مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر ،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين
آخر تحديث GMT 08:38:33
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر ،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر ،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين

الجزائر -خالد سعادة

إستعرض معلقون في صحف عربية الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري في الجزائر يوم السبت، 12حزيران/يونيو.
وأبدى كتاب تفاؤلاً بنجاح الانتخابات، بينما تناول آخرون فرص نجاح الإسلاميين والمرشحيين المستقلين في السباق الانتخابي.
"إضفاء شرعية" على النظام
قالت صحيفة القدس العربي اللندنية: "يتوجه الجزائريون السبت إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخابات تشريعية مبكرة الهدف منها إضفاء شرعية جديدة على النظام، لكنها مرفوضة من قبل جزء من المعارضة والحراك المناهض للنظام، في مناخ من القمع المتزايد".
ورأت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن الهدف من الانتخابات هو "إضفاء شرعية جديدة على النظام، لكنها لن تعرف حسب مراقبين 'حماسًا كبيرا' من طرف الناخبين لأنها تظل مرفوضة من قبل جزء من المعارضة والحراك المناهض للنظام، في مناخ من القمع المتزايد".
بالمثل، انتقدت صحيفة الجزائر تايمز الانتخابات البرلمانية، قائلة إن النظام "يصرّ على المضي قدما في استراتيجيته بدون أي اعتبار لمطالب الشارع (دولة القانون والانتقال الديمقراطي والقضاء المستقل وحرية الصحافة، ودولة مدنية ماشي عسكرية..إلخ)".
وأضافت الصحيفة: "حظوظ المرشحين الأحرار في الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان في اقتراع السبت، تبدو متباينة أمام أحزاب متمرسة على مثل هذه المواعيد الانتخابية".
وتابعت: "نظريًا، بإمكان القوائم الحرة الفوز بالمراتب الأولى في الانتخابات، على غرار ما حققته في انتخابات سابقة، لكن ذلك أمامه عقبات كثيرة، وحتى إن تمكنت من الحصول على إحدى المراتب الثلاث فذلك لا يعني بالضرورة أن هناك "تغييرا جذريا سيحدث".
وأشارت صحيفة القدس العربي إلى أن "النواب المستقلين عادة ما تجمعهم كتلة برلمانية واحدة، لكنهم بالكاد يعرف بعضهم بعضا مسبقا… غير أن الطابع الأعم للنواب الأحرار انحدارهم من عالم المال والأعمال، الداعم للحكومة والمؤيد لبرامجها، إلا عندما تتعارض مع مصالحهم، لذلك فتأثيرهم على الحياة السياسية جد محدود، والإصلاح الجذري من خارج الحكومة ليس بين أولوياتهم".
فرص الإسلاميين
أما صحيفة العرب اللندنية فقالت "يأمل الإسلاميون في استغلال حالة الفراغ السياسي التي تركها تراجع الأحزاب التقليدية، باعتبارهم الأكثر خبرةً وتنظيمًا مقارنة ببقية الأحزاب حديثة التشكيل، لضمان الفوز بأكبر مقاعد برلمانية".
في سياقٍ متصل، قال عثمان لحياني في صحيفة العربي الجديد اللندنية إن "بعض القراءات السياسية تشير في الوقت نفسه إلى أن القوائم المستقلة لا تملك مشروعاً سياسياً مشتركاً".
وأضاف لحياني: "وهو ما يعني أن الإسلاميين الذين يمكن أن يستفيدوا من التصويت العقابي ضد أحزاب السلطة، وفي غياب الكتلة الديمقراطية التي قاطعت الانتخابات، والضعف اللافت لأحزاب الموالاة التي تخلت عنها السلطة وشهدت نزيفًا كبيرا قبل المرحلة الانتخابية وخلالها، أمام فرصة مهمة لتشكيل قوة مهمة في البرلمان المقبل".
وأوضح الكاتب: "إذ ستكون السلطة مجبرة على التعامل معهم بشكل أو بآخر، توازيًا مع كتلة المستقلين التي يتوقع أن تكون الأكبر في البرلمان المقبل".
وانتقد موقع العين الإماراتي ما رأى أنه "أطماع موحدة لجماعة إخوان الجزائر كشفوا عنها في الحملات الانتخابية للاستحقاق النيابي المقرر، غدا السبت، أكدتها 'لغة الغزل' الموحدة للتيارات الإخوانية الموجهة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون". 
وأشار الموقع إلى أن التطورات الأخيرة في الخطاب الإخواني "دفعت إلى طرح تساؤلات من قبل مراقبين عن إن كان ذلك التملق 'محاولة من الجماعة للتموقع في المشهد المقبل الذي سيفرزه البرلمان الجديد بعد استشعارها حجمها الشعبي والسياسي' الذي يهدد 'قوتها الافتراضية' التي بنتها من نظام المحاصصة السري، وأعطاها ما ليس لها طوال ثلاثة عقود كاملة".
وأضاف: " ... أم أن الأمر مرتبط بـ 'حسابات سياسية' جديدة للسلطة الجزائرية من خلال الدفع بتيارات الإخوان لتكون بديلا جديدا جاهزا لواجهة النظام بعد ورطة فراغ أحزاب السلطة التي كانت مسيطرة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة".
"حراك سياسي غير مسبوق"
ووصف إسكندر المريسي في صحيفة الثورة اليمنية الانتخابات الجزائرية بأنها "حراك سياسي غير مسبوق في تاريخها المعاصر منذ أن أنهت حالة الاحتراب الداخلي التي مرت بها خلال العقود الماضية".
ورأى المريسي أن ذلك "يتجلى في الاستعدادات والتحضيرات الجارية للانتخابات البرلمانية التي ستنطلق السبت المقبل وسط ظروف سياسية مدعومة باستقرار سياسي واقتصادي تفتقره دول عربية أخرى" .
وأكد الكاتب أن إجراء الانتخابات يشكل "فرصة سانحة لتعزيز أمن واستقرار الجزائر الذي حقق استقرارا خصوصا في مجال الحركة الصناعية التي يشهدها الاقتصاد الجزائري والمصاحبة للمشروع التعليمي".
وفي صحيفة المجد الأردنية، عدّد توفيق المديني شروطا لنجاح الانتخابات التي وصفها بـ "الانتقال الديموقراطي".
من بين هذه الشروط، بحسب المديني: "أن يعمل الفاعلون السياسيون الرئيسيون على إعادة بناء المؤسسات الدستورية و السياسية للدولة التي تشكل الأرضية الحقيقية لبناء النظام الديمقراطي الجديد ، لا سيما تشكيل حكومة جديدة منبثقة من هذه الانتخابات البرلمانية الحرة والنزيهة".
ويضيف الكاتب: "على أن تمتلك هذه الحكومة القدرة والصلاحية على ممارسة السلطة وإقرار سياسات جديدة تعكس حالة الانتقال إلى الديمقراطية التعددية، فضلا عن عدم وجود قوى أخرى تنازع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية صلاحياتها واختصاصاتها".
وفي صحيفة المساء الجزائرية، قال جمال الإعلامي:"ستنتهي 'المعركة' الانتخابية ولا جدوى أن يتكاثر 'الأبطال' بعدها".
وأوضح الإعلامي: "لأن البطل الوحيد بعد 12 يونيو (حزيران)، هو الشعب الجزائري السيّد الذي انتخب لأول مرّة رئيس جمهوريته، بكل حرية وشفافية، وشارك في استفتاء الدستور، وسيختار نوابه كذلك بكلّ ثقة وأمل من أجل استكمال الباقي المتبقي من مسيرة التغيير والإصلاحات، نحو جزائر جديدة قوية ومؤثرة وصلبة وموحّدة وحرّة".
وحذر الكاتب من "اللعب والتلاعب والألاعيب، فكلمة الفصل للصندوق، وبعدها لا ينفع النّدم ولا هم يحزنون".

قد يهمك ايضاً :

الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد

بعد مركز الانتخابات المستقلة في الحزائر تبّون يقول عهد الجاهلية ولّى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر ،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر ،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib