الرياض - الدار البيضاء اليوم
أعلنت الإعلامية السعودية نادين البدير، عن وفاة والدتها دون أن توضح سبب الوفاة لكنها نعتها بكلمات مؤثرة أظهرت مدى الحزن على رحيلها، وغرّدت في حسابها على موقع "تويتر" قائلة: "وجهك لا يحمل الفضول والأسئلة وجهك مليء بالأجوبة الجسد الذي أنجبني نائم بهدوء#أمي".
وحرص عدد كبير من الإعلاميين على مواساتها في مصابها من بينها ما كتبته المذيعة سهى الوعل قائلة: "لا حول ولا قوة إلا بالله عظم الله أجرك ربي يجبر قلبك ويقويكي ويرحمها ويغفر لها ويجمعك معاها في جنات النعيم يارب".
وأضافت الناقدة والكاتبة الصحفية لطيفة الشعلان قائلة: "الله يرحمها ويمن عليك نادين بالعزاء والسلوى"، وتابعت الأكاديمية والكاتبة السعودية أريج الجهني قائلة: "رحمها الله وجعل مثواها جنات النعيم، وألهمك الصبر والسلوان الغالية نادين"، فيما علقّ الكاتب وحيد الغامدي: "تغشاها الرحمات وخالص العزاء والمواساة"، وأردف سعود كاتب وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة سابقًا يقول: "عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لوالدتك وأسكنها فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقبلها نشرت نادين البدير صورة دونت عليها: "إنا لله وإنا إليه راجعون" واستقبلت من خلالها أيضًا كلمات النعي والمواساة من جانب محبيها والمتابعين لها، ومؤخرًا أحدثت نادين البدير جدلًا بحديثها عن الحجاب بعدما قالت إنه ليس مقياسًا للأخلاق والشرف، وذلك من خلال ظهورها في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على تويتر.
وأشارت البدير إلى أن الحجاب ليس دليل أخلاق أو شرف المرأة، معلقة: أرفض الحكم على المرأة من خلال غطاء شعر "أو متري قماش لفت فيهما شعرها أو متنقبة فيهما" حسب وصفها، قائلة: "لا تقدر تحكم على الشخص من خلال مظهره الخارجي أو اللبس عيب هذا الموضوع ولازم يقف، الأخلاق بمعياري احترام رأي الآخر وعدم إيذاء الآخرين والصدق والأمانة والوفاء والخلق في التعامل".
وتابعت نادين البدير في حديثها إن الشوارع العربية كانت تكاد تخلو من الحجاب خلال منتصف القرن العشرين وما قبله. واستطردت متسائلة:"النساء في هذا الوقت كيف كانوا عايشين.. بعيدا عن الحشمة؟".
ولم تسلم الإعلامية السعودية من الهجوم والاتهامات التي طالتها بتحريض السعوديات على خلع الحجاب والاستهانة والاستهزاء به من خلال الحديث عنه بهذا الأسلوب، لافتين إلى أن تصريحات نادين تحمل أهدافًا مبطنة ومقصودة، وفي المقابل أكدت كثيرات أن ما قالته البدير أمر صحيح مئة بالمئة، مستشهدات بأدله من حياتهن اليومية.
وقد يهمك ايضا:
وزير خارجية النمسا السابقة تتحول إلى كاتبة في "روسيا اليوم"
نصر الله يتحدث عن تقرير "روسيا اليوم" من داخل موقع أفيفيم الإسرائيلي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر