صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه
آخر تحديث GMT 10:01:38
المغرب اليوم -

بعدما عرضت "بي بي سي" تقريرًا وثائقيًا مصورًا

صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

تقريرًا وثائقيًا مصورًا
لندن - كاتيا حداد

اتهمت دولة رواندا هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بإنكار الإبادة الجماعية التي شهدتها الدولة، مطالبة بوقف بث قنواتها عن الدولة بعدما عرضت الإذاعة تقريرًا وثائقيًا مصورًا، شكك في الأحداث الإرهابية التي مرت بها روندا في عام 1994.
وركز التقرير الذي عُرض تحت إسم "قصة رواندا الخفية" على موجات النقد اللاذع الموجهة ضد الرئيس الحالي بول كيغام، زاعمًا أن جبهته الخاصة "روندا الوطنية" التي أصبحت الحزب الحاكم للبلاد وراء حادث إسقاط الطائرة الرئاسية الذي تسبب في هذه المذابح.
كما تضمن حوارين صحافين مع  باحثين أميريكيين، رجحا أن آلالاف من أفراد مجموعة الهوتو، التي اتهمت بارتكاب المذابح من المحتمل أن يكونوا قد قتلوا أيضًا على أيدي قوات جبهة روندا الوطنية.
كما تحدث المؤرخ البلجيكي فيليب رينتغينز خلال التقرير، قائلاً: ما يفيد أن كيغام من المحتمل أن يعتبر ضمن أهم مجرمي الحرب في العالم ممن لايزالون في الحكم حتى الآن.
ويطالب عدد من صانعي القرار في روندا وزير خارجية البلاد أن يوقف ترخيص القناة الذي تستخدمه لبث برامجها في جميع أنحاء الدولة باللغة الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية فضلًا عن محاكمة منتج البرنامج ومقدمه بتهمة إنكار الإبادة الجماعية وهي جريمة يعاقب عليها القانون في روندا.
وشدد البرلماني برنارد ماكوزا على أن على الدولة أن تقف في وجه هؤلاء الناكرين للمذابح، ويجب اتخاذ كل ما يلزم قانونًا ضدهم في الداخل والخارج.
فيما لفت جوليان أواتكوا إلى أنه لابد أن تعيد روندا النظر في اتفاقيتها مع "بي بي سي"، قائلًا: نحن نخوض حرب مفتوحة لا يمكن الاستهانة بها، لابد أن تقطع روندا بث القناة نهائيًا.
وصرح الرئيس كامغا في إحدى جلسات البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر أن هيئة الإذاعة البريطانية تعمدت تشويه الروانديين فضلاً عن اتهامها بإنكار الإبادة الجماعية.
واتهمت رواندا منتجي البرنامج بمحاولة تبرأة مليشيات الهوتو وتقليل عدد الضحايا من جماعات التوتسي، وبحسب عدد من الخبراء حاول منتجي البرنامج التقليل من عدد القتلى  من مليون قتيل إلى 200 ألف قتيل علاوة على رفع عدد ضحايا الهوتو.
كما علق أشهر مقدمي البرامج في الهيئة في الدولة قائلًا: لم نسعي أبدًا لإخفاء أو إنكار الأحداث الإرهابية التي نٌفذت في عام 1994، لم يقلل أبداً البرنامج  من ضحايا التوتسي.
صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

 

صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib