شركة «ميتا» الأميركية العملاقة حين بدئت تحديثاتها وكأنها تراهن على العام الجديد لتعويض خسائر العام المنصرم
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

شركة «ميتا» الأميركية العملاقة حين بدئت تحديثاتها وكأنها تراهن على العام الجديد لتعويض خسائر العام المنصرم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة «ميتا» الأميركية العملاقة حين بدئت تحديثاتها وكأنها تراهن على العام الجديد لتعويض خسائر العام المنصرم

شركة «ميتا» الأميركية
لندن - المغرب اليوم

في حين بدت تحديثات شركة «ميتا» الأميركية العملاقة كأنها تراهن على العام الجديد لتعويض خسائر العام المنصرم، جاء إعلان دعمها لصُناع المحتوى، من خلال طرح طرقٍ جديدة لتحقيق أرباح على «فيسبوك»، إحدى منصات الشركة. وأبرز هذه الطرق «نظام النجوم أو المكافآت» الذي يسمح للمستخدمين بدعم صُناع المحتوى المفضّلين لديهم بهدايا افتراضية، تتحول إلى أموال.

الشركة أعلنت في بيان على المدونة الخاصة بها، في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المنصرم، عن خفض الحد الأدنى الذي يجب على صُناع المحتوى تحقيقه من التفاعل والمشاهدات لتحقيق الأرباح، الأمر الذي يفتح المجال لإنعاش هذه السوق بأنماط متنوعة من المحتوى الرقمي. إلا أن خطوات «ميتا» تثير بعض المخاوف بشأن جودة ما يقدم للجمهور، وتقليص معايير النشر لصالح المكاسب المادية. كذلك تعتري نمط المكافآت شكوك، ويفتح الباب للتلاعب؛ سواء من قبل المنصات أو من قِبل صُناع المحتوى أنفسهم.

الخبير التقني السعودي، خالد أبو إبراهيم، يعتبر أن «ميتا» بهذه الخطوة «تعود إلى الهدف الرئيس لمنصات الشركة، ألا هو تعزيز التواصل من خلال محتوى أكثر جذباً». وتابع في حوار مع «الشرق الأوسط» بأن «ضمان التفاعل هو السبيل لتعويض الخسائر. وهذا لن يتحقق إلا بتوفر محتوى هادف ومثير ومتجدد، وربما ممل حتى! وذلك لكي يستهدف حاجة المتابعين، ومن ثم صناعة المحتوى... التي هي مفتاح القيمة السوقية للمنصات». ويستطرد قائلاً إن «المنافسة المحمومة بين المنصات بعد سنة من الاضطراب الاقتصادي، دفعت إلى الكشف عن وسائل جديدة للأرباح».

الخبير التقني السعودي لا يرهن نجاح المحتوى بالقيمة الهادفة؛ لكنه يرى في التنوع سبيل الاستمرار. وهنا يوضح: «لا يمكن إعلاء محتوى وإهمال آخر، فالمتابع بحاجة إلى توليفة متنوعة تجمع المتعة والتعليم والسفر والحياة في قوالب مختلفة، جميعها نتوق له... لا يمكن حصر احتياجات المستخدمين في أنماط بعينها وتجاهل أخرى». ثم يضيف، متوقعاً أن تتطور خوارزميات منصات التواصل التي تعمل بالذكاء الاصطناعي: «مع انتعاش سوق صناعة المحتوى، ستتجه المنصات إلى ترشيحات أكثر دقة لضمان التفاعل، ومن ثم تحقيق المكاسب».

ويعلق خالد البرماوي، الخبير المصري في الإعلام الرقمي، على الأمر، قائلاً  إن «(ميتا) في أزمة حقيقية تدفعها نحو توفير فرص للربح، حتى وإن كانت محفوفة ببعض المخاطر». ويتابع: «(تيك توك) تصعد بسرعة غير متوقعة، تفوق خطط عمل المنصات المنافسة. ومن ثم حكمت المنافسة سرعة التحرك، حتى وإن كان بنسخ تجارب». ثم يضيف: «(فيسبوك) تحت ضغط الخسائر الاقتصادية من ناحية، وتوسع منافسة (تيك توك) التي لا تتوقف عن الشراكات واستحداث المزايا، لن يجد سبيلاً سوى اختبار التجارب». وللعلم، حسب بيان «ميتا»، فإن الشركة أطلقت بالفعل نموذج العمل بـ«النجوم» على مستوى محدود، بمجموعة مختارة من صُناع المحتوى.ووصفت الشركة الخدمة الجديدة بأنها تحاكي أنظمة الهدايا مثل «توتش بيتس» Twitch’s Bits و«سوبرتشاتس» SuperChats المعروفة على «يوتيوب»؛ إلا أنها لم تذكر نظام المكافآت والهدايا على «تيك توك» الذي فُعّل ودُعم على مدار العام الماضي.

عودة إلى أبو إبراهيم، فإنه -تعليقاً على نسخ التجارب- لا يرى اجتذاب خاصية من تطبيق منافس أمراً يثير المخاوف؛ بل هي في إطار المنافسة السوقية المعتادة. وصحيح أن نظام المكافآت معمول به على «تيك توك»؛ لكن هذا لا يضمن النجاح على «فيسبوك» ولا يعد مؤشراً للتراجع؛ حسب قوله.ثم يضرب الخبير السعودي مثالاً بتطبيق «كلوب هاوس» الذي أطلق المحادثات الصوتية أول مرة، وصعد إلى الواجهة بمجرد دخوله سوق منصات التواصل الاجتماعي متكئاً على هذه الميزة، ما أثار مخاوف «تويتر» لتتحصن بالخدمة عينها، وتخرج مساحة التواصل الصوتي على المنصة التي أُطلق عليها مسمى «سبيس». ويضيف: «صحيح أنها بدأت كخطة دافعية في خضم المنافسة، إلا أنه بعد شهور تراجع (كلوب هاوس) واستمرت خدمة (سبيس)؛ بل وصارت إحدى خدمات (تويتر) البارزة».

جدير بالذكر أنه قبل خروج «سناب شات» و«تيك توك»، كانت منصة «تويتر» قد أطلقت تطبيقاً للفيديوهات القصيرة، سمَّته «فيميو»، وقدم خدمات قريبة لتطبيقات الفيديوهات القصيرة الحالية. غير أنه لم يحقق نجاحاً لافتاً حتى تلاشى نهائياً. ثم ظهر «سناب شات»، ومن بعده «تيك توك» ليتصدرا المشهد، وهذا يعكس أن نسخ التجارب هو سبيل معمول به في عالم الفضاء الإلكتروني القائم على التجربة. وهنا يرى الخبير التقني السعودي أن «رهان النجاح يرتكز على خطة العمل». ويطرح فكرة «الدفع مقابل المتعة»، ويقول: «ربما يرى البعض أنه من الصعب تحول المستخدم الذي اعتاد الحصول على خدمات مجانية إلى مقعد المموّل، غير أن تجارب سابقة تشير إلى النقيض. مثلاً ألعاب الفيديو التي بدأت مجانية، ثم باتت تفرض على المستخدم الدفع، وهو الآن يستجيب دون ملل أو شكوى، ما يعني مبدأ أن الدفع مقابل المتعة وارد، وحان تفعيله على نحو أوسع».

في سياق متصل، حين أعلنت «ميتا» دعمها لصُناع المحتوى، لوحظ أنها بقيت صامتة فيما يخص صُناع الإعلام. وهنا يقول الخبير المصري إن «موقف (ميتا) المُعلن من المؤسسات الإعلامية يشير إلى الدعم، غير أن ثمة تحركات وقرارات ربما تشير إلى اعتبارات أخرى». ويردف: «نحو 95 في المائة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، لا يأتي من المؤسسات الصحافية والإعلامية... ويتحكم فيها صانع المحتوى الحُر الذي لا ينتمي لمؤسسة. ثمة آلاف ممن يصفون أنفسهم بـ(صُناع محتوى)، يصل عددهم عالمياً لنحو 50 مليون حساب، وهم الحصان الرابح؛ بلا شك، بينما العلاقة بمنصات الإعلام قد لا تشهد تطوراً قريباً؛ بل أقصى ما يمكن أن تطمح له وسائل الإعلام هو أن تبقى الأمور على حالها».

وحول المؤشرات الصادرة من منصات التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على المؤسسات الإعلامية، يقول خالد أبو إبراهيم، إن «ثمة علاقة وثيقة تربط اقتصادات مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة الإعلام التقليدية التي باتت تعطي اعتباراً للأنظمة الرقمية... فالفضاء بات مساحة النشر الأشمل لجميع المؤسسات الصحافية والإعلامية». ولذا فهو يتوقع أن «تتمدد مساحات الإعلام الرقمي خلال العام الحالي... ذلك أن مواقع التواصل الاجتماعي مساحة لاستيعاب مزيد من الإعلاميين، وتجربة دعم صُناع المحتوى سترمي بثقلها على نماذج العمل، وتعطي الإعلاميين مؤشراً للتحرك في مساحات مشابهة، بما يتلاءم مع رسالتهم الإعلامية».

أخيراً، عن دفع نموذج «النجوم» لتخفيف معايير صناعة المحتوى، يعتقد البرماوي أنه «لا نية لتخفيف المعايير، فهي فعلاً مُحددة برفض العنصرية والعنف والمحتوى الجنسي؛ لكن ماعدا ذلك، فالساحة مفتوحة وتحتضن أشكالاً عدة من المحتوى... ودعونا نعترف بأن اهتمامات الجمهور هي المحرك الأهم». ومن ثم يشير إلى «أهمية تطوير الخدمات الإعلامية لمواكبة سرعة التطورات المتلاحقة... فصانع المحتوى يقدم الترفيه والجاذبية؛ لكن المعلومة الموثوقة والدقيقة يجب أن تظل لها مصادر معلومة، وهي الإعلام». ويتابع: «يجب أن يحجز الإعلام مكانه في صناعة المحتوى الخاص بالمعلومات والخدمات؛ لا سيما أن ما يقدمه صُناع المحتوى لا يلتزم بمعيار الموضوعية، وهنا تأتي الصحافة المهنية والموثوقة».

قد يهمك ايضاً

شركة ميتا المالكة لفيس بوك يحذف 60 حساباً

ميتا توسع دعمها لـ NFTs وتسمح للمبدعين ببيع مقتنيات رقمية على إنستجرام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة «ميتا» الأميركية العملاقة حين بدئت تحديثاتها وكأنها تراهن على العام الجديد لتعويض خسائر العام المنصرم شركة «ميتا» الأميركية العملاقة حين بدئت تحديثاتها وكأنها تراهن على العام الجديد لتعويض خسائر العام المنصرم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib