بي بي سي تحد من خدمة التحليل عبر العالم
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

وسط تحذيرات من تهديدها للأمن القومي

"بي بي سي" تحد من خدمة التحليل عبر العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
لندن - كاتيا حداد

زعم مجلس النواب البريطاني أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تعتزم إنهاء خدمة حيوية تحلل المعلومات الاستخباراتية التي تشكل تهديدًا على الأمن القومي، فيما حذر تقرير من أن مقترح إنهاء هذه الخدمة يعد ذروة الحماقة ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الدفاع والأمن في بريطانيا.

وتأسست خدمة الرصد في بي بي سي في الحرب العالمية الثانية لمراقبة وسائل الإعلام الأجنبية، وتضم هذه الخدمة غرفتين كبيرتين للاستماع، حيث كان يتم الاستماع فيها إلى إذاعات الراديو النازية، كما بدأت الخدمة بعد 11/9 جمع معلومات استخباراتية عن اتصالات طالبان، وتعمل الخدمة حاليًا من خلال خبراء الاستخبارات المدربين على ترجمة وتحليل الأخبار والمعلومات من مختلف أنحاء العالم، ويتم تمرير هذه المعلومات إلى وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وأجهزة المخابرات البريطانية مثل "MI6".

وافاد تقرير أعدته لجنة مختارة من وزارة الدفاع أن الخدمة أداة حيوية في صنع السياسة البريطانية، لكنها تواجه خطرًا محدقًا من أن تصبح أداة جوفاء عن وجودها السابق، وكانت الحكومة تمول خدمة الرصد مباشرة حتى عام 2013، ثم انتقلت مسؤوليتها إلى بي بي سي بموجب اتفاق أعلنه في ذلك الوقت المستشار جورج أوزبون، وأوضحت اللجنة أن هذه الخطوة ستنهي نحو 100 وظيفة في بي بي سي في إطار برنامج إعادة هيكلة هيئة الإذاعة، وحثت اللجنة الحكومة على استعادة مسؤوليتها في تمويل خدمة الرصد لتجنب أضرار تخفيض النفقات.

وأعرب أعضاء البرلمان عن قلقهم من أن تضر التغييرات المقترحة على المعلومات التي يتم إمداد الحكومة بها وبخاصة وزارة الدفاع، وذكر النواب: "يجب أن  نختبر ما إذا كانت التغييرات المقترحة تقوض مصادر المعلومات المفتوحة لدينا وما إن كان لها عواقب وخيمة على دفاعنا وأمننا الوطني، نتوقع أن هذا هو ما سيحدث".

وبين النواب أنه في ظل المناخ الجاري من عدم الاستقرار العالمي يجب أن تثير التغييرات المقترحة قلقًا كبيرًا لدى الوزراء، وأعرب تقرير اللجنة عن قلق خاص من خطط نقل خدمة رصد بي بي سي من المقر الحالي في بركشاير، حيث يعمل الضباط البريطانيين في هذا الموقع إلى جانب نظرائهم الأميركيين ومنظمة المصدر المفتوح  (OSE) وهي خطوة يمكن أن تعطل تبادل المعلومات مع الأميركيين، وتغطي خدمة الرصد حاليًا 25 في المائة من العالم في حين تغطي منظمة (OSE) النسبة المتبقية.

وأفاد الدكتور جوليان لويس رئيس اللجنة المختارة من وزارة الدفاع: "ستقلل إستيراتيجية بي بي سي تجاه خدمة الرصد من مساهمتنا في نظام المصدر المفتوح، لإتاحة المعلومات بين بريطانيا والولايات المتحدة في الوقت الذي يجب أن تثبت فيه الدول الأوروبية للرئيس المنتخب ترامب أنها ملتزمة بطريقها في مجالات الدفاع والأمن، وكما قال أحد شهودنا: يمثل هذا المقترح ذروة الحماقة".

وأوضح لويس "يتعارض السماح لبي بي سي بتغيير اتجاهها مع المصالح الوطنية، حيث تستخدم الحكومة معلومات المصدر المفتوح كمؤشرات وتحذيرات من مناطق عدم الاستقرار والتهديد المحتمل لأمن بريطانيا، ويعد القرار المتخذ بشأن تمويل وإدارة خدمة الرصد في بي بي سي قصير النظر وكارثي، إنها خدمة حيوية لديها القدرة على فتح العالم لدبلوماسية بريطانيا".

وأخبر اللود كامبل  من "Pittenweem" اللجنة: "يبدو لي أن استمرار خدمة رصد بي بي سي وما قدمته على مدى السنوات الماضية أمر أساسي إلى بريطانيا"،فيما وبين اللود ويست الرئيس السابق للبحرية الملكية أن  تخفيض النفقات وإعادة الهيكلة وإعادة التوطين يعد بمثابة موت بواسطة آلاف التخفيضات، وألقت نتائج اللجنة صدى بشأن تحذير مماثل في وقت سابق من هذا العام من قبل لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تحد من خدمة التحليل عبر العالم بي بي سي تحد من خدمة التحليل عبر العالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib