جنى جهاد طفلة فلسطينية توثق مأساة سكان غزة تحت نيران الاحتلال
آخر تحديث GMT 00:11:34
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

فيديوهاتها جذبت أكثر من 22 ألف متابع على "فيسبوك"

جنى جهاد طفلة فلسطينية توثق مأساة سكان غزة تحت نيران الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنى جهاد طفلة فلسطينية توثق مأساة سكان غزة تحت نيران الاحتلال

طفلة فلسطينية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

جنى جهاد هي طفلة فلسطينية من غزة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، اشتهر اسمها عبر الانترنت بعدما سلطت عليها المواقع الإخبارية الأجنبية الضوء كونها أصغر مراسلة صحفية في العالم، تنقل مآسي الاحتلال بالنص والصورة والفيديو.

تعيش جنى في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، وتشارك بانتظام في مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي مع العديد من الأطفال الآخرين. بدأت بتصوير أحداث المظاهرات التي تحدث في قريتها بالفيديو عندما كانت في السابعة من العمر، وتقوم بنشرها عبر المواقع الاجتماعية حتى تنقل معاناة شعبها في رسالة من فلسطين إلى العالم.

في عائلة جنى لا يوجد صحافيين تتعلم منهم، ولكن عمها بلال تميمي، مصور يوثق العنف الذي يمارسه الجنود الإسرائيليين في قرية النبي صالح، واستوحت جنى أفكارها من خلاله.

الدافع الآخر الذي شجعها على توثيق معاناة شعبها، هي الأساليب التي يتبناها الاحتلال لإجبار الأهالي على الرحيل، إضافة إلى مقتل رجلين من قريتها - وابن عمها، مصطفى التميمي بقنبلة غاز، وعمها رشدي التميمي برصاصة قاتلة في كليته.  فرأت أنه من الضروري التحرك لنقل رسالة إغاثة من فلسطين إلى العالم.

ومنذ ذلك الحين، وسعت جنى نطاق عملها ونشاطها، إذ تتنقل مع عائلتها لتصوير فيديوهات في القدس والخليل ونابلس باستخدام هاتف والدتها. وتظهر مقاطع الفيديو التي تصورها جنى وتنشرها على حسابها في فيسبوك ويوتيوب وسناب تشات، مختلف المآسي التي يعيشها سكان قطاع غزة، بداية من الاحتجاز عند نقاط التفتيش، ومسيرات الاحتجاج والعنف الذي يمارسه الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين.


وتقول جنى أن صغر سنها يميزها عن الصحافيين الكبار كونها تنهي عملها دون أن يتم القبض عليها أو تحتجز كاميرتهما مثلما يحدث معهم في كل مرة.

وجذبت فيديوهات جنى أكثر من 22 ألف متابع على صفحتها في "فيسبوك"، وتظهر الفيديوهات المنشورة مشاركاتها في المظاهرات ومواجهتها للجنود الإسرائيليين وتقدم تقارير باللغتين العربية والإنجليزية.

وقالت جنى في مقابلة إعلامية ، أن سلاحها هو الكاميرا، بل أن سلاح الكاميرا أقوى من البندقية بحد ذاتها، فهي توصل رسالة شعب مغلوب عليه، إلى العالم.


أما والدتها نوال تميمي، فهي من جانب تشعر بالخوف على ابنتها وفخورة بما تفعله من جهة أخرى، لا سيما وأنها تنقل معاناة الأطفال والمشاكل التي تواجههم يوميا في طريقهم إلى المدرسة. 

ويقول بلال، عم جنى، أنه في البداية، كان من الصعب عليه تقبل العمل الذي تقوم به الطفلة، ففي سنها "نتوقع منها اللعب والدراسة فحسب، ولكن في حياتنا ليس لدينا خيارا"، مشيرا إلى أن عائلة لديها تاريخ من النضال يعود إلى عام 1948.

ويقول "يجب أن نعلم أطفالنا بأن لا يقبلوا الذل وألا يكونوا جبناء تحت ظل الاحتلال، لا يمكن أن نعلم أولادنا الصمت؛ بل عليها أن نكافح من أجل حريتهم ".

وتحلم جنى أن تدرس الصحافة في جامعة مرموقة مثل هارفارد وتصبح عندما تكبر مراسلة صحفية لقناة (سي إن إن) وفوكس نيوز لأنهما وفق تعبيرها "لا يتحدثان عن فلسطين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنى جهاد طفلة فلسطينية توثق مأساة سكان غزة تحت نيران الاحتلال جنى جهاد طفلة فلسطينية توثق مأساة سكان غزة تحت نيران الاحتلال



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib