العربية تُثير غضب المغاربة حول أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT 07:41:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اعتبرها نشطاء استفزازًا جديدًا للمملكة بعد أيام من "الذباب الإلكتروني الإماراتي"

"العربية" تُثير غضب المغاربة حول أعداد الوفيات والإصابات بفيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قناة العربية
الرباط -المغرب اليوم

أثارت قناة "العربية" التي تُبث من دولة الإمارات، حفيظة المغاربة، حول أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا  في المغرب، حيث اعتبرها نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، استفزازا جديدا للمغرب بعد أيام من استهداف ما يُعرف بـ”الذباب الإلكتروني الإماراتي” للحكومة المغربية ورئيسها سعد الدين العثماني

قناة العربية التي سبق أن أثارت غضب الرباط في محطات سابقة، قالت خلال تغطيتها لحصيلة إصابات “كورونا” بالمغرب، إن الفيروس تسبب في مئات الوفيات وآلاف الإصابات بالمملكة، في حين أن الحصيلة الرسمية لوزارة الصحة المغربية لم تتجاوز بعد 2700 إصابة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 137 إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم السبت. 

المعطيات التي قدمتها “العربية” أثارت غضبا واستياءً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها مدونون ومغردون مغاربة، من بينهم سياسيون وحقوقيون، استمرارا لسياسية التهويل والتضخيم وتقديم معطيات مغلوطة، مشيرين إلى أن هذه الخرجات الإعلامية تؤشر إلى وجود توجه رسمي للإمارات لاستهداف المغرب، حسب رأيهم.

 يأتي ذلك بعدما شنت حسابات إماراتية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هجوما على الحكومة المغربية ورئيسها سعد الدين العثماني، متهمين إياه بالتسبب في “إهمال الشعب المغربي وعدم توفير المؤن والغذاء له وتركه عرضة لوباء كورونا”، فيما رد نشطاء مغاربة بالتضامن مع العثماني عبر هاشتاغ “شكرا العثماني”، ما جعله يحتل الرتبة الأولى في “الترند” على “تويتر”. 

حملة الهجوم على العثماني وحكومته شنتها عشرات الحسابات الإماراتية في وقت متزامن، حيث استُعملت في التغريدات مصطلحات متشابهة مع اختلاف في الصياغة، واجتمعت كلها على اتهام حكومة العثماني بأنها “تمول الجماعات الإخوانية وتهمل شعبها في ظل الأزمة الكبيرة التي يمر بما بالمغرب”. 

مصدر مقرب من العثماني أوضح لجريدة “العمق” أن هناك “حملة تهجم مدبرة من طرف ما يُعرف بالذباب الإلكتروني في الإمارات، من أجل النيل وشيطنة العثماني ومعه المغرب ككل”، وهو ما دفع بمئات المغاربة إلى التغريد على “تويتر”، تضامنا مع الحكومة ورئيسها العثماني تحت هاشتاغ “شكرا العثماني”، معتبرين أنه بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع العثماني، إلا أن ما يتعرض له يتطلب التضامن معه.

وكان الباحث المتخصص في مواقع التواصل الاجتماعي غسان بن الشيهب، قد كشف أن عددا من الحسابات بموقع تويتر استهدفوا المغرب وحكومته، 80 بالمائة منها انطلقت في يوم وتاريخ واحد، مشيرا إلى أنه وبعد بحث قام به حول الموضوع، “تبين أن هذه الحسابات سبق أن هاجمت قطر وتركيا، في حين تشيد بالإمارات”. 

البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين، علقت على تلك الحملات بالقول: “تابعت الحملة الخارجية التي شنها الذباب الالكتروني على الحكومة المغربية على التويتر، كما تابعت كل تلك الأكاذيب التي تم ترويجها لتبخيس عملها وعمل رئيسها”. 

وأضافت: “المغرب يمر من ظروف استثنائية، وكل المؤشرات تقول إن الأوقات الصعبة هي الآتية، لذلك لابد من تقديم الدعم اللازم لمن يشتغل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولحدود اللحظة فالحكومة تقوم بدورها خاصة ما يتعلق بالمواكبة الاجتماعية للفئات الأكثر تضررا من الجائحة”. 

يأتي ذلك في ظل ما يعتبره محللون سياسيون أنها “أزمة صامتة” بين المغرب والإمارات عمرت لأكثر من عام، عندما غادر السفير الإماراتي لدى الرباط علي سالم الكعبي المغرب في أبريل من العام الماضي، بناء على طلب مستعجل من بلاده، قبل أن يسحب المغرب سفيره لدى أبوظبي قبل أيام، فيما تصر الإمارات على عدم تعيين سفير جديد لها. 

وكان موقع “مغرب أنتلجينس” المقرب من المخابرات الفرنسية، قد قال إن الرباط خفضت تمثيليتها الدبلوماسية بالإمارات، من خلال استدعاء قناصل بكل من دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى إفراغ سفارتها من المستشارين والقائمين بالأعمال هناك. 

وتابع المصدر ذاته، أن عدم تعيين الإمارات لسفير لها بالرباط لمدة سنة، أزعج المغرب، حيث تظهر تغريدات نشرها حساب السفارة الإماراتية بالمغرب أن القائم بأعمال السفارة بالنيابة سيف خليفة الطنيجي هو الذي يتولى مهام السفير علي سالم الكعبي. 

وفي تصريح سابق لجريدة “العمق”، اعتبر خالد شيات أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن هناك شقين من التحليل لفهم توتر العلاقات بين المغرب والإمارات، الأول مرتبط بالخلاف الاستراتيجي في عدد من الملفات، فيما يرتبط الشق بالأزمة القطرية. 

وأوضح شيات أن الخلاف في الرؤى بخصوص عدد من القضايا الاستراتيجي، مثل القضية الفلسطينية والملف الليبي، “لا أجده محفزا لهذا القدر من التنافر”، خصوصا أن هناك توافقا في عدد من القضايا الأمور مثل الملفات اليمنية والسورية والعراقية. 

واسترسل “أكثر من سنة الآن أصبحت الأزمة هي الغالبة في العلاقات المغربية، في الوقت الذي كانت فيه الأزمة عابرة”، مستنتجا أن “هناك شيئا ثابتا في الأزمة يحتاج إلى دراسة وتعمق وهو ما يصعب حاليا في ظل منظومتين منغلقتين، لأننا لسنا في منظومتين ديمقراطيتين”، وفق تعبيره. 

وتابع أستاذ العلاقت الدولية أن من بين أسباب الأزمة أيضا “قد تكون أشياء مرتبطة بالمغرب وبقضاياه الحيوية والوجودية، لكن ما قيل هو أن هناك أنواع متعددة من التدخل الإماراتي في الشؤون الداخلية، وهذا الأمر غير مؤكد ويحتاج إلى تدليل”، لكن “الإمارات أصبح لها نفوذ مالي في عدد من القضايا”.

 “طبيعة العلاقات بين البلدين نسجت على الوضوح”، يقول شيات، ويضيف: “لكن تدخل جوانب أخرى قد يضر بها”، مشددا على أن الأزمة “ستعمل على مزيد من التفتيت في العلاقات العربية، وهذا مضر بجميع الدول العربية، والمغرب يعي هذه المسألة”.

وقد يهمك ايضا:

مكتب قناة العربية السعودية في بغداد يتعرض لهجوم مسلح

قناة العربية تصرح تسجيل آلاف الإصابات ومئات الوفيات في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية تُثير غضب المغاربة حول أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا العربية تُثير غضب المغاربة حول أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib