كاميرا غو برو تنقذ مصورًا من قناصة تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 11:30:10
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الحاجز الحديدي لها حال دون دخول الرصاصة في جسده

كاميرا "غو برو" تنقذ مصورًا من قناصة تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاميرا

الصحافي عمار الوايلي
بغداد ـ نهال قباني

وثّق مقطع فيديو جديد، لحظة مأساوية ينجو فيها الصحافي عمار الوايلي، من الموت بأعجوبة عندما اخترقت رصاصة قناص من "داعش" كاميرته، من نوع "غو برو"، في غرب الموصل العراقية التي مزقتها الحرب، حيث ارتدّت رصاصة القناص من تلك الكاميرا الصغيرة التي كان يرتديها حول عنقه، ليتحطم جزء من غلافها الخارجي.

وبيّن موقع "الديلي ميل" البريطاني، أنّ الحاجز الموجود في الكاميرا حال دون دخول الرصاصة في جسده، وقال شهود عيان إن الرصاصة لو تم إطلاقها بمسافة أقرب بضع  بوصات إلى اليمين لكان من الممكن أن تستقر في قلبه، وتلقى السيد الوايلي علاجا للجروح الطفيفة ولكنه لم يصب بأي حال من الأحوال.

كاميرا غو برو تنقذ مصورًا من قناصة تنظيم داعش

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيها القوات العراقية، أنها حررت على ما يقرب من 90% من غرب الموصل من "داعش"
وتركت المتطرّفين في المدينة على حافة الهزيمة الكاملة، وبدأت القوات الحكومية عملية واسعة النطاق لاستعادة الموصل من "داعش" قبل نحو 7 أشهر، حيث تقاتل في طريقها معقل المتشددين، وتستعيد الجانب الشرقي للموصل، ثم تهاجم ناحية الغرب.

وأكّد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، أن تنظيم "داعش" يسيطر الآن على أقل من 10٪ من غرب الموصل، وأشار كلاً من قائد القوات الخاصة العراقية العليا، الفريق الركن عبد الوهاب السعدي، والمتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" العقيد جون دوريان، إلى أن نهاية المتطرّفين في المدينة قد اقتربت.

وذكر السعدي، أنّه "لديهم خياران لا ثالث لهما، الموت والذهاب إلى الجحيم أو رفع الراية البيضاء"، وقال دوريان، إنّ "العدو محاط تماما، هو على حافة الهزيمة التامة في الموصل"، وقد تم دعم عملية استعادة الموصل من خلال حملة من الغارات الجوية للتحالف في المدينة وحولها، ونوَه دوريان إلى إن غارات التحالف دمّرت أكثر من 300 مركبة مزورة بالمتفجرات في الموصل، فضلا عن تدمير أكثر من 200 نفق تابع إلى "داعش" وأكثر من ألف مواقع تابع إلى المقاتلين المتشددين.

ويسيطر "داعش" الآن على حفنة من الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة، واحدة من أماكن ذات التراث في البلاد، وتصعّب شوارع المنطقة الضيقة والمباني المتقاربة، على القوات الفدرالية إمكانية السيطرة على المتشددين، مما يتطلب منهم القتال على الأقدام بدلا من المركبات كما فعلوا سابقًا، وأجبر نصف مليون شخص على النزوح بسبب معركة الموصل، فيما يحاصر نحو 250 ألف مدني غرب المدينة.

وأفاد المجلس النرويجي للاجئين أنّ أكبر عدد من النازحين منذ بدء العملية آخذ في الزيادة، وشهد يوم الخميس هروب حوالي 20 ألف شخص من غرب الموصل، ويعقّد وجود السكان المدنيين، الذين اختاروا عدم المغادرة أو منعهم "داعش" من القيام بذلك، الوصول إلى آخر المعارك ومن ثم تحقيق النصر في الموصل، وبينما ساعدت الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف على تقدم القوات العراقية، فقد أفيد أيضا عن وقوع مئات من الضحايا المدنيين في المدينة.

كاميرا غو برو تنقذ مصورًا من قناصة تنظيم داعش
وأصبحت الدروع البشرية سمة أساسية في دفاعات المتطرّفين الذين يفوق عددهم بنحو كبير، ولم يتوقف تنظيم "داعش" عن ردع الأشخاص عن الفرار من المدينة، بما في ذلك قتل الأشخاص الذين يسعون إلى الفرار، وحذّر السكان المحاصرون داخل المناطق التي يسيطر عليها "داعش" من أن الجوع بدأ يقتل عددا أكبر من الناس أكثر من ذلك الذي يسببه القتال.

وعادت الحياة إلى شكل من أشكالها الطبيعية، في شرق الموصل، واجتاح "داعش" مناطق واسعة شمال وغرب بغداد في عام 2014، ولكن القوات العراقية بدعم من الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة استولت منذ ذلك الحين على الكثير من الأراضي التي فقدوها لصالح المتطرّفين، ولكن في حين أن معركة الموصل تقترب من نهايتها ، فإن استعادة المدينة لن تكون نهاية الحرب ضد داعش في العراق، حيث أن فقدان الموصل سيزيل من أيدي المتشددين أكبر مركز سكاني عراقي لا يزال تحت سيطرة التنظيم، وسيكون ضربة قوية لما أكدوه في السابق  بأنهم أقاموا دولة إسلامية عبر الحدود، لكن "داعش" يسيطر أيضا على أراض أخرى في محافظة نينوى، ومركزها الموصل ، وكذلك في كركوك والأنبار، بجانب مدينة الرقة السورية أيضًا.

كاميرا غو برو تنقذ مصورًا من قناصة تنظيم داعش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرا غو برو تنقذ مصورًا من قناصة تنظيم داعش كاميرا غو برو تنقذ مصورًا من قناصة تنظيم داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib