بنك نات ويست السكوتلندي يتراجع عن إغلاق حساب محطة روسيا اليوم التلفزيونية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعدما اعتبرت موسكو أنها مؤامرة أميركية بريطانية لاستهدافها بسبب موقفها في سورية

بنك "نات ويست" السكوتلندي يتراجع عن إغلاق حساب محطة "روسيا اليوم" التلفزيونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
لندن - كاتيا حداد

يبدو أن الضغوط التي مارسها الكرملن على بنك "نات ويست" أتت ثمارها، حيث تراجع البنك عن التهديدات التي أطلقها بإغلاق الحسابات التابعة لشبكة "روسيا اليوم" الإعلامية بعد 24 ساعة فقط، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".

وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن التهديدات التي أطلقها البنك أثارت خلافات دبلوماسية كبيرة، حيث دعا البعض إلى اتخاذ إجراءات ضد البنك لمحاولته فرض قدر من الرقابة على قناة إعلامية ينظر إليها باعتبارها وجهة مفضلة للرئيس الروسي.

ففي خطاب للقناة الروسية، أكد البنك، المملوك لبنك "أسكوتلندا الملكي"، أنه سوف يقوم بإغلاق الحسابات المملوكة لقناة "روسيا اليوم" خلال الأسابيع المقبلة، معتبرا أن القرار نهائي ولا يقبل النقاش.

من ناحيتها، إعتبرت السيدة مارغريتا سيمونيان أن الخطوة التي اتخذها البنك تعد جزءًا لا يتجزأ من مؤامرة أميركية بريطانية لاستهداف روسيا في ظل الموقف الروسي الحالي من الأوضاع في سورية، موضحة أن هناك دعوات لإغلاق حسابات تابعة لشبكة "بي بي سي" في روسيا. إلا أنه في الليلة الماضية، وبعد ضغوط كبيرة من الكرملن، أكد البنك أنه يقوم الان بمراجعة الموقف لاتخاذ القرار النهائي.

حالة من الخلافات الدبلوماسية العميقة ربما سيطرت على المشهد، حيث أن تراجع البنك عن قراره بإغلاق حسابات الشبكة الإعلامية الروسية البارزة، يبدو انتصارًا كبيرًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسب ما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكدت الحكومة البريطانية أنها ليس لديها ما تفعله، موضحة أن الأمر يرجع في النهاية إلى البنك. إلا أن السفارة الروسية في لندن أصدرت بيانا أعربت فيه عن لومها للحكومة البريطانية، مؤكدة أن القرار أثار استياءً كبيرا. وأضافت أن هناك وسائل إعلام روسية أخرى تم اتخاذ قرارا بصددها تم على أساسها تجميد أو إغلاق حساباتها.

وأضافت السفارة أن القرار بشأن إغلاق حساب قناة "روسيا اليوم" يأتي في إطار دعم الحكومة البريطانية لموقفها من الأزمة السورية، وهو القضية الخلافية في ما بيننا، موضحة أن الحكومة الروسية سوف تطلب توضيحا حول القرار واسبابه ومدى توافقه مع قرارات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وكذلك الأعراف الأخرى التي تقدم ضمانات كبيرة لحرية التعبير.

ونصت الرسالة التي بعث بها البنك للقناة، على أن "البنك قام مؤخرا باستعراض الترتيبات المصرفية الخاصة بها، ليصل في النهاية إلى قرار مفاده إغلاق حساب القناة لدى البنك."

وأضاف أن القرار نهائي، وأنه ليس لديهم أي استعداد للدخول في نقاشات حوله، موضحا أنه سوف يتم تطبيقة بداية من يوم 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويقول المتحدث الرسمي باسم السفارة الروسية في لندن أن القرار ليس الأول من نوعه، حيث أن وسائل إعلام روسية أخرى، من بينها وكالة "سبوتنيك" الإخبارية، تعرضت لإجراءات مماثلة سواء بتجميد الحسابات أو إغلاقها. وأضاف أن الحكومة الروسية قلقة للغاية من الضغوط التي تمارس على وسائل الإعلام الروسية من جراء مثل هذه القرارات.

القناة الروسية عبارة عن شبكة إخبارية تقدم برامجها بعدة لغات منها الإنجليزية والعربية والإسبانية، حيث أنها تستهدف المشاهدين في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، إلا أنه يؤخذ عليها أنها تقدم موادها من جانب واحد. كما أن القناة الروسية معروفة بأنها بمثابة لسان حال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

على سبيل المثال، خلال أزمة القرم، أذاعت الشبكة الإخبارية تقارير تجاهلت فيها وجود الجنود الروس الذين نشرتهم الحكومة في الجزيرة التي قامت روسيا بضمها، كما أنها صورت التدخل الروسي في سورية، على أنه لمجابهة الإرهابيين، متجاهلة في الوقت نفسه مقتل أعداد كبيرة من المدنيين من جراء القصف الروسي للعديد من المدن السورية.

وشهدت العلاقات البريطانية الروسية توترا ملحوظا منذ قيام وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بدعوة النشطاء البريطانيين لتنظيم تظاهرات أمام السفارة الروسية في لندن احتجاجا على السياسات التي يتبناها نظام فلاديمير بوتين في سورية.

في المقابل، فإن الحكومة البريطانية أكدت أنه ليس لديها ما يمكن أن تفعله حول أزمة غلق الحساب المصرفي للقناة، موضحة أن الأمر برمته يرجع إلى قرارات البنك التي يتخذه بناء على تقييم المخاطر الخاص به.

وخلال الخلاف الدبلوماسي الروسي البريطاني حول تداعيات القرار المصرفي، هدد أحد الساسة الروس بأنه في حالة اتخاذ مثل هذا القرار فعلى موسكو اتخاذ قرارا انتقاميا ضد مكتب قناة "بي بي سي" في روسيا. ودعا عضو البرلمان الروسي إيغور موروزوف إلى ضرورة اتخاذ قرار انتقامي ضد المكتب الذي تملكه قناه بي بي سي على الأراضي الروسية، واستهداف أرصدتها في البنوك الروسية.

أما رئيس تحرير القناة مارغرينا سيمونيان، والتي تبلغ من العمر 36 عاما، فقد أكدت أنها تواصلت مع عدد من عملاء البنك الذين أعربوا عن تضمانهم مع موقف القناة.

الصحفية الروسية اتجهت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أن الحسابات المصرفية التابعة لقناة روسيا اليوم في البنوك البريطانية تم إغلاقها.

وأضافت "تحيا حرية التعبير". وأضافت أن قرار إغلاق الحسابات المصرفية للقناة ما هو إلا محاولة لوقف القناة عن البث، موضحة "أنهم قد فشلوا من قبل في إعاقتنا عن القيام بعملنا عن طريق تشويه صورتنا، لذلك اتجهوا نحو إغلاق حساباتنا المصرفية وكأنهم يقولون لنا ارونا كيف ستبثون برامجكم بعد إغلاق حساباتكم.. نعم سوف نريكم." وأضافت أن القرار الذي اتخذه البنك البريطاني ربما يفتح الباب أمام عقوبات أميركية وبريطانية ضد روسيا في المرحلة المقبلة.

وفي السياق نفسه، أكد عضو حزب "روسيا الموحدة" الحاكم سيرغي زيليزينياك أن الحكومة الروسية سوف تطالب نظيرتها البريطانية بتوضيح القرار وأسبابه، حيث أنه اعتبر أن "اتخاذ مثل هذا القرار يعد انتهاكًا وتعديًا على حقوق الصحفيين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك نات ويست السكوتلندي يتراجع عن إغلاق حساب محطة روسيا اليوم التلفزيونية بنك نات ويست السكوتلندي يتراجع عن إغلاق حساب محطة روسيا اليوم التلفزيونية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib