تعديل فيسبوك الأخير يسبب ضررًا كبيرًا لوسائل الإعلام
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد أن أعلن عن اتجاهه لتقسيم شريط الأخبار لجزأين

تعديل "فيسبوك" الأخير يسبب ضررًا كبيرًا لوسائل الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديل

تعديل "فيسبوك" الأخير
واشنطن ـ المغرب اليوم

قد يسفر التعديل الكبير في شريط الأخبار الذي أعلنته «فيسبوك» فجأة لإعادة التركيز على أخبار الأقارب والأصدقاء، عن تضرر وسائل الإعلام الأكثر تعويلًا على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما تتساءل وكالات الإعلان عن الأسباب الفعلية الكامنة وراء قرار من هذا القبيل.

وكشفت «فيسبوك» التي استحالت منصة تنشر فيها المحتويات على أنواعها، من الإعلامية إلى تلك الترويجية والتجارية والتي لم تعد شديدة الجاذبية في نظر الجيل الشاب، أنها تريد العودة إلى أصلها، أي أن تكون منصة اجتماعية أولى أولوياتها نشر مضامين أفراد العائلة والأصدقاء.

فتغير النهج هذا قد يزعزع النموذج الاقتصادي السائد في أوساط عدد كبير من وسائل الإعلام التي تعتمد اعتمادًا تامًا على جمهور «فيسبوك» وتجني الأرباح من الإعلانات على الإنترنت، ويقول نيكولا رفعت من مكتب المشورات «بيرينغ بوينت» إن «وسائل الإعلام المدمجة في المنصات تكبدت أصلًا خسائر من جراء قرار فيسبوك لجم «مصائد النقرات»، وهي ستعاني الآن المزيد من الأضرار».

ويؤكد جيريمي روبيول مدير الدراسات لدى «كزيرفي» أن «الأمر هو بمثابة تشكيك في علّة وجود وسائل إعلامية مثل بازفيد وكونبيني وبروت وإليفنت»، أما بالنسبة إلى «وسائل الإعلام التقليدية التي تنشر جزءً من محتوياتها على فيسبوك لزيادة شعبيتها، فإنها قد تخسر إيرادات إعلانية طائلة».

وقد تضطر هذه الأخيرة التي انتقدت انتقادًا لاذعًا أداة «إنستنت آرتيكلز» التي قدمتها «فيسبوك» للسماح للمحررين بنشر مقالاتهم مباشرة على المنصة، إلى أن تحدّ من تعاونها مع أكبر شبكة اجتماعية في العالم. فالمنشورات لن تظهر تلقاءً على شريط الأحداث لمستخدم أعرب عن إعجابه بصفحة وسيلة إعلامية ما أو ماركة تجارية.

غير أن جوان هوفناغل، المسؤول السابق في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية الذي عيّن مديرًا للتحرير في موقع «لوبسايدر» الجديد القائم على خدمات التواصل الاجتماعي، لم يفقد الأمل، وقال: «استبقنا الأمر لأننا كنا نعرف أنه سيحدث. ولا بد من العمل الجاد لتحصيل التزام فعلي لتداول المقالات والتعليق عليها من جانب المستخدمين».

ويحدو الأمل أيضًا غييوم لاكروا مدير «بروت» الذي يكشف أن «90 في المئة من نطاق انتشارنا قائم على تشارك المحتويات في أوساط المستخدمين. من ثم، فإن المعادلات الحسابية التي تعطي الأولوية للمضامين التي تولّد تفاعلات كثيرة هي لمصلحتنا».

ويلفت أوليفييه إرتزشيد الأستاذ المحاضر في علوم الإعلام في جامعة نانت الفرنسية، إلى أن «فيسبوك تشهد أزمة كبيرة في ما يخص صورتها منذ أشهر عدة»، في ظل انتشار الأخبار الزائفة واتهامها بالتسبب بحالات إدمان، ما قد يبرر قرار المجموعة استعادة السيطرة على الوضع، مضيفًا: «هناك أيضًا مشكلة أخرى هي ركود العائدات الإعلانية. وبات يتوجب على الراغبين في الحصول على مزيد من الشهرة أن يدفعوا مقابل ذلك».

ولا يزال من الصعب تقييم الأثر على الإعلانات في شبكة التواصل الاجتماعي، إذ إن هذا القرار باغت الأوساط برمتها. ويقول رونو مينيرا رئيس جمعية «موبايل ماركتينغ أوسييشن فرانس» الفرنسية إن «فيسبوك لن تقوم بخطوة انتحارية» تقضي بالتخلي عن الإعلانات التي تشكل 97 في المئة من عائداتها.

ومن الممكن إثر هذا التعديل في النظم الحسابية أن تعاود شركات فتحت صفحات على «فيسبوك» معولة على هذه الوسيلة الترويجية الجديدة للتعريف بمنتجاتها، النظر في إستراتيجياتها،ويشير فريديرك مارتي-ديبا المدير العام لمجموعة «بيرفورميكس» وهي وكالة إعلام تابعة لمجموعة «بوبليسيس» لشبكات التواصل الاجتماعي إلى أن «القرار منطقي بالنسبة إلى المستخدمين، لكن وسائل الإعلام والترويج قد تكون الخاسر الأكبر منه. وقد يضيق نطاق انتشارها ويتوجب عليها زيادة موازناتها».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل فيسبوك الأخير يسبب ضررًا كبيرًا لوسائل الإعلام تعديل فيسبوك الأخير يسبب ضررًا كبيرًا لوسائل الإعلام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib