مستقبل الصحف الصينية في خطر والشباب يتركون المهنة
آخر تحديث GMT 00:30:49
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

زيادة القيود المفروضة على ما ينشر

مستقبل الصحف الصينية في خطر والشباب يتركون المهنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستقبل الصحف الصينية في خطر والشباب يتركون المهنة

الصحافي الشاب لين تينهونغ
بكين ـ مازن الأسدي

كشف الصحافي الشاب لين تينهونغ، 29 عامًا، تخليه عن مهنة الصحافة بسبب السأم والملل، وتطوع تينهونج عام 2008 عندما وقع زلزال بقوة 7.9 على مقياس ريختر في مقاطعة سيتشوان بالذهاب إلى المقاطعة لتغطية الكارثة، وعلى مدار أسبوعين قدم تينهونج المزيد من القصص عن الحادث، وكان بينها قصة مؤثرة لزوجين حملا جثة ابنهما تشين لي، في سن المراهقة، إلى المنزل لدفنه بعد إخراجه من تحت أنقاض مدرسته المكونة من ستة طوابق.

ونجح تينهونغ في الفوز بتقدير رؤساءه من خلال هذه القصة المؤثرة، وتملق الكثير من الصحفيين في الصين، ولكن بعد 7 سنوات تخلى الصحفي عن المهنة ككل؛ معللًا ذلك بإصابته بالملل، ويعمل تينهونغ حاليًا في مجال العلاقات العامة في مركز World Profit Center في بكين، وعند سؤاله عن سبب تخليه عن الصحافة أوضح: "استيقظت في أحد الأيام وسألت نفسي هل من الممتع فعل نفس الشيء يوميًا"، وتحطمت معنويات المراسلين الأجانب في الصين بعد قرار طرد الصحفية الفرنسية أورسولا غوتي، في دسيمبر/ كانون الأول، إلا أن الصحفيين الصينيين يواجهون تحديات أكبر بكثير ما يجعل الكثير منهم يديرون ظهرهم للمهنة.

وأفاد خبير الصحافة الصينية من جامعة هونغ كونغ ديفيد باندورسكي، أن الصحفيين الشباب الموهوبين يجرون المهنة لاعتقادهم بأن ليس لها مستقبل، مضيفًا "لدينا صحفيين في الثلاثينات والأربعينات في أوج حياتهم المهنية ويتركون المهنة، وأصبح المزاج العام كئيب جدًا في الإعلام الصيني، إنها حقًا ضربة مزدوجة"، ما أدى إلى تصاعد سلطة الرئيس الصيني شي جين بينغ في أواخر عام 2012 .

ويقول الخبراء أن هناك عاملان أساسيان يقودان الصحفيين إلى ترك المهنة أحدم الوضع المالي للصحف التي تعاني للتكيف مع العصر الرقمي، وزيادة القيود المفروضة على ما ينشر في الصحف بواسطة الحزب الشيوعي الاستبدادي بواسطة الرئيس بينغ، ومنذ تولي الزعيم شي الرئاسة بدأت بكين هجوم شامل على حرية التعبير وسجن الصحفيين والمدونين والمحاميين المدافعين عن الحقوق المدنية مثل يو تشي تشيانغ الذي أدين مؤخرًا بسبب تغريدات ساخرة، وفي واحدة من أكثر الحالات شهرة تعرضت الصحفية غاو يو، 70 عامًا، للسجن لتسريب أسرار الدولة بعد أن مررت وثيقة داخلية للحزب الشيوعي إلى وسائل الإعلام الأجنبية، واعتقل صحفي الأعمال التجارية وانغ اكسيلو، وأجبر على تقديم اعتراف متلفز بكتابة قصة عن اضطراب سوق الأسهم العام الماضي، وتحتل الصين الترتيب 176 من بين 180 دولة  بشأن حرية التعبير في تصنيف منظمة مراسلون بلاد حدود.

ونفى الصحفى لين أن تكون السياسة وراء قرار اعتزاله الصحافة، لكنه أشار إلى انخفاض القراءة وأثر الصحف الصينية، مضيفًا: "يعيش القراء في الوقت الحاضر داخل هواتفهم الذكية أو وي شات"، وتمثلت خيبة أمله كصحفي في الرقابة المفروضة على المشاركة في التدوين عام 2014 عندما هاجم تدمير جريدة Southern Weekly الليبرالية التي ألهمته أن يكون صحفيًا.

وأفاد لين: "على مدار هذه السنوات شاهدت أشخاص قتلوا وأصوات تم إسكاتها وبدأنا نعتاد على ذلك، وقدمنا العديد من التنازلات وفرضنا الرقابة على أنفسنا"، وعلى الرغم من تخلي لين عن الصحافة منذ أبريل/ نيسان 2014، لكنه أوضح أن من الممكن أن يكون للصحافة الجديرة بالاهتمام في الصين، موضحًا إن الأمر يشبه شخص لديه 10 أصابع يمنع من استخدام واحد ولكن لا يزال يمكنه استخدام التسعة المتبقية".

وبدى صحفيون شباب أخرون أقل تفاؤلًا حيث قال أحد الصحفيين لدى أحد وكالات الأنباء الرائدة: "أن تكون صحفيًا أصبح أمر ليس له أى معنى، في السنوات الأخيرة وصلت الحريات في هذه الصناعة إلى أدنى مستوياتها".

وكان يستطيع الصحفيون اختيار العناوين الخاصة بهم قبل عصر شى جين بينغ، ولكن الأن فرض على الصحف والمواقع نوع من الثناء الممل على القادة الشيوعيين في الصين، وأضاف أحد المحررين: "يجب أن يكون العنوان الرئيسي عن الرئيس والثاني عن رئيس الوزراء، وإذا قرأت جريدة واحدة فكأنك قرأتهم جميعًا".

 وأوضح باندرسكي، مؤلف كتاب عن الصحافة الاستقصائية، أن تعصب إدارة شي جين تجاه التقارير الناقدة زاد في هذا الشهر، مضيفًا أن الصحافة الصينية عانت من فترة قمع من الحكومة لمدة ستة أشهر ظلت في صمت لكنها خرجت من هذه الفترة بنشر تحقيق قوي عن إحدى الفضائح، ولكن لم تعد هذ الأمثلة تظهر حاليًا، ولكننا أصبحنا نشهد المزيد من الصمت.

وبيّن باندرسكى أن "الشتاء تحول إلى العصر الجليدي من حيث وسائل الإعلام، وأصبح الأمر أكثر سوء بالنسبة للصحافة الاستقصائية منذ عام 2005، ولكن في عام 2012 تحت قيادة شي أصبح الوضع أسوء بكثير".

ولفت لين إلى أنه لا يشعر بأي ندم على قراره في اعتزال الصحافه، مضيفًاك "وسائل الإعلام الصينية تعد كارثة الآن حتى إذا بقى الصحفيين الموهوبين، ماذا في إمكانهم أن يفعلوا"، وأضاف أحد الحصفيين الذي رفض ذكر اسمه: "الحرية هي أهم شيء، ولكنها ليست موجودة لدينا في مجال الصحافة في الصين، لا يمكنك كتابة ما تريد أو مقابلة من تريد، وحتى لو قمت بذلك لا يمكنك نشره، ستشعر عند العمل في وسائل الإعلام الصينية وكأنك تضيع حياتك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الصحف الصينية في خطر والشباب يتركون المهنة مستقبل الصحف الصينية في خطر والشباب يتركون المهنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib