذي يُفكر فيه التلفزيون المغربي (أي المُقرِّرُون في استراتيجيته الإعلامية بِقِيَمها وغاياتها المُترجَمة في الأهداف الإجرائية من بَثِّه كامتدادٍ قَيْمِي وفلسفي جَمالِي للأهداف التقليدية المعروفة: الإخبار والتثقيف والتسلية)، في عهد إعادة النَّظر الجَذرِيّة في نموذجنا التَّنْموي؟ ما الذي "يُفكِّر" فيه تلفزيوننا في الوقت الذي يُعتبر فيه التلفزيون عبر العالم مصدرَ كُلِّ المَخاوِف على تماسُك المجتمع؟

نطرح هذا السؤال لأن الجميع يعلم ويلاحظ اليوم أن التلفزيون مصدرُ طاقةٍ وسوقُ تروِيجٍ عالمي "لإنتاجات" أدوات الميديوكراسيا.

يختلف في هذه الرداءة التي تجتاح العالم وضع الأقوياء، من حيث درجة استيعاب آليات ذهنية الحداثة ومن حيث التَّمَكُّنِ من الصناعات الثقافية والفنية والإعلامية، حيث الميديوكراسيا لديهم مُسيطَرٌ عليها ومقدُورٌ على مُواجهتها تربويا وثقافيا وذوقيا وعلميا.

إن مقاومة مّدِّ الابتذال والضحالة ممكن لديهم لأن الكتاب واسع الانتشار والمقروء، والمدرسة الفعالة المُرَبِّية، والمُحاسَبة التلقائية والواعية، والعقاب المشروع والمُعَمَّم، والفنون مثل السينما والموسيقى والرسم والنحت والرقص والرواية خاصة والأدب عموما، ثم الفلسفة طبعا، مازالت حيَّةً تتطور وتمَوَّلُ كرهان استراتيجي.

في هذا الوقت الذي تكون الميديوكراسيا وقنوات إنتاجها في الوضع سالف الذكر "عندهم"، تكون في الدول الفاقدة لما ذكرناه أعلاه مُنفلتةٌ من عُقالها، مدمِّرةٌ في دول بدايات التحديث المعطوب. تعود القوة المدمِّرَةُ لإنتاجات الميديوكراسيا إلى ضعف وسائل المقاومة الثقافية ومنظومة القيم وأجهزة المحاسبة ومؤسسات دعم وتطوير وغرس القيم الكونية.

مما لا شك فيه أن التلفزيون يتحول، في العالم بأسره، نحو الأسوأ؛ فالمحترفون والمتخصصون-المهنيون والناجحون منهم خاصة، بمنطق معرفة السوق والإشهار والنجاح الكمِّي وحذق الكتابة لنبض العامة-في باريس ولندن ولوس أنجلوس ومونتريال ونيويورك وغيرها، كلهم خائفون رغم ذلك.

في حَلْقِ أغلبيَّة أسياد سوق التلفزيون هؤلاء غُصَّةٌ. مصدر هذه الغُصَّة هو تطور التلفزيون الوظيفي في عهد سيادة الابتذال والضحالة، أي الميديوكراسيا والمسرحوكراسيا التي تجتاح النيوليبرالية المُسَيطِرة على الإعلام، كمصدر لرعاية "القطيع" وتقويته والتحكم في توجُهاته وهو "الخير والشر" معا بالمعنى السياسي للكلمة: مصدر الشرعية والثروة وهاجسها، ومصدر الخوف منها وعليها.

ومع ذلك، فكثير من هؤلاء المسيطرين والمستوعبين للسوق المدرة لأرباح هائلة على كل الأبعاد: المالية والثقافية والعسكرية والسياحية... منفتحون على الحل الكوني الوحيد لمواجهة هذا المد المُدمِّر عندنا المُطَوِّرِ عندهُم، فما هو هذا الحل؟

الحل الكوني هو في قلب التلفزيون ذاته وفي دواليب إنتاجه، ليس المقصود هنا بالإنتاج الإنتاج المادي فقط كما يعتقد الكثيرون، ومنهم مُقَرِّرون، بل هو أيضا وأساسا في إنتاج الأفكار والحكايات والأخبار: مضمون الإخبار والتثقيف والتسلية، وليس شكلها الأجوف.

إن القضية المصيرية هي قضية المضمون-الموضوع وحضوره كما قال المفكر عبد الله العروي-وليست قضية شكل وآلة وتقنيات وتقليعات بكل مصطلحاتها ومظاهرها وغواياتها وأرباحها المادية، بالمضمون الجيد نربح ماديا أكثر، والدليل القاطع هو ما نراه ونستورده من "عندهم".

يرى سادة التلفزيون وصناعته وسوقه، في ارتباط طبعا بمصالحهم الاستراتيجية التي لا يحيدون عنها، أن الحل في الكتابة للتلفزيون، وتكتسب الكتابة للتلفزيون أهميتها القصوى فيما هو أنجع لخدمة الدولة، وفعَّالٌ في تطوير المجتمع، وأكثر تأثيرا لصيانة الوحدة وقوة القيم في البلاد، وجلب ذكي ومؤسس للمال. إنها الدراما التلفزيونية بكل أنواع سلسلاتها ومسلسلاتها؛ فنحن في عصر الامتداد الجديد لتقليد قديم كنا فيه متفوقين ومبدعين وأهملناه حتى يكاد ينقرض-الدراما والشغف، بامتياز، بمسلسلاتها وسلسلاتها: "السيريفيليا" التي تهزم الأدب الآن والعقل والتفكير واحترام الإبداع، ولكن إلى حين فقط.

لِمَ كُلُّ هذا الاهتمام وهذا التَّهْوِيل من قيمة الدراما التلفزيونية لدى أسياد سُّوق التلفزيون وصِنَاعَاتِه؟

 لأن الدراما هي بذور غرس ورعاية عقلية الديمقراطية "الحقيقية"، واحترام الحق الجوهري في الاختلاف في كل شيء: الرأي واللغة والعقيدة والنوع واللون والجنس والثقافة والجسد واللباس وتصفيف الشعر وأصل الميلاد والانتماء الجهوي...

احترام كل هذا على أي أساس؟

أساس شيوع التسامح والتعايش في كل النسيج الاجتماعي. سيكون الاحتكام عندها لمعايير كونية في المُواطَنة الكوْنِيّة، سترتكز هذه المواطنة الكونية على ما لن يختلف حوله أو يناقش مصداقيته إلا مُتعصب أو أناني أو شوفيني أو عنصري أو انتهازي، مرتكزات المواطنة الكونية إذن هي: أداء الواجب كاملا، الالتزام بالمسؤولية كاملة والخضوع للمساءلة التزاما بالمصلحة العامة، هذا شيء مما ينبغي أن يشكل استراتيجية إعلامنا التلفزيوني في أفق نموذج حداثي للتنمية.

قد يهمك ايضا
مايك بومبيو يؤكد أن العالم بات أكثر أمنًا بعد مقتل قاسم سليماني في بغداد
بومبيو يصف "كتائب حزب الله" في العراق بـ"البلطجية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:11 2018 السبت ,12 أيار / مايو

دودج تختبر السيارات المخصصة لعام 2019

GMT 15:39 2022 السبت ,29 كانون الثاني / يناير

مفاجآت في تشكيلة الأسود أمام الفراعنة

GMT 14:57 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصحف العالمية تبرز هدف جيوفينكو الأول مع الهلال

GMT 11:21 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تطرح أغنية جديدة بمناسبة عيد الحب

GMT 18:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السبب وراء تنازل الأمير "مولاي هشام" عن لقب الأمير

GMT 19:15 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

موضة السجاد في الديكور الداخلي لإطلالةً شبابيَّةً عصرية

GMT 19:31 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

بطولة فاطمة بنت مبارك لرماية السيدات تنطلق الخميس في العين

GMT 03:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأمن الإسباني" يحبط محاولة تزويج فتاة مغربية قاصر

GMT 02:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الزوجة تحتل المرتبة الثانية في عيد الحب

GMT 04:48 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل

GMT 01:23 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يُبيِّن هدف الترجي مقابلة الريال في كأس العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib