العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار
آخر تحديث GMT 16:11:18
المغرب اليوم -

شدَّد على أنّه أصبح أحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات

"العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المجلس العربي للطفولة والتنمية
القاهرة - المغرب اليوم

أجرى المجلس العربي للطفولة والتنمية دراسة بشأن خطورة التنمر الإلكتروني على الأطفال في الوطن العربي، مؤكدًا أنه بات ظاهرة لا يمكن السكوت عنها، لما يسببه من عنف تجاه الأطفال.

وذكر المجلس، في بيان عنه، أن التنمر أصبح أحد آفات العصر الحديث وأحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات، وقال الدكتور عمرو عبدالحميد مدرس الإعلام في جامعة بني سويف، إن التنمر الإلكتروني يعمل على إيقاع الأذى بالطرف الآخر عبر الأجهزة الإلكترونية وما تحتضنه من مواقع للتواصل الاجتماعي.

وحسبما أوردت "مجلة خطوة" المتخصصة في قضايا الطفولة المبكرة، والتي يصدرها المجلس بصفة دورية ربع سنوية، أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة، والمشرف العام على المجلة، أن المجلة تسعى إلى أن تكون أداة إرشادية وتثقيفية وجسرا يربط بشكل مبتكر ومبسط بين النظرية والتطبيق.

وأوضح أنها تستهدف تنمية وعي الممارسين والمعنيين بمرحلة الطفولة المبكرة، ونشر الفكر التربوي المستنير، وبناء اتجاهات إيجابية لتنشئة الطفل في الوطن العربي، وفق مقاربة حقوقية تنموية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، وأشار البيلاوي إلى أن ملف "الطفل والعنف"، والذي تناوله العدد الجديد والذى سبقه، من خلالهما أبعاد وزوايا جديدة لتلك الظاهرة الخطيرة التي تجسد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل على كل المستويات، ومن بينها بالطبع "التنمر الإلكتروني"، وما يسببه من تأثيرات سلبية جسديا ونفسيا واجتماعيا على الأطفال الذين يتعرضون للعنف، الأمر الذى قد يدفعهم ليكونوا هم أنفسهم منتجين للعنف، وبالتالي تستمر دائرة العنف بلا نهاية، بما يحمله ذلك من تداعيات على مستقبل الأطفال ومجتمعاتهم.

وأوضح أن التنمر بصفة عامة، هو أي تعدّ أو عمل مُؤذّ يقوم به شخص ضد آخر أو مجموعة، أو تقوم به مجموعة أفراد ضد شخص أو مجموعة أخرى، ولكي يكتسب هذا العمل صفة التنمر، فإنه يجب تكرار حدوثه، وتوفر صفة استقواء شخص على آخر، أو استغلال نقاط ضعفه، بهدف إيقاع الضرر والأذى به، وأشار إلى أن خطورة التنمر تكمن في أنه يهدف إلى النيل من شخصية الآخر، وكسر ثقته بنفسه، وتقليص قيمته واعتباره أمام نفسه والآخرين، أي أن العامل الأساسي في عملية التنمر، هو قصد الإيذاء الذي يكون بهدف المزاح أو جادا مغرضا، والنتيجة واحدة وهي أن هناك شخصا تعرض للإيذاء.

وتابع البيلاوي أن أي عمل يسبب الإيذاء للطفل عبر وسيط إلكتروني هو "تنمر إلكتروني"، موضحًا أنه أكثر خطورة وإيذاء لسرعة انتشاره، وعدم معرفة الفاعل وصعوبة تحديد وقت الانتهاء من التنمر، حيث انتشار مادته في مكان ما على شبكة الإنترنت، ووصولها لأشخاص مختلفين في أوقات مختلفة.

وأكمل رئيس المجلس العربي للطفولة: "يحدث هذا الفعل ويعرف عنه الآخرون ويتفاعلون معه، والضحية لا تعرف عنه شيئا، وعندما تعرف الضحية يكون التنمر قد وقع بالفعل، ولا يمكن أن يتعامل معه أو مع الآثار المترتبة عليه، وأهم أهدافه الإهانة والتحقير والمضايقات والتهميش والإقصاء والتهديد والابتزاز والخداع وانتحال الشخصية والتشهير وإفشاء الخصوصيات"، وأوضح الدكتور عمرو عبدالحميد، "روشتة" من 8 نصائح لتجنب التنمر الإلكتروني ضد الأطفال، وهي:

- الوعي والتنبيه بالتنمر الإلكتروني وأماكن حدوثه وطرقه.

- القيام بممارسات ذكية للحماية منه والتعامل معه بطريقة ذكية دون تهور أو فقدان الثقة بالنفس.

- عدم الانسياق ورائه.. ونشر الوعي بأن التنمر عمل خاطئ دائما دون استثناء ويجب أن يتوقف فورا.

- المساهمة في إيقافه إذا حدث للآخرين.

- المساهمة في تغيير الثقافة السائدة لدى كثير من المراهقين الذين لا يرون مشكلة كبيرة في التنمر بأنواعه.

- غرس ثقافة بديلة أساسها الاهتمام بالآخر والتعامل الإنساني معه.

قد يهمك ايضا :

ذكريات الطفولة تدعم الصحة النفسية وتحد من الاكتئاب

صدور عدد جديد من مجلة " الطفولة والتنمية"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib