الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عدم الحيادية أثناء الثورة تكتب بداية النهاية

الغموض يُحيط بمصير "ماسبيرو" مع تدني مستوى المحتوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يُحيط بمصير

إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو"
القاهرة - مصطفى محمود

على الرغم من أن إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو" هو من أعرق التليفزيونات في الوطن العربي، والذي كان شاهد على الكثير من التظاهرات السياسية والفنية والاجتماعية، وكان سباق في الكثير من الأمور، وظل في الريادة لسنوات طويلة، بعد أن أسسه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنه مع مرور السنوات انحدر مستواه حتى أصبح أضحوكة العالم العربي، ففي ظل التكنولوجيا التي تستعين بها الفضائيات الخاصة مازال جمهور التليفزيون المصري يشعر بالصدأ على كل محتواه الذي يتم تقديمه، فغابت فكرة الإنتاج الدرامي وغابت المهنية وغاب كل شيء.

وفي هذا السياق، تكشف "المغرب اليوم" كوارث كثيرة داخل التليفزيون المصري خلال الفترة الحالية في التحقيق التالي:

كانت بداية انسحاب الجمهور من أمام شاشات ومحتوى التليفزيون المصري مع بداية ثورة يناير/كانون الثاني، ودفاع ماسبيرو عن نظام حسني مبارك، وصولًا لعدم وجود أدنى أنواع المصداقية الأمر الذي أثر بالسلب عليه، لاسيما وبعد أن كان التليفزيون المصري يقدم الفوازير التي كانت تجذب عدد كبير من المشاهدين، أصبح يعيش على بقايا شركات الإنتاج، ويصفه البعض بأسلوب رخيص لـ"الشحاته" وعوامل كثيرة أثرت بالسلب في ركود ماسبيرو.

على صعيد البرامج أكد مصدر مهم رفض ذكر اسمه داخل ماسبيرو، أنه لا توجد أي خطط لتطوير التليفزيون خلال الفترة الحالية، وأن الأمر متروك لمنحدر غير مفهوم، مؤكدًا على أنه لا يعرف لمصلحة من ما يحدث، ومن يتآمر لعدم إحياء ماسبيرو من جديد، في الوقت الذي يكون فيه هو التليفزيون الرسمي للدولة والمتحدث باسمها.

ومن ناحية اخرى جاءت فكرة هروب الكثير من أبناء ماسبيرو خارج الإتحاد للعمل في فضائيات أخرى، لتُبت فشل الكيان الإذاعي والتليفزيوني المصري، وخاصة بعد نجاحهم واحتلالهم قمة مُقدمي البرامج في مصر ومن بينهم أسامة كمال وشريف عامر وحافظ الميرازي، وفي الوقت نفسه هناك دعوات تُطالب بعودة الطيور المهاجرة، وهو الأمر الذي يُثير التساؤلات بشأن إهمال الدولة وعدم مبادرتها  لتطوير الكيان.

أما على صعيد الإنتاج الدرامي، فهناك الكثير من الأعمال المتوقفة منذ سنوات ولم تعد للنور لعدم وجود أي أموال لدى ماسبيرو، وفي الوقت نفسه يتوجه صناع القرار لأسلوب "التسول" من شركات الإنتاج الخاصة، بحجة أنه التليفزيون الرسمي للبلد، ومن بين هذه الشركات التي يتعامل معها ماسبيرو كل عام "العدل" و"الصباح" والمنتج محمد فوزي وغيرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib