إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

تزداد في مناطق وسط العاصمة عمّان بسبب تضاريسها وكثرة الأبنية

إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية

الإذاعات الأردنية
عمان - المغرب اليوم

يشكو إعلاميّون ومواطنون أردنيّون من مضاربة الإذاعات الإسرائيلية على الإذاعات الأردنية في مناطق مختلفة من العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة.

ويناشد الإعلامي الأردني، أسامة الجيتاوي، من إذاعة "نشامى إف أم"، رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية المهندس غازي الجبور لوضع حدّ لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الإذاعات الأردنية.

ويقول الجيتاوي في تصريح لـ"العربي الجديد"؛ "نحن كإذاعات أردنية نعاني معاناة كبيرة من دخول بث إذاعات الكيان الصهيوني الغاصب على ترددات إذاعاتنا، وقد قمنا (أكثر من إذاعة) بإرسال كتب الى الهيئة بما يخص هذا الشأن، بسبب ما نعاني منه من دخول إذاعات صهيونية وإذاعات دول عربية مجاوره وتشويشها على بث إذاعاتنا".

ويُضيف الجيتاوي أنّ التداخل يكون واضحًا في مناطق وسط العاصمة عمّان، وأيضًا يحدث تشويش بسبب تضاريس العاصمة عمّان وكثرة الأبنية التي أصبحت عائقًا أمام قوة البث المسموح بها قانونيًا مما يؤدي إلى عدم وصول البث والتشويش عليه بأغلب اماكن العاصمة عمان. ويُطالب هيئة الاتصالات بالأخذ بعين الاعتبار المناشدة التي أصبحت مزعجة جدًا لبعض الإذاعات الأردنية التي تتضرر من التضارب والمداخلات، وإيجاد حل منصف بما يخص السماح أيضًا للإذاعات الأردنية بزيادة قوة بثها لحل المشكلة القائمة".

أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الدفاع انتقدت أوباما بدون إذن من نتنياهو

ويؤكّد "السبب هو وقاحة الإذعات الصهيوينة بعدم الامتتثال لقوانين البث وقوته منذ سنوات عديدة، ولكن أخيرًا أصبح بث الإذاعات الصهيونيّة يصل إلى كل مناطق عمّان ويتعدى على حقوقنا بالبث". وأكد أنّ الحل هو رفع النسبة القانونية لقوة البث المسموح به للإذاعات الأردنية.

ويقول مصدر في هيئة الاتصالات الأردنية لـ"العربي الجديد" إنّ "إحدى الإذاعات المحلية المرخصة تقدمت بشكوى، إذ يجري العمل بقياسات فنية لازمة والتنسيق مع الجهات المنظمة في دول الجوار للحد من مشاكل التداخل والتشويش الراديوي".

وأقرّت الهيئة بأنّ محطات دول الجوار التي تبثّ على نفس الترددات ذات قدرة أعلى في تلك المناطق ما قد يؤدي إلى التداخل السلبي على الترددات المرخصة للمحطات الأردنية. وأضافت أنّ سبب انقطاع البث في هذه المناطق يعود لانعدام التغطية أو ضعفها للمحطات الإذاعية الأردنية العاملة على التشكيل الترددي FM في تلك المناطق وذلك لعدة أسباب منها الطبيعة الجغرافية للمنطقة، والبعد عن المرسلة الخاصة بكل محطة.

ويُشير المصدر إلى أنّ هناك شكاوى من تداخل الاتصالات حيث تقوم الهيئة ومن ضمن إجراءاتها المتعلقة بمراقبة ومسح استخدام الطيف الترددي بإجراء مسوحات لجميع الحزم الترددية الخاصة بالخدمة اللاسلكية المتنقلة من الجيل الثاني والثالث والرابع وخاصة في المناطق الحدودية مع جميع الدول المجاورة، وبناءً على تلك الجولات تتم مخاطبة الإدارات المسؤولة عن الشبكات العاملة في الدول المجاورة للحد من التداخلات.

وكان النائب الأردني خالد البكار قد قال في تصريحات صحافية سابقة إنّ المسؤولية تقع على عاتق هيئة الاتصالات الأردنية التي تسمح ببث هذه القوة العالية التي لم تكتفِ بمناطق الأغوار فقط، بل وصلت إلى محافظات عدة منها إربد والعاصمة والكرك والطفيلة والعقبة من دون رفع قوة بثّ الإذاعات الأردنية التي يعتبر بثّها ضعيفًا ومحدودًا.

وأضاف البكار أنّ الإذاعات الأردنية سواء الخاصّة منها أو الحكوميّة لا تصل لمناطق الأغوار وما يصل يكون مشوشًا بمجرد الوصول لتخوم الجبال الممتدة من إربد وحتى الطفيلة والمطلة على مناطق الأغوار، وتختفي أصوات الإذاعات الأردنية ويتم التشويش على الاتصالات الأردنية لتستمع بقوة هائلة للمحطات الإذاعية والاتصالات الإسرائيلية.

قد يهمك ايضا :

وفاة الشاعر العراقي عريان السيد خلف

وفاة الشاعر سليمان المشيني أحد المُساهمين في تأسيس الإذاعة الأردنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية إعلاميون يُطالبون بوضع حد لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الأردنية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib