قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان
آخر تحديث GMT 23:21:09
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تناقش أحواله العملية والتطبيقية في ممارساته وتعبيراته

قناة "أواصر تيفي" تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قناة

شهر رمضان المبارك
الرباط -المغرب اليوم

خلال الشّهر الفضيل، تواكب قناة "أواصر تيفي" الإلكترونية بحلقات تناقش التديّن المغربي، ومكوّناته، وأسئلته، تؤطّرها الباحثة جميلة تِلوت.وتنشر هذه القناة الرقمية الموجّهة إلى مغاربة العالم أجمع، طيلة شهر رمضان، حلقات تعرّف ببعض معالم التديّن المغربي، مقصدُها، وفق جميلة تلوت: "الحديث عن التديّن في المجال الذي ينظر إلى الدّين في أحواله العملية، والتطبيقية، في ممارساته، وتعبيراته، وتجلياته".

وتوضّح الباحثة أنّه "رغم أنّ الدين واحد، فإننا نرى أشكالا مختلفة من الممارسات الدينية التي تندرج تحت عنوان الإسلام، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول أسباب الاختلاف، فتلاحَظ التمايزات خصوصا عندما نقارن التدين المغربي مع أشكال التدين الأخرى"؛ فتحاول هذه الحلقات "فهم أسرار التميز والاختلاف الذي يطبع التدين المغربي، خصوصا مع اكتساح العديد من أنماط التدين وتقديمها على أنّها الدين، على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة".

ويعرّف برنامج "التديّن المغربي" بهذا التديّن وروافده العلمية، بالنّظَر لاختياراته في مجالات ثلاثة هي العقيدة والفقه والتصوّف، علما أنّ هذا التديّن يرتكز على هذه الأسس الثلاثة ولا يكتمل بها، إذ تتداخل جملة من العوامل الأخرى فيه، من قبيل: الثقافات المحلية، والبيئَات الخاصة، وتأثير الديانات الأخرى، وتراكمات الثقافة الشعبية، وغيرها من العوامل التي تكمّل معمار التدين المغربي.

وتقول تلوت إنّ "التديّن المغربي" تقييد يصف ممارسة الدين ممارسة إنسانية محدَّدَة مرتبطة بسياقات خاصّة ومعلومة، ليست جغرافية فقط، بل تاريخية وثقافية أيضا، فيقصد بهذا: تراكمات الممارسة الدينية المؤسَّسَة على اختيارات عقدية وتشريعية وسلوكية، والمرتبطة بالجغرافيا المغربية وتاريخها وثقافتها في الماضي والحاضر.

وتتساءل الباحثة "هل هناك حقا خصوصية مغربية؟"، ثم تسترسل موضّحة أنّ الخصوصية قد ينظر للحديث عنها باستخفاف في عصر العولمة، التي هيمَنَت على كلّ مفاصل الحياة الإنسانية، وصبغتها بصبغة الإنسان الواحد؛ في حين أنّ "الواقع المشاهَد يقرّ بأنّ العولمة لم تؤثّر كليا في خصوصية التديّن المغربي، فقد ظلّت هناك خصائص تميّزه وترسّخ فيه طابع الاختلاف عن باقي أنماط التديّن في المشرق، وآسيا..."، علما أنّ "الحديث عن الخصوصية ليس معاصرا، بل كان في وقت مبكّر من التّاريخ الإسلامي".

وتوضّح المتحدّثة أنّ هذه الخصوصية ليست سلبية ولا "من أجل الاختلاف فقط"، بل هي "خصوصية تمييزية وانفتاحية "تمليها السنن الكونية والتاريخية، لمراعاة الزمان والمكان والأحوال، وتكشف الآليات المعينة على التجديد والتطوير واستمرار التنزيل"، وفي حال المغرب يدخل فيها الموقع الإفريقي والقرب الأوروبي اللذان جعلا المغرب ينفتح على ثقافات متعدّدة، وروافد التدين التي قام عليها، كما لخّصها ابن عاشر في منظومته: "في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك".

وتبين تلوت أنّ الجمع بين هذه العناصر الثلاثة أعطانا "تركيبة جديدة للتديّن، تميّزت مع امتزاجها مع محدّدات الجغرافيا والتّاريخ والثقافة"، ثم زادت شارحة: "هذه المعادلة تفهم في اجتماعها، لا في رافد من روافدها فقط؛ لأن خصوصية هذه الاختيارات الفكرية تتجلّى في تفاعلها مع الزمان والمكان والإنسان"، وهي "خصوصية منفتحة تتجدّد وفق الحركية التاريخية، وقبل الحديث عن سبل تجديدها يجب معرفتها في تاريخها وخصائصها المنهجية والمعرفية".

وقد يهمك ايضا:

بوصوف يؤكد أن الجالية تحتاج "التدين المغربي" لأجل الحصانة والاستقرار

تقرير التنمية الإنسانية العربية يرصد مفارقات التدين في صفوف الشباب المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib