وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور
آخر تحديث GMT 21:18:24
المغرب اليوم -

نافيًّا رفضه استخدام اللهجات المحلية خلال الحوار

وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور

الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي
بيروت - سهيلة كيالي

شدَّد الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على أهمية دور الإعلام في إعادة تصويب المصطلحات والمفاهيم لدى الجمهور والرأي العام، معتبرًا "أنه لا يجوز أنَّ يتحول المحتل إلى محرر والجلاد إلى ضحية، كما إنه لايوجد إعلامٌ مستقل مئة 100%".

لذلك تَوقع وهبي، عبر إذاعة المدينة إف إم إن، "أنَّ الإعلام النزيه والصادق ممكن أنَّ يصيبنا بخيبة أمل، وهذا ما حدث مع بعض وسائل الإعلام حول ما سُمي بالربيع العربي، كما أنَّ بعض الإعلام العربي أصبح يتكلم بلغة منسلخة عن الواقع وعن الهموم والقضايا العربية، كقضية فلسطين التي يجب أنَّ تجمعنا لا أن تفرقنا".

وعن عمله في قناة "الميادين"، ذكر وهبي أن "بيت القصيد" تجربة مرضية وناجحة وقابلة للتطوير والاستمرار"، متمنيًا "أنَّ تكون القناة الأقرب إلى الواقع و الأقرب إلى الناس وأنَّ تكون قادرة على تنوير الفكر العربي".

وخلال لقائه ضمن برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز، أكد وهي "أنه من الواجب التمييز بين إعلامي وآخر من خلال طبيعة الحوار وكيفية الطرح  وماهية الأسئلة"، مشيرًا إلى أنه يستعد لحواراته من خلال القراءة عن الضيوف ومشاهدة أعمالهم وابتعاده عن الأسئلة ذات الطابع التقليدي ومنطق الإثارة الإعلامية بحثًا عن المتلقي الجاد الذي يريد أنَّ يصغي لوجبة ثقافية دسمة وغير جافة.

وأوضح أنه "ليس ضد استخدام اللهجات المحلية في الحوار، كاشفًا أنه لو كان مديرًا لمؤسسة إعلامية لاشترط إتقان اللغة العربية الفصحى والمعرفة والثقافة العامة في التقديم وألا يكون استخدام اللهجات العامية ناجمٌ عن عجزٍ عن استخدام الفصحى".

أما عن الشعر والكتابة، فذكر وهبي لباسل محرز، "أحلم بأنَّ يأتي يومٌ أتفرغ فيه للكتابة ولكن طالما لدي القدرة على مزاولة العمل الإعلامي سأستمر بالرغم من المصاعب والضغوط، لاسيما في هذه المرحلة. كما أنَّ مسألة الزمن والعمر لاتخيفني وبداخلي أشعر بأني أصغر من عدد السنين التي أصبحت عليها، وعندما أجلس إلى الورقة البيضاء أعود طفلاً ومراهقًا وأعيش كل ما تستلزمه العملية الشعرية من "جنون إبداعي".

واعتبر وهبي "أنَّ التوقف عن ممارسة العمل الإعلامي لايشكل هاجسًا بالنسبة له كونه شاعر ولديه القدرة للتفرغ للكتابة التي يعتبرها خياره الاستراتيجي، بينما الإعلام مهنة"، مضيفًا "أنَّ طقوسه اليومية هي طقوس الشاعر وليست طقوس الإعلامي".

وفي سؤال عن الشأن السوري، تمنى زاهي وهبي لسورية "أنَّ تعود واحةً كما كانت ليس فقط للسوريين بل للعرب أيضًا"، معبّرًا عن تقديره الكبير للجمهور السوري الذي يتابعه منذ بداياته، قائلاً إنَّ "دمشق ومثلما وصفها في قصيدته هي "تفاحة الشرق وغواية الحجر وسرّة التراب"، بكل ما تمثله من ماضٍ وحاضر وأمل بالمستقبل".

واختتم بالقول "أنا لست ضد التغيير والحرية والديمقراطية ولايمكن لأي مثقف أنَّ يكون ضدها. أنا مع التغيير في سورية ولست مع تغييرها وما يحدث فيها تدميرٌ لحاضرها وحضارتها ومحاولةٌ لتفكيكها كيانات متناحرة وزجها في لعبة الأمم. وأمنيتي أنَّ تبقى سورية موحدة وقوية ولاعبة لا ملعبًا للقوى الخارجية والأمم العظمى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور وهبي يكشف دور وسائل الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 05:18 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib