الدار البيضاء - جميلة عمر
تحتضن مدينة زاكورة خلال الفترة الممتدة بين 30 مارس/آذار إلى الفاتح من أبريل/نيسان الدورة الأولى للمنتدى الوطني لإعلام القرب تحت شعار “إعلام القرب ورهانات التنمية” ، وذلك بمبادرة من جمعية زاكورة للصحافة و الإعلام، بشراكة مع المجلس الإقليمي لزاكورة وتعاون مع ماستر التحرير الصحافي و التنوع الإعلامي بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر في أغادير.
وسيعمد المنتدى الوطني لإعلام القرب في زاكورة من خلال هذه الدورة إلى طرح الأسئلة الشائكة في خضم هذه المعادلة من خلال إبراز أهمية إعلام القرب في التنمية والتذكير بالمستجدات القانونية التي حملتها مدونة الصحافة الجديدة قصد فتح نقاش مثمر وغني حول أهم الإكراهات والتحديات التي تواجه الفاعلين في هذا القطاع.
وسينشط فعاليات هذا المنتدى الأول كل من المدير العام للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعدة أكاديميين و خبراء إعلاميين و كذا صحافيات وصحافيين خبروا المهنة سواء في منابر وطنية أو جهوية ومحلية، عبر ندوات وطاولات مستديرة و دورات تكوينية و ندوات صحافية مع مسؤولين محليين.
و من ضمن محاور المنتدى يجب الإشارة لمتلازمة حرية التعبير و الأخلاق المهنية التي أصبحت من التحديات التي يجب أن يراهن العاملون في إعلام القرب على كسب رهانها
ويبقى المنتدى فضاء لبلورة مجموعة من التوصيات من خلال الحوار المفتوح بين مختلف المتدخلين والمهنيين من أجل تطوير المنظومة القانونية والإبداعية لهذا الصنف من الإعلام الذي أضحى يفرض تأثيره على صناع القرار سواء على المستوى المحلي أو الوطني. كما أنه يشكل فرصة للتفكير في مستقبل العاملين بهذا القطاع وضبط التوازنات في حقل إعلامي على مشارف التشكل من أجل تجنب الأعطاب التي غالبا ما تصاحب مصاعب الولادة.
وبالموازة مع الدورة الأولى للمنتدى سيتم تنظيم لقاء لفائدة طلبة الماستر و الإجازة المهنية تخصص الصحافة و الاعلام بجامعة ابن زهر مع رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة حول "الإعلام.. الجامعة و قضايا الشأن المحلي"، وكذلك تنظيم دورات تكوينية لفائدة أندية الصحافة المدرسية بالمؤسسات التعليمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر