جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد الهجوم التركي على إعلام المعارضة

جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى

الناس يحتمون من قنابل الغاز
لندن - كاتيا حداد

تناول, بروفيسور الصحافة في جامعة لندن, روي جرينسلاد, موضوع التوتر الشديد في العلاقة, بين الرئيس التركي, "أردوغان", والصحفيين الأتراك، وأفاد جرينسلاد بأن سيطرة أردوغان على واحدة من أكبر الصحف التركية, "صحيفة زمان", تعتبر أمر غير عادى إلّا أن تصرفه يعد مثالًا على إحتقاره لحرية الصحافة.

وأضاف جرينسلاد: "ذكرت إفتتاحية "الجارديان" يوم أمس الإثنين أن رد فعل أردوغان, تجاه وسائل الإعلام التركية المعارضة أصبح نوع من الإنتقام، ولم تتعاطف التايمز, أيضًا مع أردوغان, حيث أشارت إلى عزمه على إسكات الآراء المعارضة وسلوكه الإستبدادي بشكل متزايد، ولم يكن ذلك مفاجأة لي، ففي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي, وتحديدًا, عقب فوز أردوغان في الإنتخابات, نشرت مقال لي بعنوان: هل يسمح أردوغان بمزيد من الحرية للصحافة في تركيا؟".

وتابع, جرينسلاد: "داهمت الشرطة في الأسبوع الماضي مكاتب مجموعة "كوزا إيبيك" في إسطنبول, وأغلقت البث التليفزيوني المباشر لها، وتلى ذلك مداهمة مماثلة للشرطة إلى مقر الشركة في أنقرة, لتنفيذ أمر من المحكمة بإستبدال الإدارة العليا في هيئة أمناء من الحكومة، وإذا قبلنا أن وسائل الإعلام المعارضة لأردوغان, لديها أجندات دينية وسياسية خاصة بها، لا يمكن النظر إلى أفعاله, إلا باعتبارها معادية إلى حرية الصحافة, وحقوق الإنسان، وعلى سبيل المثال, دعمت جريدة زمان, رجل الدين المسلم المعتدل, فتح الله غولن, الذى يعيش في منفى إختياري في الولايات المتحدة, ويُعد الزعيم الروحي لحركة Hizmet"" ، بينما يَعتبر أردوغان, وحزبه, أن هذه الحركة غير مشروعة ويشير إلى غولن بإعتباره إرهابي تآمر من أجل الإطاحة بالحكومة".

وأردف, جرينسلاد: "خضعت الصحف والمحطات التليفزيونية التي دعمت الأكراد إلى حملات أمنية، وفى الواقع يعد أردوغان, عدو تكافؤ الفرص لحرية الصحافة، حيث أن كل شخص يعارضه يواجه أزمة، وتم طرد كُتّاب الأعمدة الصحفية بواسطة الحكومة، وتم تخويف العديد من الصحفيين, وإعتقالهم بتهمة التجسس, أو تقديم المساعدة إلى الإرهابيين، وفى ظلّ حُكم أردوغان, أصبحت تركيا أكبر سجّان للصحفيين, وتأتى في المرتبة (149) من بين (10) دولة وفقًا لمؤشر حرية الصحافة العالمية من قبل مؤسسة مراسلون بلا حدود (RSF)، وإنتقدت منظمات مراقبة حرية الصحافة العالمية الإستيلاء على صحيفة زمان مع عدم توقع أي ملاحظة من الحكومة".

وذكر, جرينسلاد: " يصبح السؤال حاليًا,  في ظل حملته على وسائل الاعلام, هل يحاول الاتحاد الأوروبي الحصول على مساعدة أردوغان في أزمة اللاجئين".

 وأوضح الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود, كريستوف ديلوري, أن الاتحاد الأوروبي, يجب أن يمارس كل نفوذه الممكنة, زاعمًا أنه لم يتم إستئناف محادثات إنضمام تركيا, إلى الإتحاد الأوروبي, في ظل محاولات أنقرة إهانة القيم الأوروبية الأساسية، لكنه لفت إلى أن الإتحاد الأوروبي أظهر نوع من الضعف في الرد على هجمات أردوغان على وسائل الاعلام.

وتابع, ديلوري أن السيطرة على صحيفة زمان المعارضة, أصبحت, أمر غير مفهوم, كما أنه حدث بطريقة وحشية، وتساءل: "هل يُعرّض الإتحاد الأوروبي نفسه إلى الإذلال والإهانة"، وربما تكون الإجابة "نعم" بسبب حرص الاتحاد الأوروبي على إبقاء أردوغان إلى جانب دوله في أزمة اللاجئين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib