واشنطن - سليم كرم
أثارت مراسلة أميركيّة جدلا كبيرًا، بعد أن تقدمت باستقالتها على الهواء خلال ظهورها على قناة "كي تي في أيه"، قبل أسابيع.وأعدت المراسلة تشارلو غرين، تقرير حول نادي "النقب"، في آلاسكا، والخاص بالأعمال التجارية التي تدعي الولاية، أنه المكان القانوني اولحيد لبيع "الماريغوانا" الطبية، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اقتراع وشيك حول تقنين الأعشاب الترفيهية في الولاية.
وخرجت المراسلة التي تبلغ من العمر 26 عامًا، عن النص خلال التقرير الذي كانت تقدمه،
ليتبين أنها صاحبة النادي، مؤكدة أنها ستكرس وقتها وطاقتها لحملة إضفاء الصفة القانونية على "الماريغوانا".
ولفتت استقالة تشارلو غرين، على الهواء انتباه سكان آلاسكا، وحظي مقطع النشرة الإخبارية التي ظهرت فيها على إقبال كبير من رواد موقع "يوتيوب"، فيما قالت غرين "عندما قلت أنني استقلت لم أصدق أنني فعلتها، قدت السيارة إلى المنزل وجلست أحدق في السقف لبضع ساعات، ثم قتحت الـ(فيسبوك) وبدأت في تحديث الأخبار"، مضيفة "حين أفكر في ذلك اليوم أشعر بالغثيان".
وتوقفت غريت الأحد، وسط مدينة "أنكورغ"، لالتقاط الصور التذكارية مع معجبيها، فيما أكدت أنها ستطلب من الناخبين في آلاسكا التصويت لصالح تشريع "الماريغوانا" في الولاية، حيث يجري التصويت خلال حدوث اقتراع مماثل منتصف هذا الأسبوع في ولاية أوريغون.
وتنتظر الولايات الأخرى الاقتراع حول الماريغوانا بما في ذلك العاصمة واشنطن، والتي ستناقش قضية حيازتها، بينما في فلوردا يدرسون تشريع الماريغوانا للاستخدام الطبي.
ومنذ أن تركت وظيفتها، دخلت غرين في حملة الحرية والعدالة الخاصة بها، والتي حصلت على تمويل حتى الآن بنحو 11 ألف دولار أميركي، وأخيرًأ حصلت على جائزة "شجاعة الإعلام" من مجلة "هاي تايمز"، في حين منحتها مجلة "ايلي" اسم "أكثر النساء نفوذا في الوعاء".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "كولورادو كيندمان"، ريان فوكس، أن "مطقع غرين على يوتيوب لن يفعل شيئا يذكر لمصداقية صناعة الأعشاب القانونية، مما يوضح أن سلوكها كان بحثا عن المجد".
ونشأت غرين في ولاية ألاسكا مع 5 أشقاء لأم نيجيرية والتي ترفض تناول المواد المخدرة، وهي أقل سعادة بما فعلته ابنتها، حيث قالت غرين:" غضبت أمي عندما استخدمت كلمة اللعنة على الهواء، وأكدت أنها لن تصوت بنعم على الاقتراع بشأن الماريغوانا".
واعتذرت قناة "كي تي في أيه" عن اللغة غير اللائقة التي استخدمتها غرين، وقالت إنها خانت مسؤوليتها الصحافية الأساسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر