التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا
آخر تحديث GMT 03:01:36
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
السلطات التركية تعلن عتقال 323 شخصاً بسبب الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إصابة رئيس أركان القوات البحرية لدى جماعة الحوثي منصور السعادي بالغارات الأميركية في اليمن سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الأوكرانية كييف بعد هجوم روسي واسع بصواريخ كروز والطائرات المسيرة استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة البورصة الأميركية تستدعي إيلون ماسك بسبب عدم إفصاحه عن مشترياته من أسهم تويتر إدانة دولية واسعة لإسرائيل بعد هدمها المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة وزارة الخارجية الفلسطينية تدين تدمير قوات الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة القوات المسلحة السودانية تنجح في تحرير مبنى السفارة المصرية بالخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع مصر تحذر من التصعيد الإقليمي وتؤكد دعم لبنان وأمن البحر الأحمر في تحركات دبلوماسية مكثفة مصر تُحذر من تصعيد إقليمي وتؤكد دعمها للبنان واستقرار البحر الأحمر في اتصالات دبلوماسية رفيعة
السلطات التركية تعلن عتقال 323 شخصاً بسبب الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إصابة رئيس أركان القوات البحرية لدى جماعة الحوثي منصور السعادي بالغارات الأميركية في اليمن سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الأوكرانية كييف بعد هجوم روسي واسع بصواريخ كروز والطائرات المسيرة استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة البورصة الأميركية تستدعي إيلون ماسك بسبب عدم إفصاحه عن مشترياته من أسهم تويتر إدانة دولية واسعة لإسرائيل بعد هدمها المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة وزارة الخارجية الفلسطينية تدين تدمير قوات الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة القوات المسلحة السودانية تنجح في تحرير مبنى السفارة المصرية بالخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع مصر تحذر من التصعيد الإقليمي وتؤكد دعم لبنان وأمن البحر الأحمر في تحركات دبلوماسية مكثفة مصر تُحذر من تصعيد إقليمي وتؤكد دعمها للبنان واستقرار البحر الأحمر في اتصالات دبلوماسية رفيعة
أخر الأخبار

في الوقت الذي يعتبره العالم مصدرَ كُلِّ المَخاوِف على تماسُك المجتمع

التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا

التلفزيون الوطني المغربي
الرباط - المغرب اليوم

ما الذي يُفكر فيه التلفزيون المغربي (أي المُقرِّرُون في استراتيجيته الإعلامية بِقِيَمها وغاياتها المُترجَمة في الأهداف الإجرائية من بَثِّه كامتدادٍ قَيْمِي وفلسفي جَمالِي للأهداف التقليدية المعروفة: الإخبار والتثقيف والتسلية)، في عهد إعادة النَّظر الجَذرِيّة في نموذجنا التَّنْموي؟ ما الذي "يُفكِّر" فيه تلفزيوننا في الوقت الذي يُعتبر فيه التلفزيون عبر العالم مصدرَ كُلِّ المَخاوِف على تماسُك المجتمع؟

نطرح هذا السؤال لأن الجميع يعلم ويلاحظ اليوم أن التلفزيون مصدرُ طاقةٍ وسوقُ تروِيجٍ عالمي "لإنتاجات" أدوات الميديوكراسيا.

يختلف في هذه الرداءة التي تجتاح العالم وضع الأقوياء، من حيث درجة استيعاب آليات ذهنية الحداثة ومن حيث التَّمَكُّنِ من الصناعات الثقافية والفنية والإعلامية، حيث الميديوكراسيا لديهم مُسيطَرٌ عليها ومقدُورٌ على مُواجهتها تربويا وثقافيا وذوقيا وعلميا.

إن مقاومة مّدِّ الابتذال والضحالة ممكن لديهم لأن الكتاب واسع الانتشار والمقروء، والمدرسة الفعالة المُرَبِّية، والمُحاسَبة التلقائية والواعية، والعقاب المشروع والمُعَمَّم، والفنون مثل السينما والموسيقى والرسم والنحت والرقص والرواية خاصة والأدب عموما، ثم الفلسفة طبعا، مازالت حيَّةً تتطور وتمَوَّلُ كرهان استراتيجي.

في هذا الوقت الذي تكون الميديوكراسيا وقنوات إنتاجها في الوضع سالف الذكر "عندهم"، تكون في الدول الفاقدة لما ذكرناه أعلاه مُنفلتةٌ من عُقالها، مدمِّرةٌ في دول بدايات التحديث المعطوب. تعود القوة المدمِّرَةُ لإنتاجات الميديوكراسيا إلى ضعف وسائل المقاومة الثقافية ومنظومة القيم وأجهزة المحاسبة ومؤسسات دعم وتطوير وغرس القيم الكونية.

مما لا شك فيه أن التلفزيون يتحول، في العالم بأسره، نحو الأسوأ؛ فالمحترفون والمتخصصون-المهنيون والناجحون منهم خاصة، بمنطق معرفة السوق والإشهار والنجاح الكمِّي وحذق الكتابة لنبض العامة-في باريس ولندن ولوس أنجلوس ومونتريال ونيويورك وغيرها، كلهم خائفون رغم ذلك.

في حَلْقِ أغلبيَّة أسياد سوق التلفزيون هؤلاء غُصَّةٌ. مصدر هذه الغُصَّة هو تطور التلفزيون الوظيفي في عهد سيادة الابتذال والضحالة، أي الميديوكراسيا والمسرحوكراسيا التي تجتاح النيوليبرالية المُسَيطِرة على الإعلام، كمصدر لرعاية "القطيع" وتقويته والتحكم في توجُهاته وهو "الخير والشر" معا بالمعنى السياسي للكلمة: مصدر الشرعية والثروة وهاجسها، ومصدر الخوف منها وعليها.

ومع ذلك، فكثير من هؤلاء المسيطرين والمستوعبين للسوق المدرة لأرباح هائلة على كل الأبعاد: المالية والثقافية والعسكرية والسياحية... منفتحون على الحل الكوني الوحيد لمواجهة هذا المد المُدمِّر عندنا المُطَوِّرِ عندهُم، فما هو هذا الحل؟

الحل الكوني هو في قلب التلفزيون ذاته وفي دواليب إنتاجه، ليس المقصود هنا بالإنتاج الإنتاج المادي فقط كما يعتقد الكثيرون، ومنهم مُقَرِّرون، بل هو أيضا وأساسا في إنتاج الأفكار والحكايات والأخبار: مضمون الإخبار والتثقيف والتسلية، وليس شكلها الأجوف.

إن القضية المصيرية هي قضية المضمون-الموضوع وحضوره كما قال المفكر عبد الله العروي-وليست قضية شكل وآلة وتقنيات وتقليعات بكل مصطلحاتها ومظاهرها وغواياتها وأرباحها المادية، بالمضمون الجيد نربح ماديا أكثر، والدليل القاطع هو ما نراه ونستورده من "عندهم".

يرى سادة التلفزيون وصناعته وسوقه، في ارتباط طبعا بمصالحهم الاستراتيجية التي لا يحيدون عنها، أن الحل في الكتابة للتلفزيون، وتكتسب الكتابة للتلفزيون أهميتها القصوى فيما هو أنجع لخدمة الدولة، وفعَّالٌ في تطوير المجتمع، وأكثر تأثيرا لصيانة الوحدة وقوة القيم في البلاد، وجلب ذكي ومؤسس للمال. إنها الدراما التلفزيونية بكل أنواع سلسلاتها ومسلسلاتها؛ فنحن في عصر الامتداد الجديد لتقليد قديم كنا فيه متفوقين ومبدعين وأهملناه حتى يكاد ينقرض-الدراما والشغف، بامتياز، بمسلسلاتها وسلسلاتها: "السيريفيليا" التي تهزم الأدب الآن والعقل والتفكير واحترام الإبداع، ولكن إلى حين فقط.

لِمَ كُلُّ هذا الاهتمام وهذا التَّهْوِيل من قيمة الدراما التلفزيونية لدى أسياد سُّوق التلفزيون وصِنَاعَاتِه؟

 لأن الدراما هي بذور غرس ورعاية عقلية الديمقراطية "الحقيقية"، واحترام الحق الجوهري في الاختلاف في كل شيء: الرأي واللغة والعقيدة والنوع واللون والجنس والثقافة والجسد واللباس وتصفيف الشعر وأصل الميلاد والانتماء الجهوي...

احترام كل هذا على أي أساس؟

أساس شيوع التسامح والتعايش في كل النسيج الاجتماعي. سيكون الاحتكام عندها لمعايير كونية في المُواطَنة الكوْنِيّة، سترتكز هذه المواطنة الكونية على ما لن يختلف حوله أو يناقش مصداقيته إلا مُتعصب أو أناني أو شوفيني أو عنصري أو انتهازي، مرتكزات المواطنة الكونية إذن هي: أداء الواجب كاملا، الالتزام بالمسؤولية كاملة والخضوع للمساءلة التزاما بالمصلحة العامة، هذا شيء مما ينبغي أن يشكل استراتيجية إعلامنا التلفزيوني في أفق نموذج حداثي للتنمية.

قد يهمك ايضا
مايك بومبيو يؤكد أن العالم بات أكثر أمنًا بعد مقتل قاسم سليماني في بغداد
بومبيو يصف "كتائب حزب الله" في العراق بـ"البلطجية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:05 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

تعليم القريات يفتتح مكتبة " المتعلم "

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 18:45 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ريال مدريد قد يفقد لوكا مودريتش أمام ليفانتي

GMT 09:09 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في بني ملال

GMT 14:18 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

4 أندية تسعى لضم عمرو ميداني لاعب الوحدة السوري

GMT 03:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تألقي بمكياج عربي قوي في عيد الأضحى 2024

GMT 00:34 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

توقيف مخازنية متورطين في الهجرة السرية

GMT 05:12 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في المغرب اليوم الجمعة 19 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة المغربية تكشف الوضع الوبائي لـ كوفيد-19
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib