الإعلام العربي يؤكد أهمية العمل المؤسسي في قيادة القطاع
آخر تحديث GMT 10:41:02
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

شدد على دوره في محاربة الأخبار الكاذبة والمضللة

"الإعلام العربي" يؤكد أهمية العمل المؤسسي في قيادة القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وسائل التواصل الاجتماعي
الرباط _ المغرب اليوم

توافق المشاركون في «منتدى الإعلام العربي» على دور «الإعلام المتجدّد» في الحفاظ على المصداقية وإظهار حقيقة الأخبار الكاذبة والمضللة، وسط ازدياد مساحة وأدوات التواصل، في الوقت الذي شددوا على أهمية دور المؤسسات الإعلامية العربية للمضي قدماً نحو التحول الرقمي.«المنتدى»، الذي عقد الأسبوع الماضي افتراضياً ضمن دورته التاسعة عشرة التي نظّمها «نادي دبي للصحافة»، شهد مشاركة مسؤولين وصحافيين وكتّاب، إضافة إلى صنّاع محتوى. وطرح المشاركون رؤيتهم حول دور المؤسسات الإعلامية في الحفاظ على أهمية المصداقية، في الوقت الذي دعوا إلى ضرورة حماية المتلقّي من الإشاعات في ظل تناقل المعلومات بشكل أسرع وأسهل.

مايكل فريدنبرغ، رئيس وكالة «رويترز»، أشار إلى أن «الإعلام المتجدد» بدأ بالتوسع في بحر الوسائل الرقمية الجديدة بمختلف منصاتها، واستطاع تسجيل حضور لافت بعدد المتابعين أو تداول الأخبار التي ينشرها، خاصة أنها تأتي ضمن إطار قانوني يعطيها بعداً أوسع في المصداقية، يخضع للمساءلة والمحاسبة. وحمّل فريدنبرغ المؤسسات الإعلامية مسؤولية تثقيف المُتلقّي حول أبعاد تلك الظاهرة، ومساعدته على فرز ما يصله من أخبار ومعلومات، وتقديم البديل الذي يمتاز بالصدقية والموضوعية.

أيضاً، أكد فريدنبرغ أن على المؤسسات الإخبارية إمداد متابعيها بأخبار موثوقة لمساعدتهم على تكوين قناعات واتخاذ قرارات مؤسسة على حقائق. وأردف «أزمة الثقة تشكل العامل المشترك الذي يجمع مؤسسات الإعلام كافة في هذا الوقت الاستثنائي، حيث أصبحت المعلومات المغلوطة أكثر انتشاراً من أي وقت مضى، لا سيما في هذه المرحلة التي يعاني منها العالم من تبعات جائحة (كوفيد - 19)». وقال إن على المؤسسات الإعلامية مواكبة تلك المتغيرات والتعاطي بإيجابية مع ما يصحبها من تحديات، وإلا ستتخلّف عن ركب التقدم مُكبّلة بممارسات الماضي.

ثم بيّن رئيس وكالة «رويترز» أنه لتحقيق الهدف الاستراتيجي لا بد من العمل على عدة محاور، أولها البدء في بناء الثقة، مُذكّراً أنه كي تتمكن المؤسسة الإعلامية من نيل الثقة عليها أولا أن تكون جديرة بها، وهو ما يعني الالتزام بقواعد العمل الصحافي من النزاهة والموضوعية والاستقلالية وجودة المحتوى، والتي تزداد أهميتها في مثل هذه الأوقات الاستثنائية التي يمر بها العالم الآن.

وقال إنه «على مدار تاريخ الإعلام، كانت دائرة صناعة المحتوى تمر بمرحلتين أساسيتين الأولى تطويره ومن ثمَّ توزيعه؛ إلا أنه مع انتشار المنصات الرقمية، نجد أن هناك حاجة لإضافة مرتكز ثالث إلى هذه الحلقة، وهو «التحقق» من المحتوى ومدى صدقيته، ما يستوجب استحداث نموذج جديد لسلسلة توريد المحتوى تبدأ بتطويره ومن ثم التحقق منه ومن بعدها يأتي التوزيع، وهو ما نعتبره جزءاً مهماً من الحل في مواجهة الأخبار «المُفبركة».

ولفت مايكل فريدنبرغ إلى أنه يجب على مؤسسات الإعلام العمل بلا هوادة لاستحداث أساليب جديدة لإنتاج ومشاركة المحتوى، ما يستوجب الاستثمار في تقنيات بالغة التطور، وتحسين المنتج الإعلامي بناء على تجارب المتلقين ومستهلكي المحتوى الإعلامي وآرائهم في المحتوى المقدم لهم، إضافة إلى التحكُّم في قنوات التوزيع بقدر المستطاع. وأضاف «هناك الكثير من الناشرين يعتقدون بأن منصات التواصل الاجتماعي سيكون لها أثر كبير في إنقاذ الصناعة مقابل التخلي عن جانب كبير من السيطرة على المحتوى. ولكن على المؤسسات الإعلامية التحكم في سمات منتجها الإعلامي الأساسية، وخاصة أسلوب توزيعه، وألا تتنازل عن هذا الحق للآخرين، لأن ذلك يساعد مؤسسات الإعلام على النمو، مع الاستفادة من الاشتراكات المدفوعة مقابل ما تقدمه من محتوى رقمي».

جدير بالذكر، أن «الإعلام المتجدد» هو وصف لامتداد وسائل الإعلام التي كان يطلق عليها «التقليدية» أو «الأصلية» من صحف وقنوات تلفزيونية وإذاعات في المنصات الرقمية، والتي بدأت تشكل المصادر الأكثر موثوقية لدى المتلقي العربي، خاصة خلال تغطيتها لجائحة (كوفيد - 19) حيث اتسمت تلك التغطيات بالموضوعية ومن المصادر الرسمية.

 وقال الإعلامي والكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد إن «الإعلام المتجدد» يتميز بخاصيتين أساسيتين: أولاً أن لديه أعداداً هائلة من المتابعين، وثانياً أن لديه كمية ضخمة من المعلومات التي ينشرها باستمرار ومصداقية. وأضاف الراشد خلال مشاركته في المنتدى أن «العديد من وسائل الإعلام التقليدية والحديثة حققت خلال أزمة (كوفيد - 19) إقبالاً لم يشهد له أي مثيل خلال مسيرته الإعلامية، والسبب هو اهتمام العالم أجمع بموضوع واحد يهدد البشرية كلها، على خلاف السنوات السابقة التي كانت تجمع الناس فيها قضايا مختلفة».

في المقابل، ذهب الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن الوسيلة الإعلامية التي تصون مصداقيتها وتحافظ على مهنيتها ورسالتها الإيجابية لها كل الاحترام والتقدير والإجلال، وأن مثل تلك الوسائل عديدة في المنطقة. 

وتابع «إلا أنه في عصر السماوات المفتوحة وبفضل التقدم التكنولوجي الهائل، ظهر نوع جديد من الإعلام غير التقليدي، وهو يعمل بدوافع شخصية وفردية، ويبتعد عن الشكل المؤسسي للإعلام كما عرفناه إلى عهد قريب». وأشار الحجرف إلى حاجة الإعلام التقليدي لمواكبة المستجدات من أجل الحفاظ على وجوده، بينما يرى أن الإعلام الجديد في حاجة إلى الحفاظ على الثوابت المهنية والتمسك بالمصداقية والموضوعية. ووجه الدعوة إلى القائمين على الإعلام العربي لتضافر الجهود من أجل وضع إطار شامل يحكم العمل الإعلامي في المنطقة لمساعدة مؤسساته على التغلب على التحديات التي سيكون عليها مواجهتها في المرحلة المقبلة.

 من جانبه، قال ميريل براون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «نيوز بروجيكت» الأميركية إن 30 في المائة من الأميركيين أصبحوا بعد جائحة (كوفيد - 19) على استعداد لدفع مقابل مادي للحصول على أخبار موثوقة. وشدد براون ضمن مساهمته في «المنتدى» على أهمية حشد الجهود والإمكانات من أجل دعم غرف الأخبار وإبقائها «على قيد الحياة» على حد تعبيره. وقال إن ذلك يتحقق بإيجاد آليات تمويل جديدة خاصة مع تنامي تقبُّل المتلقي لفكرة سداد مبالغ مالية مقابل الحصول على الأخبار، مع الحاجة لإطلاق العنان للأفكار الجديدة، وتثقيف المجتمع حول كيفية التحول إلى نماذج استهلاك أفضل للمعلومات والأخبار. ثم تنبّأ براون بأن الأوضاع التي جلبتها جائحة (كوفيد - 19) لا سيما التأثيرات الاقتصادية السلبية التي نجمت عنها، ستعجل بإعادة تشكيل المشهد العام الخاص بصناعة الأخبار حول العالم.

قد يهمك ايضا 

رهف القنون السعودية تثير الجدل بـ"المايوه" مرة أخرى بعد لجوئها إلى كندا

الفتاة السعودية رهف تعود بعد غياب وتصدم متابعيها بصورة جريئة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العربي يؤكد أهمية العمل المؤسسي في قيادة القطاع الإعلام العربي يؤكد أهمية العمل المؤسسي في قيادة القطاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib