فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة
آخر تحديث GMT 10:56:02
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

حين انتشرت أعمال عنف وانقلابات في جنوب أفريقيا

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

كيث ماكسويل
لندن ـ سليم كرم

اتُّهم أحد أفراد جماعة مرتزقة في جنوب أفريقيا بمحاولة نشر مرض الإيدز في جنوب أفريقيا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذه الادعاءات يقودها ألكسندر جونز، في فيلم وثائقي يعرض هذا الأسبوع في مهرجان سوندانس السينمائي، ويقول إنه كان يعمل لأعوام كضابط مخابرات في معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية (SAIMR)، قبل 30 عاما، حين انتشر العنف والانقلابات عبر أفريقيا.

أقرأ أيصًا:مُحرِّرة في "الغارديان" تُبيِّن أنّ تعلّم ركوب الدرّاجات يتعلّق بالثقة بالنّفس

ويستكشف الفيلم أيضا جريمة قتل غير مبررة لمجندة شابة من معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية، في العام 1990، وتعتقد عائلتها بأنها قُتلت بسبب عملها في مشروع مرتبط بالإيدز تديره المجموعة في جنوب أفريقيا وموزمبيق.

ويزعم أيضا أن قائد المجموعة في ذلك الوقت كان لديه هاجس عنصري ورعوي مع فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، حيث كتب كيث ماكسويل عن الطاعون الذي كان يأمل في أن يهلك السكان ذوي البشرة السمراء، وأن يعزز من حكم أصحاب البشرة البيضاء، ويعيد الأعراف الدينية المحافظة، وفقا إلى الأبحاث التي جمعها صانعو الفيلم.

ولم يكن لدى ماكسويل مؤهلات طبية لكن كان يدير عيادات في مناطق فقيرة، معظم سكانها من أصحاب البشرة السمراء حول جوهانسبرغ، بينما يدعي أنه طبيب، إذ منحه ذلك فرصة لتجربة شريرة، كما يقول جونز في الفيلم الذي يحمل اسم "Cold Case Hammarskjöld".

وحقق صانعو الفيلم في معهد البحوث لأنه أعلن مسؤوليته عن حادث الطائرة الغامض الذي وقع في العام 1961، والذي أودى بحياة داغ همرشولد، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، ولا تزال لافتة إعلانية للدكتور ماكسويل معلقة بجانب مكتب في بوتفتوين، حيث يقول السكان المحليون إنه كان رجلا محترما، يهتم بالرعاية الصحية في المنطقة، كما أنه قدم علاجات غريبة، بما في ذلك وضع المرضى عبر أنابيب، حيث سمح لهم برؤية أجسامهم، وقال إبراهيم كاروليا الذي كان يدير متجرا عبر الطريق "أعطى أيضا حقنا زائفة".

كان ماكسويل يظهر أنه حسن النية حين يتعلق الأمر بعلاج الإيدز، وأكد كلود نيوبري، وهو طبيب مناهض للإجهاض، كان يعرف القائد المرتزق، أنه ليست لديه مؤهلات طبية لكنه وصف بأنه ملتزم بالعمل الإنساني، وقال نيوبري لصانعي الفيلم: "كان ضد الإبادة الجماعية وكان يحاول اكتشاف علاج لفيروس نقص المناعة البشرية"، لكن يبدو أن الوثائق التي جمعها صانعو الفيلم توضح أن آراء ماكسويل الخاصة كانت مختلفة تماما عن شخصيته العامة، حيث تشير الأوراق إلى فرحته العارمة  بظهور الوباء، حيث كتب في أحد الأوراق: "ربما سيكون هناك رجل واحد في جنوب أفريقيا، صوت واحد بالأغلبية ذات البشرة البيضاء، بحلول عام 2000، الدين بشكله المحافظ سيعود، كذلك طلب الإجهاض، وإساءة استخدام المخدرات، والتجاوزات الأخرى".

وتوضح أوراق أخرى رغبته في نشر مرض الإيدز بين الأفارقة أصحاب البشرة السمراء، لكن ما كان أقل وضوحا هو ما إذا كانت لديه الخبرة أو الأموال اللازمة لتنفيذ تلك الرؤية الكابوسية، ويدعي جونز أنه كانت لديه هذه القدرة، فقد فعل ذلك في موزمبيق، ونشر فيروس الإيدز من خلال الظروف الطبية.

وتوفّيت فتاة تسمى داغمار فيل، كانت عضوا في معهد البحوث، وتعتقد عائلتها بأنها كانت عملية اغتيال، لمعرفتها بما يفعله ماكسويل، كما يدعي جونز أنه كان يعرفها، وجاءت وفاتها بعد رحلة موزمبيق.

وأمضت عائلة فيل أعواما في محاولة معرفة ما حدث، لكن الشرطة لم تُبدِ اهتماما، وذهبت والدتها إلى لجنة المصالحة في جنوب أفريقيا عدة مرات للمطالبة بالتحقيق في مقتل ابنتها كونها جزءا من مؤامرة أوسع، لكن رفض طلبها.

وفد يهمك أيصًا:"الغارديان تكشف عن أفضل مجموعة للقصص الإخبارية

الغارديان" تطل على البريطانيين بحجم "تابلويد" ابتداء من أول العام المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib