ورق الصحافة يُواجه أزمة كبيرة والإلكتروني ليس البديل في السعودية
آخر تحديث GMT 20:40:58
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

كانت البداية مع "أم القرى" التي نشرت الأخبار الحكومية

"ورق" الصحافة يُواجه أزمة كبيرة و"الإلكتروني" ليس البديل في السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الصحافة الورقية
الرياض - المغرب اليوم

يُؤثّر الإعلام أشد التأثير على العقول والأفكار والتوجهات وغيرها مما يؤدي إلى تغيير خصائص المجتمعات بما يطرح من أفكار، ويكون التأثير سلوكياً أو عاطفياً أو معرفياً، حيث يغير الإعلام قناعات الناس واهتماماتهم وقدواتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى التأثير في القرارات السياسية وغيرها.

وظلت الصحافة تلعب هذا الدور، بمختلف أشكالها، ورقية كانت أو إلكترونية لكن الأمر الذي يعيد تشكيل التساؤلات منذ أكثر من 15 عاما خاصة في العالم العربي هو أن أمر زوال الورق يشكل هاجسا لدى أجيال الصحف والإعلام بشكل عام.

وأعادت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية تاريخ الصحافة ونشأتها مؤكدة أنها باقية والتغير في قواعد النشر، وذلك بعد موجة الاتهامات بتعرض الصحافة «للموت السريري» بعد ما أثير الأسبوع الماضي عن توقف توزيع الصحف الورقية في بعض مدن السعودية.

اقرا ايضا : 

"الحياة" لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم

وبينما كانت البداية للصحافة بشكلها الحديث منذ القرن السابع عشر، وكانت بدايتها من أوروبا لصحيفة ألمانية نشرت في 1605، وتلتها كثير من الصحف، حيث إن بعضها مستمر ويصدر حتى يومنا هذا، بدأت الصحافة في أميركا في أواخر القرن السابع عشر من مدينة بوسطن.

وفي الوطن العربي كانت بداية الصحافة عبر جريدة «الوقائع المصرية» والتي بدأ نشرها في 1828، ثم تلتها جريدة الأهرام في 1875.

وفي السعودية كانت البداية من جريدة أم القرى والتي تختص بنشر الأخبار الحكومية، وما زالت مستمرة في نشرها منذ 12 ديسمبر (كانون الأول) 1924 حتى يومنا هذا، حيث تصدر أسبوعياً. 

التوزيع يتوقف

وبينما بدا أنها هجمة مرتدة قامت بها الصحافة التقليدية (الورقية) للدفاع عن نفسها أمام اتهامها بالتلاشي؛ أكد خبراء في مؤسسات إعلامية سعودية أن الصحف بخير ولا خوف عليها.

وكانت بداية هذه الإثارة من خطاب «الوطنية للتوزيع» المتخصصة في توزيع الصحف، بعد أن اشتكت الشركة من الضائقة المالية لها، وقررت إيقاف توزيع الصحف في عدة مناطق سعودية لما سمته الارتفاع في التكاليف مقابل انخفاض الإيرادات، مما جعل منصة «تويتر» محل جدل أُخذ فيه الكثير.

وأكد بيان توضيحي للشركة الوطنية للتوزيع أنهم يعملون الآن على إعادة هيكلة خطوط التوزيع.

وقال عبد العزيز السحلي مدير عام الشركة الوطنية للتوزيع في تصاريح سابقة إن الانخفاض في بيع الصحف وصل إلى 70 في المائة مقارنة مع 2012. مؤكداً عملهم على إعادة الهيكلة وخفض خطوط الإمداد بما يضمن استمرار وصول الصحف لجميع القراء دون تكبد الشركة للخسائر.

أكد عثمان العمير رئيس تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية أنه لا يمكن للصحافة الورقية أن تقوم بأكثر مما قامت به، وستبقى ثقافة الصحافة الورقية، ولا يوجد تخوف من أن تزول مهنة الصحافة بسبب زوال الوسيلة، سواء كانت ورقية أو إلكترونية أو أي وسيلة اجتماعية أخرى، مؤكداً على أهمية أن تكون الموازين والضوابط موجودة في كلتا الحالتين، بالإضافة إلى أهمية وجود ثقافة المحتوى وإلا فلن تكون هناك صحافة، وأضاف أن صحافة المواقع الإلكترونية «WebSite» تغيرت وأصبحت هناك بدائل أخرى لها، وهي وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال العمير في اتصال هاتفي إنه حتى تتوفر صحافة جيدة لا بد من توفر كثير من الشروط وكثير من الأمور المحيطة بها، حيث لا يمكن أن تكون صحافيا ناجحا في مجتمع غير قابل للصحافة، ولا يمكن خلق صحافي من دون معرفة صحافية بمجرد ارتدائه خوذة الصحافة، حيث يتطلب أن يكون متعلماً ومثقفاً ومتدرباً وممارساً ومعايشاً للمجريات الحاصلة بالإضافة إلى توفر الثقافة الإعلامية، مشيراً إلى أهمية وجود جو عام من القدرة على الحيوية والتحرك والتعاطي مع الأمور بحيث يقبلها المتلقي بالإضافة إلى توفر العامل المادي، ثم تأتي المهنية والكفاءة والتراتبية في العمل الصحافي، حيث لا يمكن إلغاؤها.

وعن محتوى الصحافة، أشار العمير إلى أن الصحافة الأوروبية تطورت مفاهيمها للعمل الصحافي عن طريق اختيار المواضيع التي تهم القارئ وتنويع المحتوى والبحث عن رغبات القارئ واهتماماته، ووصفها بـ«إجبار القراء على أن يشربوا من هذا النهر»، بالإضافة إلى استخدام الوسائل حيث لم تعد المواقع الإلكترونية جاذبة للجمهور، مشيراً إلى الوضع القائم الحالي في الصحافة العربية وأنها تمارس صحافة ارتجالية.

وقال العمير إنه منذ ولادة الصحافة الإلكترونية قبل نحو 20 عاماً، لم نشهد صحافة تلبي المطالب.

ووصف العمير ما يدور الآن في مواقع التواصل الاجتماعي من حرب على الصحافة «بالهمجية»، حيث لا يعد من المصلحة العامة توقف الصحف، قائلاً إنه مع عدم وجود صحافة ورقية ولكن بعد وجود بديل، ووجه سؤاله حول «ما البديل في حال توقف الصحف؟».

وحول تنبئه بمستقبل الصحافة، قال العمير إن قواعد العمل الصحافي ثابتة ولا تتغير، بينما تتغير الوسائل، مؤكداً أن الصحافة ستستمر إلى الأبد بوجود الإنسان، منذ نشأة الصحافة منذ آلاف السنيين.

الرفاعي: التحول أو الإغلاق

أكد البروفسور عبد الله الرفاعي عميد كلية الإعلام والاتصال السابق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أنه لا يوجد خيار أمام الصحافة الورقية إلا التحول إلى صحافة إلكترونية أو إغلاق أبوابها، مشيراً إلى أن هذه المرحلة التي وصلت لها الصحافة الورقية من عدم جدوى توزيع الصحف الورقية يعود لعدم استعدادها لها، موضحاً أن صحيفة «نيويورك تايمز» استشعرت خطورة الوضع وتحولت إلى إنشاء صحيفة إلكترونية لها، حيث تدر الأرباح لها.

وأضاف في اتصال هاتفي أن التراجع الكبير في توزيع الصحف نتيجة حتمية للتغير الذي حدث على المستوى المجتمعي في السعودية والعالم، مضيفاً أن ارتباط الأفراد في الصحافة الورقية أصبح محدوداً جداً ويتقلص، وأن قرار «الوطنية للتوزيع» في إيقاف توزيع الصحف مهم وكبير، وذلك لأن الجدوى الاقتصادية غير مربحة، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان أن تكون الآثار أقل تأثيراً وحدة على الصحافة في حال استعدادها لهذه المرحلة، التي كانت بداياتها منذ 2008.

"الإلكترونية" أيضا انطفأت
ولم تستمر الصحف الإلكترونية طويلا، فمع صعودها خلال العقد الأخير، بدأت بعضها في إغلاق أبوابها أو اعتمادها بشكل شبه كامل على استنساخ الأخبار من الصحافة التقليدية، حيث كان الصعود الحقيقي لمواقع «تويتر» و«فيسبوك» والصحافة المتخصصة في صناعة محتوى إعلامي فريد. وكانت نشأة الصحافة قد بدأت منذ حضارات وأمم قديمة قبل الميلاد عبر النقش على الصخور أو عبر استخدام أوراق البردي المصرية، ثم عبر طباعة الصحف بورقة واحدة حتى وصلت إلى عدة صفحات في وقتنا الحاضر.

وحول مستقبل الصحافيين، ظهر خلال العقد الأخير مصطلحات كثيرة للصحافة وتضمنت صحافة «الذكاء الاصطناعي» حيث تعتمد على كتابة إنتاج المواد الصحافية بشكل آلي دون تدخل بشري فيها، مما قد يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الصحافيين.

قد يهمك ايضا :

 وثائق وكلمات نادرة لملوك السعودية في جناح هيئة الإذاعة والتلفزيون بـ"الجنادرية"

الأمير تركي بن عبدالله يستقبل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورق الصحافة يُواجه أزمة كبيرة والإلكتروني ليس البديل في السعودية ورق الصحافة يُواجه أزمة كبيرة والإلكتروني ليس البديل في السعودية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib