أبو ظبي- سعيد المهيري
انطلقت أعمال اليوم الثاني من قمة أبو ظبي للإعلام بعرض قدمته نائب الرئيس في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "فيسبوك" نيكولا ميندلسون، وتناولت فيه الحديث عن التطورات التي تطرأ على شبكات التواصل الاجتماعي خصوصًا في المنطقة العربية التي تعتبر أحد أكثر المناطق اتصالًا وأسرعها تأثرًا بهذه التطورات بشكل يفوق بقية دول العالم.
وركزت ميندلسون في حديثها على القوة الهائلة التي تقدمها تقنيات الهاتف المتحرك واعتبرتها تمثل المستقبل لتطور مجالي الأعمال والإعلام، مضيفة أنَّ هذا المستقبل مبني على ثلاثة ركائز أساسية هي كيفية البناء، والنمو، وتحصيل الأرباح.
وتحدثت عن سعي شبكة "فيسبوك" إلى توسيع عدد المتصلين بالشبكة العنكبوتية في العالم عبر إنشاء شراكات استراتيجية مع شركات وهيئات لا ربحية لتمكين الشعوب الفقيرة من الاتصال بالإنترنت، قائلة "إنَّ الأشخاص المحرومين من الاتصال بالإنترنت يحرمون العالم أيضًا من أفكارهم وابتكاراتهم".
وتلى عرض ميندلسون جلسة نقاش بشأن المرأة وعلاقتها بوسائل الاتصال، تحدثت فيها المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تايم انترتيمنت" الأميرة أميرة الطويل، عن كيفية تأثرها بتقنيات الاتصال، حيث رأت في مواهب الجيل اليافع على شبكة الإنترنت طاقة هائلة للنهوض بالمستقبل ما دفعها إلى الاستثمار في تطوير محتوى إعلامي ينتجه الشباب من أجل الشباب.
اعتبرت الطويل أنَّ الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي هي منصات تقدم فرصًا متكافئة للنساء والرجال على حد سواء٬ ولولاها لما استطاعت الكثير من النساء العربيات الناجحات من إيصال أفكارهن أو إنشاء مشاريعهن التي حققت النجاح.
واستعرضت الرئيس التنفيذي لـ "تشاينا إنترأكتيف ميديا غروب" هوانغ هونغ، الحديث عن تجربتها مع شبكات التواصل الاجتماعي٬ حيث لاقت نجاحًا هائلًا بعد مشاركة كتاباتها على هذه الشبكات بشكل يفوق توقعاتها، موضحة أنَّ هذه الشبكات قد ساعدت النساء في الصين على التغلب على الكثير من الحواجز الاجتماعية والتعبير عن آرائهن وتقليص الفارق بينهن وبين الرجال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر