تونس - حياة الغانمي
كشفت الإعلامية مايا القصوري، أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني، استمعت إليها بصفة رسمية، وأعلمتها بأنها مهددة بالاغتيال. وأضافت أنها ستقوم بمقاضاة وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية الاسبق سليم بن حميدان.
وذكرت القصوري أن تهديدها بالاغتيال جاء على خلفية نشر سليم بن حميدان، تصريحات في صفحته الشخصية على "فيسبوك"، سبها وحرض عليها. وتحول الأمر بعد ذلك إلى حملة ضدها على صفحات التواصل الاجتماعي، وتم نعتها بالكافرة والمرتدة وعدوة الإسلام، وهذه الاتهامات سرعان ما تلقفتها الجماعات المتطرفة، وبدأت بالتحريض على قتلها.
وبينت مايا القصوري أن صفحة "فيسبوك"، مزيفة تحمل اسمها وصفت عقبة بن نافع، بالمجرم المحتّل، الذي دخل تونس حينما كانت تحت سلطة ملكة أمازيغية". وأكدت أن الصفحة المذكورة ليست خاصة بها وأنها لا تملك صفحة "فيسبوك"، وأن الـ32 صفحة الموجودة حاليًا باسمها كلها صفحات مشبوهة ومأجورة، وكل ما ينشر فيها من آراء لا يلزمها في شيء.
وتابعت أنه أثر نشر بن حميدان لحديثه على "فيسبوك"، سبها بسبب التحديث المزيف، تحدث إليه شقيقها وأعلمه أنها "مايا القصوري"، لا تملك صفحة "فيسبوك"، إلا أن بن حميدان سبه ووصفه بالشخص المشبوه، وهدده بأنه سيلقى نفس مصير وليد زروق أن لم يكف عن محادثته، ومضت مايا القصوري تقول إن شقيقها يملك تسجيلًا للمحادثة كاملة مع بن حميدان. وكانت مايا تحت حماية أمنية، لكن في الصائفة الفارطة طلبت من وزارة الداخلية التونسية رفعها عنها، لأنها لا تتلاءم معها واعتبرتها انتهاكًا لخصوصيات الحياة الشخصية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر